• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : خوفا على هيبة السيادة العراقية .
                          • الكاتب : حمزه الجناحي .

خوفا على هيبة السيادة العراقية

 .العراق ذات سيادة وسيادته خط أحمر لايمكن تجاوزه او الحديث عنه فالعار كل العار ان تمس السيادة العراقية من قبل الدول الاخرى ومن يفعل ذالك اكيد لم تلده امه بعد ولم يأتي الى هذه الدنيا الفانية ومن يطلب ان تمس هذه السيادة فعليه أن يتبوأ منزله من السجن المؤبد او الاعدام في الدنيا ,,وفي الاخرة فأن سقر بأنتظاره لأن العراق بلد السادة والأئمة والعلماء والانبياء والرسل والدروايش ومن يفكر بالمساس بسيادته لامناص أنه خائن وستسجل في سجلاته انه اعدم بسبب اخلاله بالشرف الوطني وفكر في خلده ان يمس بسيادة العراق عن طريق دعوته لدولة اجنبية بالتدخل بشان العراق المحفوظ في خزائن القلوب .اكيد مثل هذا الحديث لايمكن أن ينطبق او يحدث في بلد مثل العراق بلد مرهوب الجانب بل من الممكن ان يحصل ذالك في بلد مثل تركيا او السعودية او الاردن او أمريكا فالأمر جدا عادي اما في العراق فلايمكن ان تطير طائرة ورقية في اجوائه ومن يريد ذالك  فليجرب وسينتظره كل ما قلناه آنفا ويرى بأس العراقيين ورئيسهم العبادي ويرى بأم عينه اما اذا كان أعمى فلقد اكبه الله بذنوبه في جهنم وأعماه في الدنيا قبل الاخرة.
منذ تدخلت روسيا في سوريا ونحن نسمع من بعض السياسيين العراقيين والبرلمانيين وهم يحاولون الضغط على السيد حيدر العبادي وحكومته العتيدة بالطلب من روسيا ان تتدخل لضرب داعش وتخليص العراق من شر هؤلاء الذين يحتلون ثلث العراق كما يقولون طبعا أن مثل هذه الدعوات الخطيرة للسيد العبادي ومحاولة ثنيه عن الحفاظ عن السيادة العراقية تعتبر سابقة في العراق ولايمكن الا ان يكون مطلقيها خونة وذوو مآرب أخرى ومحاولتهم تدمير العراق وهم يريدون التدخل الروسي الذي ربما بعده سيتدخل الامريكان بطائراتهم وجنودهم ولا نستبعد ان تطير الطائرات الاردنية والفرنسية والكندية والاسرائيلية في أجواء العراق او تسير أمريكا اقمارها الصناعية فوق الغلاف الجوي العراقي وتكتشف المستور من التكنلوجيا العراقية وما حصل عليه العلماء وما طوروه من صناعة عسكرية وبيلوجية ونووية مثلهم مثل علماء كوريا الشمالية ولعل الامر يبتعد أكثر ونحن نرى هؤلاء الخونة يطلبون من السيد العبادي ذالك ان يفتتوا اللحمة الوطنية ويزرعوا الفتنة بين اطياف الشعب العراقي من سنته وشيعته وكرده ومسيحييه وصابئته ويريدون افراغ هذا الشعب من تلك المكونات وهم بدعواهم هذه عن طريق تشجيع قوات الدولة الاسلامية في الشام والعراق (داعش) بأحتلال الموصل وديالى وتكريت والرمادي والفلوجة وبالتالي تضيع السيادة ويصبح العراق مخترق من قبل ايران وأمريكا والسعودية والاردن ويفقد وحدته ويذهب الاكراد وينادون بدولة كردية والاخوة السنة انفسنا سيطالبون بأقليم سني والاخوة المسيحيين سيغادرون العراق الى دول أخرى تحميهم ..
نسوا هؤلاء الخونة المطالبين بالتدخل الروسي انهم يضغطون على السيد العبادي حامي حمى العراق ويذهبون به الى تدمير النسيج العراقي وتحطيم البنية التحتية والفوقية والنفس العراقية وتدمير الملابس الاصلية العراقية ويرحل العقال واليشماغ والسروال ويحل محله بنطلون الجينز وملابس البالات الحاملة لأمراض الايدز ويعود الى هذا البلد النقي التقي مرض ابو زويعة ومرض حبة بغداد وتغرق العاصمة بالامطار وتكثر العطل وتتوقف المدارس ويعلن مؤتمر دافوس ان العراق يحتل المراكز الاخيرة في التعليم وتكثر الجريمة ويرى العراقيون يوميا رؤوس بلا أجساد وأغتيالات بالكاتم ومفخخات وخطف وسلب وربما ياتي الافغاني والصيني والشيشاني والسعودي والفرنسي ويحتل مدن العراق وربما تستباح الايزيديات والشيعيات والمسيحيات وبنات الموصل وتلعفر والفلوجة ويكثر نكاح الجهاد في بلد العفة والشرف والرجولة والاباء والشيم العربية والبداوة الاصيلة ويذبح الحمير للضيف بدل حصان حاتم الطائي ..
