 |
•
الموقع :
كتابات في الميزان .
•
القسم الرئيسي :
المقالات .
•
القسم الفرعي :
المقالات .
•
الموضوع :
في بلادنا ..يطاردون الكفاءات .
•
الكاتب :
د . يوسف السعيدي
.
|
 |
في بلادنا ..يطاردون الكفاءات
|
 |
 |
فى بلادنا يطاردون الكفاءات، يشنقونها بالأمانى الخادعة.. يرفعونها بالكلمات المعسولة ثم يهوون بها لقاع سحيق!..
فى بلادنا يقتلون الآمال ولا يجعلونها ترتقى درجات المجد!..
فى بلادنا يطاردون النسائم النقية.. والأيادى الشريفة.. وتدهس بسنابك الخيول الجامحة!..
فى بلادنا لا صوت يعلو فوق اصوات الوساطات وكارتات التوصية التى ترفع الصغار وتهبط بالكبار!..
فى بلادنا من يترقى هو من يهبط بالمظله، أما المطحونون فهم فى قلب الطاحونة.. لا مخرج لهم منها: عقول ناجحة تهرب للخارج فراراً من طاحونة الفكر العقيم، وتنجح وترتقى!..
قيادات بوزارتى التعليم العالي والصحة وغيرهما من الوزارات المنكوبة لا تجد من يطبق أسس التطوير اللازمة.. والكل يعمل بتوجيهات القاصرين!..
قيادات محلية لا ترتقى لأن المناصب محجوزة للمتقاعدين من المنضمين للأحزاب المتنفذة ..! قيادات يُنكل بها من أصحاب العقول الصغيرة والجيوب الواسعة من بعض المحافظين المعينين ومجالس المحافظات الذين لا يفقهون مبادئ الإدارة ومصالح الشعب!!
فى بلادنا هناك من يقتل الأمل.. نرجوكم لا تقتلوا الأمل........
الدكتور |
|
كافة التعليقات (عدد : 2)
• (1) -
كتب :
الدكتور يوسف السعيدي
، في 2015/11/14 .
شكرًا اخي الغالي ابا زهراء العبادي ...انها اضافة لطيفة من قبلكم لسطورنا المتواضعه ... لكم محبتي وتقديري ... سررت جدا لتواجدكم معنا في موقعنا كتابات في الميزان ...
• (2) -
كتب :
ابو زهراء العبادي
، في 2015/11/13 .
د. يوسف السعيدي
السلام عليكم .
خيبة ٱلأمل الكبيرة التي ٱصابتنا جراء ممارسات الاحزاب في ٱختيار الكفاءات لشغل المناصب صغيرة وكبيرة كانت .دفعتنا الى مرحلة اليٱس التام من وجود بصيص ٱمل لتغير تلك الاحزاب سياساتها القديمة .في ظل وجود عقليات متنفذه لاتفقه شيء من عمل بناء الدولة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب .غير لغة المصالح التي ٱصبحت سمة سياسي اليوم .ٱمام تردي جانب بناء مؤوسسات الدولة لأٱفتقارها الى الشخص المناسب والكفوء وهيمنة عقليات المحسوبيات الحزبية على العمل الحكومي .تغير تماما واقع تلك المؤوسسات وتحولت الى بازارات تجارية فقدت الغاية التي ٱسست من ٱجلها وهي خدمة المجتمع في هذا الحقل فاضطرب قطاع الاعمال وٱصابه الفشل وعمت الفوضى في ساحته .لأٱن قيادته فاشلة .لم تكن ٱحزاب السلطة حريصة على عملية بناء الدولة وتٱهيل مرافقها ..بل كانت تسعى وتعمل على وضع الفاشلين والانتهازين والفاسدين في مناصب مهمة فقط من ٱجل حماية وتكريس مصالحهم ومنافعهم الشخصية .لأٱن الرجل الصالح لن يرضى لنفسه إن يكون جسر لتمرير وعبور مصالح الاحزاب من خلاله .فكان هولاء الفاشلين ٱدوات طيعة بيد ٱصحاب المصالح الكبرى .يستخدمونهم كيفما شائوا ..فٱنتشر ٱسلوب تعين الفاشلين ليكون ظاهرة ملفتة ومقلقة في نفس الوقت من قبل الاحزاب كي تحكم سيطرتها على مقدرات البلاد من خلال تلك النماذج .وٱمام هذا النهج التدميري لم يجد ٱصحاب الخبرة والكفاءة سبيل لهم غير الهجرة والبحث عن عمل .في مكان ٱخر ٱو الاعتزال وعدم مشاركة الفاشلين عملهم .
|
|
•
المصدر :
http://www.kitabat.info/subject.php?id=70090
•
تاريخ إضافة الموضوع :
2015 / 11 / 13
•
تاريخ الطباعة :
2025 / 03 / 11
|