• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : شعب بلاوطن .
                          • الكاتب : هادي جلو مرعي .

شعب بلاوطن

سعدت بفوز صديقي المبدع وارث كويش وهو مخرج ومنتج عراقي جميل بجائزة الفيلم العربي الذي أقيم مؤخرا وفي الولايات المتحدة، بعض المعلومات عن وارث إستقيتها منشورة في مواضع مختلفة ومنها ماكتبه لي شخصيا وفي سيرته الشخصية هو
وارث كويش ولد في 1992 في بغداد , في بداية دراسته في معهد الفنون الجميلة - سينما , بدأ يعمل في صناعة الإفلام , إكتسب الخبرة من خلال عمله في صناعة الأفلام السينمائية في بداياته في المركز العراقي للفيلم المستقل . وارث عمل مع مجموعة مخرجين عراقيين وعرب . لديه فيلمان قصيران : “ كانوا يوماً هنا “ , “ شعب بلا وطن “ . وعمل فيلم “ شعب بلا وطن “ يعمل الآن على الإنتهاء من فيلمة والوثائقي الطويل “ بغداد ديسكو فيلم شعب بلا وطن " من أنتاج المخرج العراقي محمد الدراجي , متمثلة بشركتي " هيومن فيلم , والمركز العراقي للفيلم المستقل " وشارك في دعم الفيلم مجموعة من الدول مثل " العراق , بريطانيا , أمريكا , وهولندا " وتم عمل الفيلم ضمن ورشة للأفلام القصيرة في بغداد , تمخضت عنها ستة أفلام قصيرة كان فيلم " شعب بلا وطن " واحدا منها , وكانت الورشة بأشراف أساتذة عراقيين وأجانب , وبإشراف محمد الدراجي . الفيلم هذا هو ثاني فيلم لي , شعب بلا وطن , كان العرض العالمي الأول له في مهرجان سانت لويس السينمائي الدولي St. Louis International Film Festival الذي يعد واحدا من أكبر المهرجانات في العالم "  وشارك في مهرجان الفيلم العربي مزنة , في أمريكا في ولاية مسسيبي , وهو مهرجان يختلف عن سانت لويس , وتكمن أهمية هذا المهرجان أنه يعرض كل النتاجات المهمة في العالم العربي في واحد من أهم مسارح أمريكا ويعرضها في ثلاثة أيام , ويشترك فيه العديد من الأفلام من العالم العربي , وتزيد على 80 فيلما بين الروائي والوثائقي والقصير والطويل , وكان " شعب بلا وطن " ينافس مع أفضل الأفلام العريبة التي حصدت جوائز عالمية منها جائزة أفضل فيلم  ..
يقول وارث، الفيلم صورته في شمال العراق في مخيمات اللاجئين السوريين ، وفي هذه الأثناء التي يعيش البلدان أسوأ الظروف ، هناك أطفال تموت جوعا وىخرون يبحثون عن أسرهم ،  الطفل السوري محمد مثل على الألم الممض ، وقد ترك أهلة على الحدود وضاع منهم في زحمة العبور الى أن وصل بطريقة ما الى بغداد ، وهنا سمعت صوته لأول مرة في بغداد وهو يتلكم اللهجة السورية ، حينها قررت أن أبحث عن أهله بين أكثر من ثلاثة ملايين شخصا في شمال العراق ، داخل مخيمات متعددة في السليمانية ودهوك وبعض منها في أربيل ، هناك كانت رحلة البحث الحقيقية عن الإنسانية ، وداخل شعب فقد وطنه .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=70653
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 11 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28