• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : العراق كوكب خارج المألوف! .
                          • الكاتب : رحمن علي الفياض .

العراق كوكب خارج المألوف!

 النظام الكوكبي يتكون من الشمس وجميع ما يَدور حولها من أجرام, بما في ذلك الأرض والشمس , يَشمل النظام الشمسي أجراماً أخرى أصغر حجماً, وتتكون الأرض من مجموعة من القارات, وقد أضيف مؤخراً أكتشاف جديد للمنظومة الشمسية, هو كوكب العراق.

أحمق من يظن أن العراق, يقع في الكرة الأرضية, حاله حال دول العالم, والسبب أننا دائماَ مانصر على التميز, والأنفراد حيث يؤهلنا تفردنا أن نكسب صفة كوكب وبجدارة ساحقة.

العراق الدولة الوحيدة وبأمتياز, يوجد لديه نهران وأراضي خصبة, ولاتوجد زراعة فيه ويستورد جميع المنتجات الزراعية, وهذا مالايحصل في أي بلد أخر, ونحن البلد الوحيد في العالم الذي لاتوجد فيه سدود أثناء الفيضانات لخزن مياه الأمطار, ونحن البلد الوحيد الذي فيه عدد الموظفين أكثرمن أي بلد أخر, ونحن البلد الذي فيه الاف الموظفين في المصانع, يتقاضون رواتب بدون عمل, وهذا مالايوجد في بلد أخر,ونحن البلد الوحيد الذي يعتمد في أقتصاده على النفط فقط.

نحن البلد الوحيد في العالم, الذي عدد نوابه 328نائباً,ويتقاضون رواتب تعادل ميزانية خمس دول مجاوره, نحن البلد الوحيد في العالم الذي تغرق جمبع مدنه, أثناء الأمطار, نحن البلد الوحيد في العالم الذي لايدفع فيه المواطن فاتورة الكهرباء والماء وهذا مالايوجد في اي بلد في العالم, نحن البلد الوحيد في العالم الذي تغرق مستشفياته أثناء نزول الأمطار.

نحن البلد الوحيد في العالم, الذي فيه وزير الصناعة طبيب أسنان, ووزير التربية طبيب بيطري, وزير العدل فيه مدرس, ووزير الزراعة محامي, نحن البلد الوحيد الذي لايحاكم فيه السارق, ونحن البلد الوحيد في العالم الذي فيه عطل المدارس أكثرمن الدوام, ونحن البلد الوحيد الذي تشكل فيه مجالس تحقيقية بدون نتائج, ونحن البلد الوحيد الذي يعرف من سرقه ومن تسبب في أهدار المال العام, ومن تسبب بضياع أراضيه بيد الأرهاب والايحاكمه, وهذا مالايوجد في أي بلد في العالم.

لذلك فأن كل ماموجود لدينا هو خارج المألوف, وبماركة مسجلة بأمتياز بأسم كوكب العراق, الذي يضاف الى المجموعة الشمسية, وهوأكتشاف جديد لاتعطى فيه براءة الأكتشاف الى اي عالم سوى للشعب العراقي.


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/11/17 .

