بمناسبة حلول ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام في سجن السندي بن شاهك ببغداد .أدعو جميع ذراري الإمام موسى بن جعفر وهم واسعوا الانتشار في مختلف بقاع العالم إلى 

تشكيل رابطة وظيفتها فقط المطالبة الدولية بفتح ملفات هذا السجين الذي قضى في سجنه وهو ـ بحسب تعبير اليوم ـ على ذمة التحقيق ،وهذا يعني أنه صلوات الله عليه قضى من قبل صدور قرار من المحكمة المختصة [ أرجو الانتباه إلى أنني أتكلم بحسب معطيات الحاضر]وعليهم أن لا يتهموا أحداً بعينه تاركين ذلك إلى التحقيق، ولكن عليهم المطالبة بفتح ملفات هذا المظلوم الذي لم ير عياله ولم يروه ثمانية وعشرون عيداً من أعياد المسلمين على الأقل !

أجل على ذراري هذا السجين الملقى في قعر سجن لا يُعرف منه الليل أو النهار أن يطالبوا المنظمات الدولية بفتح ملفات أبيهم ،وهي موجودة وغير مخفية ، ليعرفوا وليعرف العالم أجمع ما هو سبب وفاته عليه السلام ، فإن ظهر أنه مات حتف أنفه فإننا لن نزعج العالم بالضجيج والبكاء على إمامنا الذي نظن ـ في أقل تقدير أنه قضى مظلوماً ـ فإما أن نكون على الخطأ ، أو يكون العالم في غفلة عن هذه الواقعة . أما إذا ظهر السبب أنه بفعل فاعل فمن هو ذا الفاعل ؟؟

وبهذه المناسبة أدعو جميع الأخوة في مختلف المواقع إلى ترجمة هذا النداء إلى مختلف اللغات ليصل إلى  أكثر عدد من ذرية هذا الإمام المظلوم.

 كاظم الحسيني الذبحاوي

في الرابع والعشرين من شهر رجب الحرام من شهور سنة 1432