• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : سلام بحيري وتهمة إزدراء الإسلام!!! .
                          • الكاتب : صالح المحنه .

سلام بحيري وتهمة إزدراء الإسلام!!!

الأزهر الذي رفض أن يكفّر داعش ...بحجة أنّهم مؤمنون مع كل الفضائح والجرائم التي فعلتها بأسم إسلامهم الذي يدافعون عنه ...ينتفض اليوم وتنتفض معه محاكم مصر ضد المفكّر المصري الشاب الدكتور إسلام بحيري وتلقي به خلف القضبان بتهمة إزدراء الإسلام !!! ولقد أتهم بحيري بإزدراء  الإسلام بعد أن إنتقد الموروث المتعفن والروايات المكذوبة على رسول الله والتي تعتبر من أهم مصادر تنظيم داعش والتي إعتمدها في ذبح الأبرياء وتدمير الإنسانية... وتهمة أخرى أنه صحح الكثير مما إلصق بنبيّ الإسلام في أحاديث البخاري وصحاح رفاقه..وقد تقدم مشايخ الأزهر بلائحة تهم متعددة ضد البحيري منها (إنه "يبث أفكارا شاذة تمس ثوابت الدين، وتنال من تراث الأئمة والمجتهدين المتفق عليهم، وتسيء لعلماء الإسلام وأنه أنكر وجود الحوريات ولعلّ هذه التهمة الأخيرة هي أخطر التهم ضد بحيري فلها وعليها تأسس الجهاد وشرّع الإنتحار ) بئس التراث وبئس المجتهدون المتفق عليهم ولابارك الله بعلماء الإسلام الذين عُميت أبصارهم عن جرائم داعش وطرشت آذانهم عن سماع إستغاثات النساء المغتصبة والمسبية ! وأستشاطت جوارحهم وإستنفروا غيضهم وحقدهم ضد فكر مسالم يناقش موروثهم بالدليل العلمي والعقلي ! إفترشوا أرض المحاكم يضجون ويبكون جزعاً على هتك حرمة موروث مشايخهم وماهدأت نفوسهم حتى نطقت المحكمة بسجن البحيري ووضعه خلف القضبان ! وهذا هو سر بقاء داعش وتكاثر المتطرفين وإنتشار الإجرام بأسم الإسلام... إذا كان مشايخ الأزهر يقارعون الفكر بالقمع والسجن والتكفير ويغضّون الطرف عمن يُنكّل بالبشرية وينتهك حرمة الإنسانية ويُسيء الى نبي الإسلام وسماحة الإسلام ولكنّه مسموح لهم ومشفّع لهم طالما يمجّدون مشايخ التطرّف والإنحراف ومؤسسي الفتن والفرقة في الإسلام ! هؤلاء لم يخرجوا من الدين وإن قتلوا الناس جميعاً ...هؤلاء لهم أجرهم عند ربهم كونهم إجتهدوا فأخطأوا ..أما من يُلقي الوعي في نفوس الشباب المسلم ويثير فيهم الحميّة على دينهم ويُنير لهم طريقهم ويضع أصبعه على مواطن الخلل التأريخي والعقدي ، فهذا يجب أن يُحارب ويُحاكم ويُلقى به في التهلكة ، والسبب لايخفى على كل متابع لأنه يكشف زيف مشايخهم وعلماء السوء الذين أسسوا الإنحراف ومهّدوا للقتل، ولكن المُفرح لنا ولجميع محبي السلام والذي يغيضهم هو أن أمثال البحيري كثيرون في هذه الأمة ...كثيرون الذين تنطلق من بين صدورهم وعيونهم ومضات الأمل والرجاء بركل كل ماهو ملوّث تأريخيا وعقائدياً ...ولاتنهض هذه الأمّة ولاتلحق بآخر ركب للإنسانية مالم تتخلّى عن مشروع التدميروالذبح الذي رسمه لها المنحرفون الأوائل.
سلام بحيري باحث مصري ومفكر شاب حاصل على درجة الدكتوراه من بريطانيا في تجديد مناهج الفكر الإسلامي وهو رئيس مركز الدراسات الإسلامية بمؤسسة "اليوم السابع" حاصل على ماجستير في "طرائق التعامل مع التراث" من جامعة ويلز بإنجلترا. يعمل بمؤسسة اليوم السابع، وهو كذلك مقدم برنامج "مع إسلام بحيري" على "قناة القاهرة والناس" الفضائية، وقد أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الدينية والثقافية. كان يقوم ببث أفكاره بشأن تضعيف التراث من خلال برنامجه الفضائي، ومن خلال مقالاته بصحيفة اليوم السابع. ويهدف من خلالها إلى تقديم نظرة مخالفة للتراث الإسلامى المنقول، ومناقشته بعيداً عن المسلمات الموروثة التي تجله و تأخذ منه . بدأ يلفت النظر ‘ إلى اسمه على إثر بحثه حول زواج عائشة من النبي محمد في الثامنة عشر من عمرها، وأن زواجها وهي بنت تسع سنين كذبة وفرية من افتراءات كتب التراث الإسلامي. والان تم انتقاده من قبل الأزهر، وتم أيضا وقف برنامجه * مع اسلام * على قناه القاهره والناس وذلك لانتهاكه الدين الاسلامي حسب ما يراه الأزهر(وجه إليه انذار بوقف البرنامج)الموسوعة الحرة.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=72313
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 12 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28