الحكومة النيجرية تتورط علنا في عدوان سافر على ابرز علماء الشيعة هناك وتقتل وتجرح العشرات من اتباع اهل البيت
فجر يوم السبت 12-12-2015 قامت قوات الامن النيجيري بالهجوم على منزل الشيخ يعقوب الزكزكي رئيس الحركة الاسلامية في نيجريا والنيجر وحاولوا اعتقاله ضمن سياسة تكميم الافواه ومصادرة الحريات وقتل الحقيقة وكان المؤمنون حول بيت الشيخ حاولوا عدم اعتقاله من قبل السلطات لكن السلطات المدعومة ماليا من الخارج فتحت نيران حقدها الوهابي بوحشية مما ادى الى استشهاد وجرح العشرات من المؤمنين . ولم تقع اصابات في صفوف المهاجمين مما كشف عن سلمية موقف المؤمنين بالدفاع عن العالم الجليل الشيخ الزكزكي . وهذه من ابشع صور الجريمة المقننة وللاسف لم تتحدث منابر العلماء ولا منظمة التعاون الاسلامي ولا المحافل العلمية في الازهر وغيرها ولم تصدر ادانات لهذه الجريمة البشعة الا من بعض المخلصين.
ان مثل هذا الحدث في نيجريا تكرر اكثر من مرة في شهر محرم وغيره وفي يوم القدس العالمي حيث استشهد ثلاثة ابناء لسماحة الشيخ الزكزكي .
اننا ندين الجريمة والصمت معا ونطالب بتقديم المتسببين الى المحاكم الدولية. نصرة لاخواننا المظلومين في نيجريا.
كما نطالب بضمان حرية الرأي في هذه الدولة التي تخضع للابتزاز الوهابي الذي يمهد لظهور داعشي مقيت مما يوسع دائرة العنف والارهاب الدولي في العالم
ويشير هذا الحدث المؤسف الى إرهاصات معركة قادمة تتجاوز الحدود الجغرافية بمعنى انه ستطال اتباع اهل البيت وكل شريف مقاوم للظلم والاحتلالات في كل مكان.
كما تشير الى عنف من نوع اكثر غرابة يمر في ظل صمت دولي ومحلي
وليس بعيدا ان المال السعودي والقطري وراء مثل هذه الجرائم الخسيسة
ايها المؤمنون :
ليس أمامنا الا ان ننظر االى هذه الجريمة على انها:
دافع قوي لتجاوز الخلافات الضيقة بين الأفراد وحتى الفئات والمكونات
لابد من مراجعة أهداف حركتنا الالهية كأمة وليس كجماعة صغيرة وبدون وحدتنا سيتمادي اعداء الله في كل مكان لكسر الشوكة واثارة العدوان الظالم في كل مكان . انها مسؤولية الجميع في التصدي لهذه الارهاب المقيت ولانخشى احدا سوى الله سبحانه الذي يدافع عنا بلطفه ومنّه
(ان الله يدافع عن الذين امنوا ان الله لايحب كل خوان كفور) سورة الحج: 38
مركز دراسات جنوب العراق
13-12-2015
|