• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حوار صحفي مع دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي .
                          • الكاتب : عبد الكريم قاسم .

حوار صحفي مع دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي

 حوار صحفي مع دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي    .

 
هذا الحوار كان قد أُجري في أجواء أخوية لما تربطنا مع ألاخ ابو أسراء علاقات امتدت لسنوات طويلة منذ أن  كان السيد المالكي في صفوف المعارضة التي أرقة منام طاغية العصر وساهمة مساهمة غير قليلة في أحداث التغير الذي حدث  في العام 2003 والذي من خلاله تم أستبدال  نظام ألأستبداد والدكتاتورية المقيتة ،  فقد كان السيد المالكي من القيادات التي سرعان ما وضعت  بصمتها في أروقة النظام الحديث للدولة العراقية فأكتسب الاحترام على الصعيد الشخصي من قبل المواطن ،  وبلاشك اكتسب لنفسة البغضاء والمحاربة على صعيد الأشخاص  الذين لم ينزل المالكي عند رغياتهم  الشخصية و الى المحسوبية المعتادة في ثقافة الأنسان العربي عموماً ،فانا اعتقد أن المالكي يتعامل مع المنصب من مبدء الامانة التي يجب أن تصان لأنها من الممتلكات العامة والتي سوف يحاسب عليها من يحمل أعبائها  قطعاً  أمام ، الله
،والفقراء  ،والتاريخ ،  لذلك كان السيد المالكي  أحيانأً كثيره غير مرغوباً به   ولامقبولاً عند الذين يعملون على جعل المنصب من ممتلكاتهم الشخصية والتي يجب ان يورث كما الأبناء والأحفاد ،  فكان الأختلاف حول شخصية المالكي التي تعاملت مع المنصب على انه من الممتلكات العامة والحفاظ عليه نجاةً وعتقاً من النار  لاجل هذافقط ، وليس الأختلاف معه أو عليه كشخص تغيرت  ملامحه أو أخلاقه أو تصرفاته بعد أن  تسلم المنصب   ،   فهذا انا وهذا المالكي وكان المالكي وكنت أنا فما وجدت من  أشيائهُ التي جُبل عليها قد تغيرت .
 
الأخ أبو اسراء لماذا - لا توضح للمواطن العراقي موضوع تشكيل الحكومة  ؟
 
مشكلة تكشيل الحكومة أمراً بدا واضحاً وجلياً للمواطن العراقي فالذين أجتهدوا بقوة للتسلق الى الكرسي بطرق  متعدده وملتويه تكشفت للمتابع الأن و بدت  جلية وواضحة  فاصحابها تيقنوا من عدم جدوى تلك الاساليب وقد اصطدموا  بصخرة الارداة العراقية التي لم يستطيعوا تغير نتائجها من خارج الحدود فالعراق ملك العراقيين وحدهم ولا نسمح للاخرين بالتدخل في شأننا الداخلي كما أننا لانسمح لاحداً منا بالتدخل في شؤون الأخرين  أنها رغبتنا الحقيقية للم الشتات وترميم العلاقات بيننا وبين الاخوة العرب والشعوب الاسلامية تحت سقف الحب والاحترام المتبادل فالمواطن العربي والشعب العراقي او المواطن العراقي والمواطن المسلم صنوان ولن تفرق بينهم رغبة حاكم  ، فالجذور ممتده من تحت اقدام الحكام ومن غير ان يشعروا بها منذ مئات السنين  ، لذلك ترى كل من راهن على رهان الفرقة بين العراقيين وباقي شعوب المنطقة والشعوب الاسلامية باء بالفشل و أطمأنه انا شخصياً من أن رهانهُ خاسراً والعبرة في  مامضى والشعب العراقي الذي حاول الكثيرون تشظيتة وتمزيقة بالفتن قد باءت جميعها  بالفشل  وأنهم لم  يوفقوا في مسعاهم  فالشعب العراقي صلباً  في بنائه  ولحمته ستضل الى الأبد متماسكه  لذا انا ادعوا الاخوة في كل القوائم الفائزه ان يغلبوا مصلحة الوطن والمواطن والأسراع في تشكيل الحكومة وأن لايستغلوا جزع المواطن المتعب  في تحقيق مطامعهم الشخصية وتمرير أهدافهم  الحزبية  فأنا أعلنت أكثر من مرة اننا جاهزون لتشكيل حكومة يشترك فيها الجميع وتعمل لمصلحة الجميع  ولن نرضى بعقلية الأقصاء والتهميش والأنقلاب .
 