أن السيد العبادي يأبى على نفسه أن يطلب من دولة مثل روسيا الدولة الملحدة الناكرة لوجود الله أن تساعده لطرد العصابات العراقية التي تحتل الموصل والرمادي فهؤلاء (داعش)أخوة لنا في الدين والعقيدة جار عليهم الوطن فانتفضوا ضده وسيعودون الى رشدهم دون ان تمس السيادة حتى ولو اتوا الى بغداد وأحتلت قواتهم النجف وكربلاء ولو عقد اجتماع البرلمان والحكومة في الاردن هربا منهم لاضير فهؤلاء عراقيون يريدون حقوقهم او يريدون الانتفاض او الاطاحة بالنظام لكن المهم ان السيادة العراقية يجب ان تبقى سالمة مثل بكارة الفتاة العراقية الجميلة التي لايمسها الا من عقد عليه بعقد المؤمن او عقد النكاح الشرعي وليس الفرعي الاصلي وليس المزور ..
ان السيد العبادي يعي المؤامرة جيدا ويعي ان هؤلاء هم خونة العراق وشذاذ الافاق يريدون تدمير بلد السواد وتهجير العباد وقتل العلم والمعرفة وتدمير الاضرحة وشيوع ظاهرة الذبح والسحل في شوارع المدن العراقية لذالك نرى أن الرجل يصر ويصر اصرارا لا مثيل له وهو يقاوم هذه الهجمة الشرسة من هؤلاء النواب الخونة وبعض ابناء الشعب الفقراء الغير عارفين ببواطن الامور وهم يطلبون من الرئيس دعوة روسيا بتدمير داعش وقتلهم فالرجل يستطيع أكتساحهم بين ليلة وضحاها ولو اراد ذالك لأستعان بأخوتنا في الدين والعقيدة والولاية والمذهب القوات الامريكية بالتدخل هي وحلفائها من حلف الناتو لتضربهم وتقتلهم اشد قتلة وهم لا يقلون عن سبعين دولة .
ارجوكم دعوا الرجل فهو العالم العارف رجل المرحلة الذي لايشق له غبار وما تطلبوه منه مستحيلا فالرجل ينظر الى التاريخ نظرة المتنبي ولا يريد أن يذكر في تاريخه ان روسيا طيرت طياراتها في عهد السيد حيدر العبادي المكنى (ابو يسر) فصحيفته بيضاء وهو ابيض وجوازه البريطاني ابيض ولا يمكن أن يقبل ويوافق على طلب هؤلاء السياسيين الخونة بتدخل روسيا فالعراق لا يسمح ولا يمكن ن يسمح أن تمس اجوائه بالطائرات الاجنبية ولايمكن الا أن تطير الطائرات العراقية وما أكثرها وهي تجوب الاجواء في المدن والقصبات تسيرها انامل ابنائنا الصغار وهم يقهقهون ويحمون بلاد النهرين بلاد النخيل من الدخيل ومن البخيل , وقد أعذر من أنذر ..وما النصر الا من عند الله وياحوم اتبع لو جرينة ..
العراق—بابل
Kathom69@yahoo.com

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/11/20 .

السيد .حمزة الجناحي .
السلام عليكم .
الحديث عن السيادة .هو حديث وطني بٱمتياز .وهو فوق كل ٱلأعتبارات .والسؤال .هل حفظت الحكومات سيادة البلاد .وعملت على ٱستقلال القرار الوطني العراقي من التبعية للقرار الخارجي ،ومؤثراته ،والخروقات الامنية الاخيرة .للقوات الاجنبية التي نفذت بمعزل عن علم الحكومة العراقية ،وهو تحد سافروواضح لسلطتها وتجاهل وجودها بل ٱن حوادث الطائرات المحملة بالاسلحة مجهولة الوجهه التي تجط في مطاراتنا يلقي ضلال من الشكوك كبيرة .حول السيادة .؟ وكثير من الاسئلة التي لاتجد لها جواب شافي .تدق فينا ناقوس الخطر من ٱن سيادتنا ناقصة .وغير كاملة .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=70392
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 11 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19