نحن نعرف مساوئ النظام الرسمي العربي بالعموم ونستوعب الأخطاء والسلبيات وحتي الجرائم.  

لا اشكال لدينا بنقد هذا النظام أو ذاك  أو المطالبة بتغييره أو إصلاحه وإدخال آليات ديمقراطية وحكم القانون وفصل السلطات والاحتكام الي سلطة قضائية منفصلة إداريا وتمويلا عن الدولة. 

هذا كله وأكثر منه لا خلاف عليه ولا أحد يزايد علينا من هذه الناحية.  

ولكن بنفس الوقت نرفض أن يستحمر الغرب وحلف الناتو الشعوب العربية وهو نجح بأستحمارها طائفيا ومذهبيا. 

من الاستحمار الإعلامي علي سبيل المثال ولا الحصر :

يقولون قرية محاصرة في سوريا 

إذن من أين الانترنت السريع؟ 

والبث المباشر؟  

وخرائط الأقمار الصناعية. 

والتسليح 

وهواتف الثريا 

والإنفاق؟ 

وخطوط الهاتف؟ 

ومن يرتب الجثث بشكل درامي وهات يا تصوير! ؟

وعجبي تريدون الجيش العربي السوري 

يرمي بالزهور علي اوزبك وشيشان وعرب مسلحين دخلوا بلادهم؟  

وحتي أن كانوا سوريين 

على أي أساس يرفعون السلاح ضد الجيش السوري وهو لم يكن له طرف بأي سلبيات وأخطاء وحتي جرائم الدولة السورية؟ 

وهل من انتظم بالخيانة مع حلف الناتو يستاهل الحياة أو الموت؟ 

من يعيش التجويع الحقيقي ويصمد هو الشعب العربي السوري وهو يقاوم حلف الناتو وليس العكس.  

ومن يستحمل الجوع وقلة الراتب هم أبناء الجيش العربي السوري وليس المسلحين المجرمين المرتبطين بحلف الناتو.  

إن التزوير الإعلامي واستغباء الناس بلغ من الحد الغير معقول والعيب علي الناس الذين لا يفكرون بعقولهم.