• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : مجالسة السفهاء والحمقى .
                          • الكاتب : قاسم الحمزاوي .

مجالسة السفهاء والحمقى

قال امير المؤمنين عليه السلام
احذر مجالسة قرين السوء فإنه يهلك مقاربه ويردي مصاحبه

وفي الإختصاص/221، قال الصادق (عليه السلام) من أعجب بنفسه هلك ، ومن أعجب برأيه هلك ، وإن عيسى ابن مريم (عليه السلام) قال: داويت المرضى فشفيتهم بإذن الله وأبرأت الأكمه والأبرص بإذن الله وعالجت الموتى فأحييتهم بإذن الله وعالجت الأحمق فلم أقدر على إصلاحه ، فقيل يا روح الله وما الأحمق ؟ قال: المعجب برأيه ونفسه ، الذي يرى الفضل كله له لا عليه ويوجب الحق كله لنفسه ولا يوجب عليها حقا فذاك الأحمق الذي لا حيلة في مداواته )

 اذ قلنا ال الحمامي سيتبادر للذهن ذلك الطود الشامخ والجيل الشاهق واحد اساطين حوزة النجف الاشرف العريقة الا وهو المرجع المقدس السيد حسين الحمامي (قدس سره) الذي كان مثالا للورع والزهد والعلم الزاخر وقد يتبادر الى ذهنك نجله العالم الجليل اية الله السيد محمد علي الحمامي (قدس سره) تلك القامات الشامخة في الحوزة العلمية
ولكن ما الذي حصل بعدهم ...نعم العلم لايورث ...ولكن من تربى في حضن الصالحين وراى منذ نعومة اضفاره الزهد والورع والمواضبة على العلم ومعاشرة العلماء والافاضل كان عليه ان يكون مثالا جيدا ينقل للناس ما تعلمه من ابائه واجداده
هذه الصورة لمكتب اية الله السيد محمد علي الحمامي رحمه الله ورثه الابناء ليس لنشر العلم والمعرفة ولكن لتجتمع فيه السفهاء والحمقى فكل ما نشر صورة لهذا المكتب الا ووجدت المتمرجع المهندس قاسم الطائي والمتمرجع السفيه فاضل البديري جالسين فيه ومع احد ابناء اسرة المرجع الحمامي
مجالسة لاتخلوا من الفتن والطعن بالعلماء والتفاخر بعلوم المتمرجعين البائسة مجالسة لاتخلوا من الطعن بالاتقياء والاعلام الخفاقة في الحوزة العلمية
فاذا كان احد ابناء السيد الحمامي وهو حسن الحمامي اتبع الضال المضل ابن كويطع وقام بنشر وبث سمومه فماهو حال اخيه الاكبر هل انساه الشيطان ذكر الله ؟؟؟ هل تيعلم من هؤلاء وماذا فعلوا في الحوزة التي كان جده احد مرتكزاتها ومن قادتها
هل سال احد نفسه في هذا المكتب ماذا يفعل هؤلاء في المكتب وهم من حملوا راية الفتن والطعن بالمرجعية العليا بل لم يزالوا الى الان يحاربونها وبلا هواده هل سالهم السيد عبد الامير الحمامي او احد اخوته
نحن لانعتب على هؤلاء السفهاء ولكن العتب على من حمل اسم ابيه وجده ويتفاخر فيهما في الاوساط الحوزوية وهو يجالس الصعاليك البائسين
فاعلموا ان الحوزة المقدسة ستبقى منارا يهتدى به من جيل الى اخر رغم انوفكم وما تعملون الا كطنين ذباب يقتات على المزابل والاماكن القذرة
واعلم يامن تؤنس بمجالستهم وتتسامر معهم انك قد اخترت طريق الباطل وتركت طريق الحق
فابشر فانك من المضلين
وماكنت متخذالمضلين عضدا

 


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : مصطفى الهادي ، في 2015/11/10 .

أخي العزيز قاسم الحمزاوي حياكم الله . امثال هذه الاماكن لا يُقال لها مكتب كما تقول : (هل سال احد نفسه في هذا المكتب ماذا يفعل هؤلاء في المكتب ) بل يُقال لها : (مَكب) . فهذا الاماكن دائما ما تكون مكبا للنفايات الفكرية الهابطة ومهشّ ومنشّ لأنواع الذباب الأزرق اللاّسع . فأتمنى التصحيح من (مكتب) إلى (مَكبّ)
ولكم فائق تقديري.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=69908
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 11 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12