• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : داعش يصفي خصومة البعثين بالموصل .والسياسيين صراع على السلطة في بغداد .
                          • الكاتب : علي محمد الجيزاني .

داعش يصفي خصومة البعثين بالموصل .والسياسيين صراع على السلطة في بغداد

قواتنا العسكرية بما فيها الحشد والشرطة تتقدم نحو العدو حسب الخطة المرسومة من قبل القيادة العسكرية لتنظيف المناطق العراقية من داعش القذر..
بعد ان بداء داعش بتصفية خصومه من الضباط البعثين الخونة التي تعاونوا مع داعش لتدمير واحتلال اهلهم وبيوتهم ومحافظتهم وشرفهم في نينوى وتسليمها الى داعش . ضد الحكومة العراقية المنتخبة في بغداد من جميع الطوائف وحصة نينوى لها حصه الإكبر مع ذلك هولاء رافضين العملية السياسية وتم تعاونهم مع داعش . وفعلا يستحقون القتل هولاء لو مقتولين من قبل الحكومة العراقية كان احتجت كل العالم  لكن من داعش . لا احد يحتج ...ياحافر البير لاتغمج مساحيها خاف الفلك يندار وانت تكع بيها ..تستاهلون ياخونه ..  
 
اشاهد بالفضائيات مناكفات وصراعات وتكتلات وكلمات بذيئه يتفوه بها بعض السياسين في بغداد من اجل إسقاط الحكومة .لانها بدأت بالاصلاحات وهي ترشيق الترهل على ميزانية الدولة من وظائف لا فائدة منها للبلد. وهذه لم تروق للبعض لأنهم أصلا تسلقوا الى المناصب لغرض السلطة والسرقة والفرهود .وليس لخدمة وبناء العراق المنكوب .ويتججون هولاء بالدستور التى هو من صنع البشر . بينما امريكا الف مرة غيرة بعض فقرات الدستور حتى يتلائم والمرحلة الحالية . والحجة الثاني لبعض السياسيين التي تطالب بالتوافق  والمحاصصة التى ارهقة العراقيين من لوعات وظلم وفقر. وكانهم في وادي  والحكومة في وادي اخر . 
 
مع هذا يبقئ العراق منكوب  ومنهوب لان .الاّراء في الاحزاب الحاكمة بالعراق غير منسجمة بعضها البعض لخدمة العراق منها احزاب تحمل افكار ايدلوجية لها اجندات خارج العراق . منها احزاب تكفيرية لاتؤمن بالطرف الاخر ومنها احزاب تحب العراق هدفها خدمة العراق لكنها مقيدة من التوافق .ومنها احزاب هدفها السرقة .والحكومة عاجزة ان تحاسبها عن السرقات !! والتقصير الأكثر في هيئة القضاء المشلولة أيضا. هذه الديمقراطية التى حصنا عليها بعد سقوط المستبد في العراق حكومة عرجاء ( هشه لاتكش ولاتنش )
قبل أسبوع .
تم اللقاء من قبل أشخاص ثقافتهم متنوعة .في محل للحلاقة في بغداد .وبداء الحديث رجل عمرة خمسون عام . زار الهند لغرض العلاج حول نظافة المستشفيات في الهند .والخدمات فوق الجيدة  والاعتناء بالمريض .وجاء الى بغداد مرتاح من الهنود .والآخر يتكلم عن مستشفى الجامعة الامريكية في لبنان .والأخر على مستشفيات ايران  والشوارع النظيفة والعناية المركزة . والآخر كذا . 
والرابع سيد حسن : يقول لماذا لم تبني الحكومة العراقية من السقوط الى الان مستشفى متكامل في بغداد وفي المحافظات العراقية المظلومة . بينما كانت ميزانية انفجارية . وتوسع الحديث عن بقية الخدمات مثل المجاري وبناء المدارس وبناء شقق لفقراء العراق . وتنظيف الشوارع .اخر المتحدثين  سيد صادق يقول اسرائيل موجودة . لم يُحدث اي تطور بالعراق .وكانت الاّراء قسم منها متشنجة وخشنه وقسم كبار السن الحوار معهم مهذب ..  
 
 
هل حقاً نحن العراقيين تتحكم بنا اسرائيل وهل هي السبب في تدهور حياتنا .بالعراق .
شيئ لايصدق مالنا ومال اسرائيل هي بعيدة عن حدودنا والحكومة عراقية والقرار بيد الحكومة .شخص اخر.قال كل شيئ نتهم اسرائيل شماعة حول إخفاقاتنا بينما نحن بلد الحرامية والتزوير وأكمل بيت من الشعر لأحد الشعراءالعرب  نعيب على زماننا والعيب فينا .. 
في الختام نستنتج من الحوار الى الخطا التي وقعت فيها العملية السياسية بالعراق هي المحاصصة المقيتة هي كل مشاكل العراق المعقدة المحاصصة . هي التي أخرت التطور.لبناء مشاريع خدمية وبناء مدارس  وبناء مستشفيات وبناء شقق سكنية للعراقيين .مع العلم ولدت حكومات عاجزه ومشلولة وسارقة أموال الشعب  نتيجة المحاصصة يحتاج من العقلاء السياسيين ان تتوحد ارائهم على إلغاء المحاصصة .وإدامة زخم المعركة والقضاء على داعش المتوحش وتحرير مدننا وإعادة المهجرين الى مناطقهم 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=70074
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 11 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18