• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : قراءة في عنوان .
                          • الكاتب : عقيل العبود .

قراءة في عنوان

 هنالك عند أسوار تلك البقاع،
المسافات تباعا تتزاحم،
تغص بالوافدين،
يختنق البكاء؛
لذلك حيثما كنت، أوأشاء،
العزاء،
لغة لاعلاقة لها بموضوعات تلك الولائم،
فالصمت دموع وآيات تتلى،
والخريف شحوب، تغفو عند أحداقه
دموع ثكلى.
.........................
ألامل زهرة جميلة؛
اقحوانة،
تغفو على زفيرها أجنحة السماء،
وعند احداق رموشها
تخفق أحلام العاشقين؛
تبتعد النوارس،
البهاء يحل في ساحاتها، يصبح لحنا يسترق السمع الى أرواحها،
ينتابها الاعياء بعد حين؛
لذلك بحثا عن تلك المسميات،
يصبح للموت لحنا وقافية؛ الهوية القديمة تنشطر.
........................
الصفير خوف مطلق؛
عاصفة،
تقتلع شراع سفينة تبحث عن موجة آمنة؛
المنفى مقولة صنعتها لغة الخوف،
والهجرة مشيئة يتبعها شقاء؛
الاغتراب قضية، تتزاحم معها الاضداد،
الاشلاء تموت،
تبحث عن صورتها،
 تتشكل الوانها؛
يصير لها فضاء؛ كيفيتها القديمة،
تصبح على شاكلة خطوط؛
تختزلها اصداء وطن مسافر.
..........................
الذاكرة ماض يختبيءعند هيجان موجة مضطربة،
النوم يرقد قليلا، لينهض، مع نوبات شوق أتعبه الحنين.
النفس الانسانية موضوعة ترتبط بمشاعر أزمنة متفاوتة.
..........................
الزمان إشكالية لا يمكن تناولها بمعزل عن الصورة؛
الحاضر والماضي سياقان لظاهرة واحدة،
الهوية عنوان متغير لاحداثيات متقاطعة؛
هي تشبه الى حد ما هارومنيا ألوان تحكمها لغة الاتساق.
..........................
الهجرة حكايات تمشي وفقا لحركة قاطرات مثقلة ببكاءات ليل طويل،
المساءات نهارات تنتظر العودة،
والشمس مثل الروح تنام، لتصحو،
أما الليل فضياء ينتظر المغيب.


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : عقيل العبود ، في 2016/01/12 .


تنويه:
هذه القصيدة استقراء لعنوان مؤلف الصائغ عبد الاله ؛ الطيور المهاجرة ورماد العودة، مطبوعات سدني
عقيل العبود



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=72879
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 01 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29