• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : خطة احتلال العراق تمت في انتظار البدء .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

خطة احتلال العراق تمت في انتظار البدء

نعم تم  أكمال كل الأجراءات المطلوبة والخطط اللازمة في البدء بعملية ابادة الشيعة والتشيع في المنطقة  فلو نظرنا نظرة عقلية موضوعية لكل ما حدث ويحدث في  العراق وفي المنطقة لأتضح  لنا انها  مقدمات  ومخططات وأستعدادات وتهيئة الظروف المناسبة والوقت المناسب للبدء باحتلال العراق واعتقد كمل كل ذلك و  جاء الظرف المناسب والوقت المناسب وهذا يعني بدأت ساعة الصفر
ليت الصدر الحكيم الجعفري المالكي العبادي ومن حولهم ينتبهون الى هذه الحقيقة  ام ان  الامر لا يهمهم لانهم ليسوا من الشيعة احدهم يضرط على الآخر  ويسئ للآخر بل يشعرون بالراحة والسرور لان هذه الحالة في صالحهم وهكذا نرى تصرفات هؤلاء هي التي ساهمت مساهمة في تهيئة ظروف ابادة الشيعة وتدمير العراق
لهذا نحذركم  من الاستمرار في ضراط بعضكم على بعض  والكف عن  اساءة بعضكم لبعض  والله اسأتم للشيعة والتشيع اساءة بالغة لم تصل اليها اساءات الفئة الباغية بقيادة ال سفيان سابقا والوهابية الظلامية بقيادة ال سعود حاليا فكل ماحدث من ذبح للعراقيين بشكل عام والشيعة بشكل خاص من جرائم وارهاب وفساد من خراب ودمار من سبي وذبح كان سببه الاساسي والرئيسي هو ضراط بعضكم على بعض واساءة بعضكم لبعض  فكنتم بحق اضحوكة الزمن ومسخرة العصر لا تملكون كرامة ولا مبدأ ولا ضمير  عمت عيونكم الاموال وسلبت عقولكم فاصبحتم  بهائم تتجه وراء كل من يرفع لها الحشائش
فما عليكم الا ان تتغيروا وتنتبهوا  فالامر اصبح صعب جدا يتطلب اليقظة والحذر يتطلب الوحدة باخلاص ونكران ذات والغاء المصالح الخاصة والرغبات والمنافع الذاتية والتوجه لحماية العراق والعراقيين والا فانتم تساهمون في قتلنا في سبي نسائنا في تدمير عراقنا وهذا يتطلب منا محاربتكم اولا والقضاء عليكم فخطركم اكثر واكبر واخطر من عدونا داعش الوهابية والزمر الصدامية ومن ورائهم ال سعود
كلنا نعرف ان التغيير الذي حدث في العراق في 2003 كان مفاجئة وغير متوقعة انه قلب الأمور رأسا على عقب  ويعتبر بداية لتغيير المنطقة العربية  بكاملها  وفعلا كان هكذا
لهذا شعر اعداء التغيير في المنطقة بالخطر فجمعوا جموعهم وحشدوا حشدوهم واعدوا عدتهم واجروا المرتزقة ونظموهم ودربوهم  وارسلوهم الى العراق لذبح العراقيين وتدمير العراق ومنع العراقيين  من السير في طريق الديمقراطية والتعددية واشاعة الفوضى وخلق العثرات والعراقيل وزرع الفتن والصراعات الطائفية والعنصرية وكل انواع الفساد والعنف والارهاب
  ومع ذلك نقول  رغم كل ما حدث في العراق من عنف وفساد ورغم الهجمات الارهابية الهمجية الوهابية المدعومة من قبل العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود ال ثاني ال خليفة لم تحقق الهدف المطلوب اي لا يمكن اعادة العراق الى ما قبل 2003 ولا يمكن حتى وقف حركة التغيير والتجديد في العراق والمنطقة العربية ابدا مهما كانت همجية ووحشية  المنظمات الارهابية الوهابية المدعومة من قبل العوائل الخائفة المرعوبة من التغيير الذي حدث في العراق يعني سيغيرها يعني سيقبرها الى الابد كما قبر صدام وزمرته
نعم مسيرة التغيير التجديد في العراق  بطيئة قد لا ترى بالنظرة السطحية لكنها تسير الى الامام  رغم كل محاولات اعداء العراق الجديد  بوقف تلك المسيرة على الاقل اذا عجزت عن اعادتها الى الوراء 
هذا يعني ان هذه العوائل الفاسدة المحتلة بدأت تعي وتدرك ان وجودها في خطر وانها تسير الى الهاوية لهذا بدأت في خطوات لحماية نفسها ووجودها
انها دعت الاردن والمغرب بالانضمام الى تحالف الخليج بالترهيب والترغيب
خلق العراقيل والعثرات  في مسيرة الشعوب العربية التي حدثت بها تغيرات مصر تونس ليبيا سوريا البحرين اليمن من خلال ارسال كلابها الوهابية
أنشأت ما يسمى التحالف العربي لمواجهة الشعوب العربية المتطلعة للتغيير والتجديد وبدأت بالشعب اليمني الفقير  الا انه قوي في ارادته  لهذا فشل هذا التحالف
فأسرعت هذه العوائل الفاسدة الى أنشاء تحالف جديد باسم التحالف الاسلامي وهذا  تحالف غريب عجيب اثار استغراب وسخرية العالم ومنه الدول التي اعلنتها  عائلة ال سعود من ضمن التحالف وهكذا مات هذا التحالف قبل ولادته
لهذا اتجهت هذه العوائل الفاسدة الى اردوغان وخضعت لكل متطلباته بما فيها  اعادة خلافة ال عثمان ويكون اول خليفة هو اردوغان والاعتماد على عملاءهم في العراق البرزاني ومجموعته النقشبندية النجيفي ومجموعته الصدامية الوهابية ابو بكر البغدادي وكلابه الوهابية
وما غزو جيش اردوغان لشمال العراق واحتلاله  واصبح تابع لاردوغان وفي الوقت نفسه بدأت عائلة ال سعود ومن معها من الحكومات وجيوشها التي اجرتها او اشترتها على تهيئتها للهجوم على العراق 
يعني ال سعود واردوغان في حالة انذار بانتظار ساعة الصفر للهجوم على العراق
فهل  العبادي الصدر الحكيم المالكي الجعفر ومن حولهم على علم بذلك ام انه لا يزالون مشغولون في جمع المال والنساء والغلمان باعتبارها فرصة مناسبة يخشون ضياعها



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=72596
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 01 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18