صرح ( عامر المرشدي ) امين عام تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة ، ان حزب البعث المحظور في العراق ، يعمل بمهنية وحرفية عالية ، واعادة الكثير من خلاياه الى العمل ، وهي الان تعمل بحرية اكبر في مناطق متفرقة من البلاد ، ومنها العاصمة بغداد ، وقد ازداد نشاطه في احياء الدورة والغزالية والعامرية ومحيط بغداد ، وتعلمون اكثر منا تواجدهم في بعض المحافظات ، واضاف ان البعث الان يعمل بزج عناصره في الاجهزة الامنية والكتل السياسية ووزارات الدولة ويعملون بتوجيه اظهار الكره والعداء لحزب البعث ولكن القلوب معه ، ولحين تحقيق اهدافهم المريضة والتي تتمحور على هدف واحد وهو هدف ستراتيجي لهم الا وهو الانقضاض على العملية السياسية الحالية في القطر . واضاف المرشدي حقق هذا المخطط بعض النجاحات وهي واضحه بشكل خاص في بعض الكتل السياسية والملف الامني وجاء هذا النجاح المحدود لحد الان بسبب انشغال ساسة العراق في خلافاتهم وهذا الامر يزيدهم طموحأ وقوة وتأثير ، واضاف ان الاخ المالكي يعتمد التقارير التي تصله وفي احيان كثيرة تكون غير واقعية ولا تعطي المالكي الصورة الحقيقية للامور ،وان الكثير مما يرسمه الرواة للمالكي يذكر له ان البعث انتهى وان نشاطه فردي ولا تأثير له ، وقال المرشدي ان واقع الحال يقول العكس لاننا نلتقي بالمواطن وبشيخ العشيرة وبالاستاذ الجامعي وبالمعلم وبالعسكري والطبيب والمهندس ومنظمات المجتمع المدني والمحاميين وغيرهم وعندنا صورة كاملة عن الواقع العراقي ، ونؤكد ان نشاط البعث ازداد في السنة الاخيرة ومن خلال بعض الكتل السياسية ، ويعملون بحرية اكثر وبوضوح النهار ، واكد المرشدي ان المالكي الان امام مسؤولية تاريخية بصفته رئيس وزراء العراق وزعيم تنظيم سياسي ذاق المر من نظام البعث الفاشي وان اصوات ناخبيه الذين بلغ تعدادهم الملايين ذاقوا ويلات البعث ، وان المصالحه التي اطلقها المالكي من خلال وزيره للمصالحه لم تحقق النجاحات المرجوة وذلك لان للبعث اوجه متعددة تصب جميعها لصالح الحزب وربما لايوجد هدف واحد لصالح الشعب ، وختم تصريحه على المالكي واصحاب السلطة والقرار الحذر والتعامل بجدية وقسوه مع هذا الامر واشراك القوى او الشخصيات الوطنية في التصدي لهجمة يسعى من خلالها البعث لاصابة اهدافه التي جند لها كل امكانياته البشريه والمادية والاجرامية .