• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : نواب ومسئولون عراقيون يكذبون على العراقيين ويخدعونهم .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

نواب ومسئولون عراقيون يكذبون على العراقيين ويخدعونهم


لا شك انها سابقة خطيرة لم تحدث في كل تاريخ الخيانة والعمالة وكل مكان من الارض الا في العراق
نعم هناك عملاء وهناك خونة في كل زمان وفي كل مكان الا انهم  يشعرون ببعض الخجل  من خيانتهم لشعوبهم ويخافون من غضب شعوبهم لهذا كانوا يعملون سرا  وبشكل خفي و يتظاهرون بغير ذلك
الا ان الخونة والعملاء من النواب والمسئولين في العراق يجاهرون بخيانة العراق والعراقيين وعمالتهم لاعداء العراق بشكل علني عن ذلك جهارا نهارا لا خوفا ولا خجلا
انهم يدافعون عن الاحتلال والغزو التركي لارض العراق  ويطلبون منهم احتلال العراق ويدعمون   دخولهم للأرض العراقية واقامة  قواعد عسكرية في ارض العراق ويكذبون ويضللون العراقيين  ويزيفون الحقائق ويكذبون الشعب العراقي ويصدقون اكاذيب المحتل 
وكانوا قبل ذلك تعاونوا وتحالفوا مع عناصر داعش الوهابية وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وقالوا لهم اذبحوا اغتصبوا انهبوا دمروا ما يحلوا لكم وما تشتهون كل شي مباح لكم 
من هؤلاء المسئولين خونة الشعب العراقي وعملاء اعداء اعداء الشعب ال اردغوان وال سعود الذين على رأسهم الخائن العميل مسعود البرزاني والخائن العميل اثيل النجيفي  فهذان المجرمان مرفوضان من قبل ابناء الاقليم وابناء الموصل اولا اضافة الى ابناء العراق جميعا
فهذان المجرمان اي البرزاني والنجيفي ومن معهم هم الذين تعاونوا وتحالفوا مع داعش الوهابية والزمر الصدامية  لاحتلال الموصل وكركوك وصلاح الدين والانبار وهم الذين شردوا وذبحوا واغتصبوا ابناء هذه المحافظات وهم الذين نهبوا اموالهم وفجروا منازلهم ومساجدهم ومدارسهم ورموزهم الحضارية والدينية
 وبعد ان هب الشعب العراقي بكل اطيافه والوانه لتحرير ارضه من رجس هؤلاء المجرمين الاقذار من الوهابين والصدامين والذين تعاونوا معهم امثال النجيفي والبرزاني
شعر هؤلاء ومن ورائهم اردوغان وال سعود بالخطر وادركوا ان مخططهم قد فشل وان نهايتهم قد اقتربت لهذا اقترح هؤلاء الخونة العملاء بتأسيس جيش اطلق عليه بالحرس الوطني الحشد الوطني يتكون من العناصر المجرمة الوهابية والصدامية التي ساهمت في احتلال المدن العراقية وذبح ابنائها واسر واغتصاب نسائها وتدميرها
لهذا اسرع ال سعود بدعم هؤلاء ماليا واسرع اردوغان بدعمه عسكريا فارسل مئات الجنود الخاصة وعشرات الدبابات المتطورة وانشاء عدة قواعد عسكرية بحجة تدريب هؤلاء الدواعش الصدامية لمحاربة الشعب العراقي رغم انهم يقولون لمحاربة داعش والزمر الصدامية
الحكومة العراقية  استنكرت ورفضت الغزو التركي ودعت  الحكومة التركية الى سحب قواتها وفورا ونفت بشدة ادعاءات الحكومة التركية بانها لا علم بذلك  ونفت وجود اي  اتفاق بين الحكومة التركية والحكومة العراقية بهذا الشأن
الغريب ان تصدي بعض النواب والمسئولين العراقيين للحكومة العراقية وتأييدهم الوقح وبشكل غريب عجيب للأحتلال التركي واستقبالهم للجيش التركي مرحبين ومهللين بقدومه كما رحبوا وهللوا للكلاب داعش الوهابية والزمر الصدامية حتى انهم كانوا اكثر شدة من تصريحات نواب اتراك مؤيدين لسياسة اردوغان
 فلو اخذنا تصريحات البرزاني والنجيفي وشلتهما لاتضح لك انهم  عبيد وخدم لاردوغان وليس مواطنين اتراك لان المواطن التركي يمكنه ان يعارض ينتقد اردوغان فهؤلاء خاضعين مستسلمين لاوامر ورغبات اردوغان
مثلا اردوغان يقول لن ننسحب من شمال العراق هم يكذبون على الشعب العراقي بان القوات التركية انسحبت من شمال العراق وان البرزاني والنجيفي كانا في توديع هذه القوات في الحدود العراقية التركية
 ثم صرحا بعد ذلك بان القوات التركية ربما ستنسحب من الموصل الى ارض الاقليم وكأن الاقليم ارض تركية وليس ارض عراقية وان ابناء الاقليم تابعين الى تركيا وليس الى العراق
ومن حقارة هؤلاء الخونة العملاء انهم يدعون ان هناك اتفاق بين الحكومة العراقية والحكومة التركية حول تواجد القوات التركية في شمال العراق واقامة قواعد عسكرية
 يا ابناء العراق هيا الى مواجهة اعداء العراق ال سعود وال اردوغان وعبيدهم  وخدمهم في العراق  مسعود البرزاني ودواعشه والنجيفي والزمر الصدامية ومن حوله
هيا لتلبية دعوة السيد جلال الطلباني الذي دعا  الشعب العراقي النزول الى الشوارع والساحات والمطالبة
اولا بأدانة الغزو التركي والمطالبة الشجاعة  بانسحاب الجيش التركي كاملا
ثانيا رفض اي لقاء او تفاوض او مباحثات الا بعد انسحاب الجيش العراقي ومن كل الاراضي العراقية انسحابا كاملا  ودعوة حكومة اردوغان الاعتذار لهذا التصرف الوحشي الهمجي من قبل حكومته فهل يتصور هذا الارعن نحن نعيش في ظلام ووحشية ال عثمان
ثالثا احالة كل المسئولين  من نواب ووزراء وقادة الذين تعاونوا وتحالفوا مع المحتل وعلى رأسهم البرزاني والنجيفي ومن معهما من خونة الشعب وعملاء اعداء الشعب
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=71674
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 12 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18