• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اطمئنوا..انها خروقات عابرة!! .
                          • الكاتب : خزعل اللامي .

اطمئنوا..انها خروقات عابرة!!

يبدوا ان العجز اخذ مأخذه ايضا في الملف الامني في البصرة ،وعلى البصريين رص الصفوف والحذر فقد استباح المدينة شرذمه بدت امام فعلهم الدنيئ الحكومة المحلية والاجهزة الامنية عاجزة عن ايقاف اجرامهم ، فهل سيشفى غليل عوائل وامهات المغدورين من خلال القاء القبض على عدد من هذه العصابات الا باعدامهم وعلى الملأ ليكونوا عبرة لمن يريد انتهاك امن البصرة وهذا مالم يحصل لحد الان الامر الذي يستدعي مثل هؤلاء وغيرهم من المجرمين واصحاب السوابق والاجندات الخارجية تكرار الجريمة كونهم يتنعمون ويتلذذون في السجون العراقية تحت مايسمى مفهوم \"حقوق الانسان\" ،وهل امست المحافظة بلا قيادة فعلية وعملية حقا وهل القيادة هي الخروج على وسائل الاعلام واطلاق التصريحات ،
فالقيادة لها رجالاتها وصولاتها وجولاتها ومواقفها وسكناتها وحزمها في مدينة بحجم البصرة وقد اثبتم العكس وكنتم بارعين في فن الكلام فحسب وهي السمه الوحيدة للاسف التي خبرها البصريين والعراقيين على حد سواء في عراق مابعد الطاغية صدام بعد 2003 فلستم وحدكم من يتقن رسم الحروف المنمقة فهناك الكثير الكثير الذين ازعجونا في أحاديثهم وتصريحاتهم الرنانة ووعودهم الكاذبة وفي اغلب مسارات الدولة العراقية الحديثة ،واعلموا اننا نتكلم عن البصرة حاضرة العراق وثغره الباسم ورئته الاقتصادية وموطن الثقافة والتدين والعلم والفن والعابرة للطائفية وووو، اما تلاحظون انكم تكثرون في الحديث ويكون حديثكم كمن يدور بناعور مع انه انفع وفي كثير من الامور ولاشيئ يذكر على ارض الواقع، اين امسى وعدكم حين تسلمتم زمام الامور واطلقتم حملة القضاء على الفساد والمفسدين كوننا نعلم ونعي انه الاهم في ردع والقضاء على كثير من الامور السلبية التي رافقت مجمل عملية الاعمار والمشاريع والخدمات بالرغم من الاموال الطائلة التي صرفت، ام انه كان مجرد تصريح صحفي حينها وهاهو الفساد ينخر مفاصل الدوائر الحكومية في المدينة، وان مايجري الان في بصرة المحبة والسلام من قتل يومي ونزاعات عشائرية وتسليب ومخدرات هو دليل واضح المعالم على ضعفكم ،فكم لقاء ومؤتمر وتجمع عقد في البصرة لحل النزاعات العشائرية وكم اجتماع خصص لوضع حلول للتردي الامني ،فهل احصيتموها ام ان مستشاريكم ومعاونيكم منهمكين دوما في فرش الورود وازاحة مايعكر صفو خاطركم المبجل ، ويكون ألتقاط الصور مع هذا الطرف او ذاك الاهم ويتنهي الامر بعقد مؤتمر صحفي تكون الحلول بكلمات تدون ليس الا ونمسي ونصبح على نزاع اخر ومجرمين طلقاء يجوبون شوارع المدينة يقتلون ويسلبون وعلى مرآى ومسمع منكم ومن الجهات الامنية المتعددة،فهل هذا يعقل من من ادعى خدمة المواطن والقيادة والبصرييون بين الفينة والاخرى يسمعون بوعود ووعود على ان استتباب الامن بات قريبا اوكاد ان يكون ،
ماهو ماعمل المستشارين ان كانت درايتكم محدودة وهي السياسة كما نعلمها فمن يتصدى للعمل القيادي يكون مستشاريه مؤهلين وقادرين على تحريك الامور بالاتجاه الذي يطالبه به المواطن بالحفاظ على حياته ويخدم مدينته وهذا ايضا غير موجود لان الحزبية والمحاصصة هي الحاكمة ،
وقد يعيب البعض من المواطنين واخرين على الاعلام حين ينقل وينشر تصريحات ووعود هذا المسؤول او ذاك حول الخدمات والبطالة والاعمار والوضع الامني ،ونقول انه التوثيق للاحداث والمهنية الملزم بها الصحفي والقناة والصحيفة والاذاعة الامر الذي ربما لايعلمه ويدركه الكثير بالاضافة الى استرجاع لذاكرة المسؤول نفسه مع ان اغلبهم تنصلوا منها وتناسوها كونهم لم يفوا بماوعدوا به الناس ولذا فهو دورنا في كشف الحقائق ونقل الاخبار على ماهي عليه وعلى الناس ان تعي تلك الحقيقة لا ان ينعتنا البعض بالمتملقين والمنافقين ،
اقول صادقا مخلصا تنحىوا دون ضجيج واصدحوا بها اليوم قبل الغد انكم غير قادرين على ادارة محافظة البصرة وحتما سيحسب ويكتب لكم ذلك بعيدا عن موقف ورأي أحزابكم وكتلتكم فالبصرة اكبر من الاحزاب وماعادت التصريحات ذات نفع يذكر فهي ليست خروقات عابرة كما تدعون.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=71848
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 12 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20