• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : في شفاعةِ النبي وأهل بيته .
                          • الكاتب : علي الشاهر .

في شفاعةِ النبي وأهل بيته

 يكذّبُ الوهابية والسلفية موضوع الشفاعة عند الله تعالى من قبل النبي والأئمة والأولياء الصالحين؛ ويعدّون الحديث بالشفاعة وكينونتها شرك بالله تعالى.. ويتهمون الشيعة بالغلو والكفر لإيمانهم بشفاعة النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام).

بينما يؤكد المؤلف الشيخ جعفر كاشف الغطاء من خلال كتابه (منهج الرشاد لمن أراد السداد) أن موضوع الشفاعة أمر صحيح لا غلو فيه أو افتراء، من خلال نقل أحاديث لعدد من علماء المسلمين ومحدثيهم.

روى محمد بن عمرو بن العاص، عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من سأل الله لي الوسيلة، حلّت عليه الشفاعة، رواه مسلم.

وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((من سمع الأذان ودعا بكذا، حلت له شفاعتي يوم القيامة))، رواه البخاري.

وعن عبدالله بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ما من رجل مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً، لا يشركون بالله شيئاً، إلا شفعهم الله فيه، رواه مسلم.

وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ما من ميت تصلي عليه أمة من الناس يبلغون مائة، كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه، رواه مسلم.

وعن جابر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: أعطيت خمساً... (وعدّ منها الشفاعة).

وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنا أول شافع وأول مشفع في القيامة ولا فخر.

وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنا أول شافع وأول مشفع. ونحوه عن أنس، وأبي بن كعب.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=70790
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 11 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3