اذاً لماذا يصور للناس أنكم  أنتم السبب في التاخير ؟
 
ضن البعض أن التشويه لشخص المالكي سيحقق له بعض المكاسب وأن الحديث عن دور المالكي في تاخير تشكيل الحكومة سيشكل ضغطاً متواصلاً على شخص المالكي وقائمتة  وخصوصاً من خلال وسائل الأعلام  وأنها ستكون  مثمره وقد ا لاحظها الشارع العراقي  وتصور الأخر أنه سوف يحصدُ منها أهداف معينة ألا   -   انها في الحقيقة جاءت عكسية تماماً فالشعب العراقي من الشعوب الواعية التي لاتمرر من تحت أقدامها نزوات وطموحات الأخرين ، والدليل على ذلك تماسك الشعب الذي لم يعير أهمية لتلك  التناقضات فالشعب العراقي شعب واعي ومدرك جيداً لما يدور خلف الكواليس ،  ونحن في قائمة دولة القانون والأئتلاف الوطني  ومن معنا من الأخوة من القوائم الأخرى من أبناء هذا الوطن  سوف لن نفرط بأي حق من حقوق الأنسان العراقي  ولن نساوم على مصلحة  الوطن والمواطن  وسنعبر به  بأذن الله سبحانه وتعالى  الى ضفاف الامن والرفاه والكرامة  التي تليق بشخص المواطن العراقي .
 
 
خططكم بعد تشكيل الحكومة ؟
 
 
نحن بأذن الله عازمون على أكمال ما بدئناه فأننا كما تعلم ويعلم العراقيين جميعاً قد تسلمنا العراق شبة ميتاً ومن دون حياة في شوارعه  وفي ازقتة وكان  المواطن العراقي يائساً مستسلماً لمصيرة المحتوم بأي لحظة فعصابات القاعدة والبعث واعوانهم يعبثون  بكل شبر من أرضه ، و قد تعطلت كل مظاهر الحياة اليومية للأنسان العراقي بمافيها قراراته الشخصية مثل عمل المواطن  في أجهزة الدولة أو أنتمائه المذهبي أو الديني أو العرقي  فقد طالت جرائمهم الجميع ولم تستثني حتى أطفال المدارس في حربها ضد العراق أجمالاً ومن دون واعز يحد من تصرفاتهم التي كان يندا لها جبين الشرفاء من ابناء العراق الصابر ، عندها لم نجد البديل سوى النزول الى ساحة المعركة والتوكل على الله سبحانه وتعالى وبجهود الخيرين من  أبناء القوات الأمنية وأخواني في العملية السياسية حققنا الكثير على مستوى الأمن والأعمارولحد هذه الساعة فقد نجحنا في أستتباب الامن بفارق كبير جداً عما كنا قد بدأنا به  عندما تسلمنا الأمر وسوف نستمر باذن الواحد الأحد ولكننا رغم هذه النجاحات الا أنها لم تكن بالمستوى المطلوب  ولن يتحقق هذا الا بالعمل الجماعي وحب العراق وألأخلاص له  .
 
سمعنا أنك تمتلك عقارات وأملاك في بعض دول العالم فهل أطلعتنا على بعضاً منها؟
 
أنا لا أمانع من أن يجلب الذي يتقول علي بهذه الاقاويل وبهذه الأتهامات بالأدلة وأنا ساكون مدان أمام الشعب العراقي أن صح ذلك  وساتقبل اي حكم يصدره علي الشعب أذا وجد أنني ممن أكتنز الاموال بسبب خدمتة ، كيف لي أن أستلب حقوق الأيتام  ، وكيف لي أن أتطاول على حقوق الأرامل ،  وكيف لي أن اخذل العجوز والشاب والطفل والعامل والفلاح بل كيف لي أن أخذل الصدر الأول وكيف لي أن أقف أمام زوجتي وبناتي وأنا اشعر أنني قد أطعمتهم من غير الصالح الذي يرزقني اياه الله سبحانه وتعالى  ،  وفوقهم جميعاً
(الله )  سبحانه وتعالى ،   ماذا سأقول عنده يوم لاينفع مالاً ولابنون ،  لن اسمح لنفسي أن تخوض مع الخائضين حتى وأن كلفني بيع ماأرتدية من ملابسي أنها حقوق الناس وعليها رقيب لايخشى بي أو بغيري لومة لائم .
 
 
 
 
أجرى الحو ار عبد الكريم قاسم  من على وسادة نومه
بعد أن كان حلماً من احلامي التي يأخذ العراق منها المساحة الكبرى
27/9 2010
Abdkk1958@yahoo.com
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=719
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 09 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19