قدم برقية لصدام مخمور مفلس ( بأسمي وبأسم عشيرتي البالغ عددهم 6000مقاتل بخدمتكم )و ومنح هوية شيخ درجة (ب) ولايوجد لديه اخ يتبعه وليس أبناء عمومه , وبعد استلام مئات من نموذج هذا المحتال على نظام صدام ومنحهم ديوان الرئاسة سلاح مسدس ورشاشة هدية وسيارات وبناء المضيف وراتب شهري وأمتيازات كثيرة عبر دائرة الشيوخ بالديوان و وبعد سنوات عرفوا أن الشيوخ الحقيقيين للعراقيين غير هؤلاء , وهم من سمي من هؤلاء المحتالين بشيخ التسعينات , وقال لي شقيق هذا الشيخ الوهمي المخمور أن خاللهم كان شيخ العشيرة الحقيقي والذي يرفض التملق أو الأنحناء لصدام جاءهم للبيت عندما سمع بأبن اخته الذي يقيم بملاهي وبارات بغداد الليلية ومنازل الكاولية والذي كل يوم تأتي للعشيرة تهديدات من الناس المحتال عليهم أعلن نفسه شبخ ويسكن الفنادق , قال لهم خالهم سأقتلكم و فاجابه المحتال سأذهب أبلغ صدام والديوان الصدامي أنك معارض وخائن وسيعدمك أو تعترف بي انات الشيخ وتدفع لي مبلغ ترضية أو تهديني سيارة و وفعلا الرجل خائف أشترى له سيارة هدية ليسكت عنه , هؤلاء النماذج اليوم تكرروا في مايسمى بالمصالحة الوطنية يدعون أنهم لديهم فصائل مقاتلة بالالآف وهي بالحقيقة لاوجود لها وسمعنا انهم اليوم يجمعون من المواطنيين القروييت فايلات بحجة 0 التعيين ومنح قطع الأراضي والحصول على راتب الر عاية الأجتماعية وألخ من أكاذيب وتزويرات ) , وهي المستمسكات التي يقدمونها للحكومة بأعتبار هؤلاء المغفلين المساكين مقاتلين من الفصائل المقاومة , ليأخذوا عليهم أموال ومناصب وكما فعل المخمور بزمن صدام و عليه على الحكومة والبرلمان دراسة الموضوع وفتح معسكرات للمصالحة مع الفصائل المسلحة أن وجدت وادخالهم بشحمهم ولحمهم وعضمهم و بدورات تأهيلية لأعادنهم للمجتمع والحياة العامة ومنحهم المساعدة مباشر , وألا نحن تحت خديعة كبيرة أخرى , وكل يوم يأتبنا نظام نضيف بسجلات تاريخنا عجائب جديدة له .
الصحفي العراقي
ياس خضير العلي
مركزياس العلي للآعلام _صحافة المستقل
|