• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المالكي رئيس التحولات !! .
                          • الكاتب : هادي جلو مرعي .

المالكي رئيس التحولات !!

 

حتى لو لم يتم إختياره مرشحا عن تحالف( العناد الوطني) فقد أثبت الرجل إنه مناور من الطراز الأول ولاعب  محترف في ملاعب الوقت وفي مواجهة فريق الخصوم خاصة من اللاعبين الشيعة الذين واجهوه بكل الخطط الممكنة التي تمارس في ملاعب السياسة بمكر ودهاء على خلاف كرة القدم..الفرقاء الشيعة لعبوا معه بطريقة لم تلعب بها قائمة السيد علاوي ولاحتى التحالف الكردستاني ..ظهر القادة الشيعة ولعدة أشهر كألداء سياسيين وليسوا أبناء مشروع وطني واحد.
المالكي في لعبة التحولات السياسية السائدة أمتلك الوقت (ووزع خصومه عليه )وظهر في الدائرة الشيعية كمحافظ على (المشروع الشيعي) المهدد بالوأد من قبل الخصوم السياسيين من (العرب السنة ) وحتى من الكرد (اللاعبين ) على عامل الخلافات والعازفين على أوتار التناقضات (الشيعية السنية) التي أكسبتهم المزيد من الظفر لتحقيق مشروع الأمة الكردية( لدينا مشروع الأمة الشيعية،مشروع الأمة السنية) ومايعاضده من أوار (الحرب السرية) للسيطرة.
الولايات المتحدة لاتحب نوري المالكي مثلما لاتحب أحدا، لكنها تهوى المصالح والسيطرة على حراك الأمم الأخرى،ولذلك دعمت الحل الأسهل المتمثل بدعم ترشيح المالكي لولاية ثانية..الأيرانيون فوجئوا بالأداء السئ للجماعات الشيعية التي إنهال زعماؤها بالقبل على جبين العدو التقليدي ( السعودية) وصارت خشيتهم مضاعفة لجهة إمكانية حصول القائمة العراقية على دعم بعض الكتل الشيعية المعاندة للمالكي الذي أقلق طهران لعدة أشهر وحرك هواجس الخشية من توجهاته بالتقارب مع واشنطن لكنها عادت لتستدرك حقيقة  أن واشنطن ليست كالرياض! المالكي حافظ على عدائه
 للسعودية وحابى الولايات المتحدة تحت شعار( الأب أهم من الأبن) ومن صادق الأب فلاحاجة به لأبنائه الصغار.في ذات الوقت رفرف العلم العراقي المتنازع عليه في سماء دمشق بأمر من المالكي .وهو من القرارات التي أراحت طهران.عدا عن ذلك فإن معظم رافضي المالكي من ألداء إيران.
التحولات السياسية والصراع المحتدم بين الفرقاء الاقليميين من عرب وأيرانيين وأتراك وحاجات الأمريكيين لوأد الجراح وهزالة أداء الخصوم قد تتيح للمالكي ان يعود بقوة ومن جديد.
القائمة العراقية ستدخل الحكومة المقبلة لا على اساس البيانات المراهقة بل بصوت الحكمة الذي إعتاد قياديون كطارق الهاشمي على تغليبه عندما يجد الجد.
الكتل السياسية تلعب بطريقة العشائر( في كل عشيرة حكماء ومخابيل ) ولكل منهم دوره في إدارة أمور العشيرة..الأكراد يعملون مع التحالف في حال إقرار مرشحه تحت شعار (معكم معكم لا مع عدوكم) ويادر مادخلك شر..
hadeejalu@yahoo.com
Hadee Jalu Maree
Journalistic Freedoms Observetory J.F.O
 
Media Advisor for CMC
Journalist & Writer
 
009647901645028
009647702593694
 
 
      

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : هادي جلو ..شكرا لك !! في 2010/09/28 .

حين اقرأ مقالات الاخ هادي في كل مرة اشعر كما لو كان يعبر بقلمه عما يجول في خاطري ..فاذا كان الوقت لايسعني دائما لاكتب افكاري وارائي اجد في كتابات الاخ هادي مايحقق رغبتي ..انه يكتب بتوازن واتزان يشكر عليهما..تحياتي وتقديري له مع تمنياتي الخالصة بسلامته من كل سوء واذى.





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=717
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 09 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19