السيد .رحمن علي الفياض
السلام عليكم .
قبل الحديث عن تلك الاشياء الغير مٱلوفة في ٱي بلد .فقط في العراق .علينا معرفة السبب .الذي ٱوجدها .ٱلأوهي المحاصصة الطائفية .البغيضة .التي زرعت الفشل في كل مناحي الدولة .وٱوجدت الرجل الغير مناسب في المكان المناسب .والتي جرت علينا الويلات .وسببت ٱنهيار منظومة الدولة ..ٱمام عجز طبقة سياسية فاشلة عن ٱحداث تغير ثوري ينتشل البلد من كبوته ..
بعد ٱن وضعت نصب عينها مصالح ضيقة تتمثل بالمصلحة الشخصية والطائفية .ٱمام خروج العراق من مصاف الدول الطبيعية بسبب سياسات .السياسين العوجاء ،وٱنتشار مظاهر ٱلأنحلال السياسي وما ٱلت اليه ٱحوال البلد نتيجة تلك الممارسات فقد العراق مقومات بناء الدولة العصرية التي ترتكز على خبرات ٱبناءها وعطاءهم وتحول الى دولة عائلات وٱحزاب تتقاسم الفشل وليس النجاح .وتقسيم الثروات .وليس ٱستخدامها في تطوير مرافق البلد وبما يساير التطور الحاصل لدول العالم .تٱجيج الصراعات وخلق ٱلأزمات ٱبرز عناوين المرحلة الحالية .التي عاشها العراق من تٱريخه بعد خروجه محطم من حروب سابقة مدمرة .فيما يواجه نفطه الذي هو عصب ثرواته خطر كبير يتمثل بمحاولات سرقته ورهنه لصالح مشاريع لاتجدي نفعا ولاتساهم في حل مشاكل البلاد بل هي سبل للسرقة والفساد .ٱمعان في تدميره وتحطيم مرتكزات وجوده ليبقى مصيره في مهب الريح .الزراعة والصناعة ضرب ٱساسها وٱنهار بناءها فتحولنا الى دولة تستورد كل حاجاتها من الخارج ...وٱبقاء هذان المرفقان يعانيان الاهمال والتخريب وضياع مستقبلهما في العراق ...يستثمر السياسين ٱجواء خاصة يمر بها البلد لأٱشغال الرٱي العام .وحرف ٱلأنظار عن مشاكل البلد والتي تهدد مستقبله .وتلك من المخاطر الكبيرة الي يحاول هولاء ٱشغالنا عنها لتمرير مشاريعهم لشل البلد تماما ..فقبل المطالبة برؤوس الفساد علينا مطالبة السياسين بٱصلاح القطاعات الحكومية وتٱهيل شبكة مؤوسسات الدولة المتوقفة عن العمل ..لتعود لها الروح من جديد .وتساهم في عملية الاعمار والبناء والقضاء على البطالة التي يعاني من الشباب .فالسياسين وجدوا لهم ملهاة يلهون بها المجتمع تتمثل في المطالبات في محاسبة المفسدين وٱن كان مهمم للقضاء على منابع الفساد في البلد .لكن هناك ضروريات مهمة نحتاج تفعيل المطالب بها .لتٱخذ مجراها في عملية ٱلآصلاح السياسي .حتى لانصل الى يوم .نقدم المفسدين الى المحكمة ونكتشف ٱنهيار كل شيء من بقايا دولة .فتفعيل المطاليب والضغط الشعبي عليه ٱن ينصب على السياسين قاطبة لوضع ستراتيجية بناء دولة وبناء مؤوسساتها وتٱهيل مرافقها لتحصين كيان الدولة من ٱلآنهيار الذي يجلبه عدم مطالبة الجماهير لسياسيها بتقويم عملهم وٱستثمارها في التخطيط للمستقبل وبناءه وليس حصرها بصراع المفسدين الذي لاينتهي علينا ٱسعاف بقايا دولة تٱوينا والمحافظة عليها من الانهيار التام فالتقسيم لايٱتي ربما بالقوة ولكن يفرض نفسه على المشهد بعد ٱنتكاس الدولة العراقية .ليكون الذهاب اليه خيار مطروح .والالاعيب السياسية ماكرة لتهيئة الاجواء لذلك .فالضغط الشعبي عليه عدم حصر نفسه بمطاليب تمثل في الوقت الحاضر مجرد ملهاة وحرف ٱنظار عن حقيقة المشهد الايل للتدهور في حقول ستعجل ٱنهيار مؤوسسات الدولة .كافة .على الجماهير الواعية وناشطي الحراك الاصلاحي من المثقفين الوطنيون .وضع مصير الدولة في سلم ٱلأوليات وعدم الاكتفاء بمطاليب محاسبة الفاسدين .وهو سلاح ٱستخدمته الاحزاب لتصفية حساباتها مع بعظها .وٱستخدمت المد الجماهيري لجرف ٱثار الكثير من ٱثار جرائم تريد تغطية ٱثارها .
على القوى الوطنية والمثقفين كافة توحيد الصفوف وشن هجوم على متصدري المسؤولية في البلد لأٱنقاذ العراق من الفشل الذي سيؤدي الى ٱنهياره وضياع وطن ٱلأجيال ٱمام ٱحلام البائسين والمغامرين من الطارئين على عالم السياسة الذين ٱوجدوا الازمات لتمرير المشاريع في غفلة من ٱبناء الوطن .نريد تفعيل مفهوم المواطنه للمطالبة بحماية وطننا الذي هو ذمة في الاعناق من كل السياسات الرعناء والتشرذمية التي تهدف الى ٱيجاد الموانع المصطنعة بين ٱبناء الوطن الواحد .لتكن منكم طائفة مؤمنة بوطنيتها تقف بالضد من الدعوات الطائفية والقومية والاثنية التي تكتسح الساحة .وحولت الوطن الى حلبة صراع وتنافس لكسب هذا الرهان وذاك علينا الخروج بمظاهرات وطنية نطالب بها السياسين كافة بوضع ستراتيجية واضحة للبناء والحفاض على مكتسبات الشعب العراقي الواحد بعيد عن ٱلاعيبهم السياسية الفاشلة محاربة الفساد الذي هو منهم وٱليهم والانتقال الى مرحلة الوعي الجماعي .وسحب البساط من تحت ٱرجل سياسين فاشلين يلعبون بمصير البلد وفق ٱهواءهم المريضة وبكافة الوسائل الخبيثة .وليكن شعارنا .# العراق ٱولا.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=70250
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 11 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29