وقال مدير البيت الثقافي البابلي "علي السبّاك " أن هذا المهرجان سيكون فاتحة لسلسة مهرجانات للطفولة من المؤمل ان يقيمها البيت الثقافي خلال السنوات المقبلة مشيرا في كلمة القاها خلال المهرجان الى أننا لم نتخذ عبارة (انتم املنا) شعارا لمهرجاننا هذا من باب الصدفة او التزويق اللفظي ، بل وجدنا فيها دلالات عميقة واشارات واضحة تجسد مدى اهمية النشأ الجديد في مسح غبار الحاضر عن مستقبل ابهى مليء بالأمل , فالاطفال ، اطفالنا بالتحديد ، واقصد بهم اطفال العراق يعيشون اليوم ظروفا مختلفة نعرفها نحن ويعرفها سوانا ، وهذه الظروف تضع علينا جميعا مسؤوليات مضاعفة كي نمكّن ابنائنا من تخطي الحاضر بجميع ويلاته ومآسيه ليكونوا نبراسا يستضيء به العراق ويستدل بنوره نحو مستقبل افضل ، وهذه المسؤولية المضاعفة لا تستدعي منا الكلام ورفع الشعارات بل تتطلب منا العمل الصادق ، لاننا باختصار امام فرصة تاريخية لنصحح بها مسار الاجيال القادمة والا فأننا نكون قد خسرنا الحاضر والمستقبل مثلما خسرنا الكثير من ماضينا. وقال السباك نحن اليوم ، اذ نقيم هذا المهرجان فأننا في البيت الثقافي البابلي وضعنا في ستراتيجيتنا ان لا نكتفي بالفعل الثقافي الذي يستهدف الشاعر والقاص والفنان بل اننا نحاول ان نستثمر الادب والفن والمسرح والموسيقى للنهوض بثقافة المجتمع وبالذات ثقافة الطفل والمرأة، كونهما الحلقتان الاضعف في المجتمع ، ومن هذا المنطلق فكرنا في ان ننظم هذا المهرجان كي نبعث رسالة الى العالم بأجمعه بان العراق بلد سلام ، بلد بالرغم من انشغاله في مواجهة الارهاب وخوارج العصر الا انه ما زال متنبها الى أبناءه ، ما زال مهتما بالطفولة ، لان الطفولة هي الحياة وهي الامل . وأعلنت مسؤولة وحدة المرأة والطفل في البيت الثقافي البابلي رغد إسماعيل خلال كلمة ألقتها بهذه المناسبة عن إطلاق مشروع بعنوان ( أطفالنا يقراون ) يتلخص في توزيع القصص والمجلات الخاصة بالاطفال بين المدارس الإبتدائية وإقامة جلسات قراءة معهم والعمل على زيادة رغبتهم في القراءة والمطالعة . 

وتضمن المهرجان الذي حضره مثقفون ومشرفون تربويون أناشيد وطنية وعمل مسرحي وفلم قصير من إعداد وإشراف منتسبي البيت الثقافي البابلي وتوزيع الهدايا بين المشاركين في الاعداد للمهرجان من البيت الثقافي ومدرسة النسور.

العلاقات والاعلام 

دائرة العلاقات الثقافية العامة 

22/ تشرين الثاني 2015