شدد خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، الجمعة، أن المرجعية الدينية والشعب ينتظران الجدية في تطبيق الإصلاح والكشف عن المفسدين والمشاريع الوهمية، فيما دعا الى مراجعة الخطط الأمنية والاستخباراتية في بغداد وغيرها.

وقال القبانجي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية في النجف ، إن “المرجعية الدينية والشعب ينتظران الجدية في تطبيق الإصلاح والكشف عن المفسدين الذين سرقوا العراق والكشف عن الاف الفضائيين والمشاريع الوهمية”، موضحا أنه “لو تم الكشف عن المفسدين لقطع الطريق عن حدوث فساد ولارتدت أموال هائلة للشعب”.

وأضاف القبانجي، أن “داعش بدأ بعملية المشاغلة بعد هزيمته في الرمادي وعمدو للتفجير في بغداد وديالى”، محذرا من أن “تؤثر التفجيرات في الخطوط الخلفية على تقدم قواتنا في الرمادي ونينوى”، مشددا على ان “نصبر ونحتسب على تلك التفجيرات حتى اقتلاع الجرثومة التي زرعت في العراق نكاية بالشعب العراقي”.

ودعا القبانجي، الى “مراجعة الخطط الامنية والاستخباراتية في بغداد وغيرها”، مشيدا بـ”التقدم العسكري في تحرير كامل مناطق الرمادي والاستعداد نحو تحرير نينوى واقتلاع تلك الجرثومة التي زرعت في العراق”.

وفي الخطبة الدينية اشار الى ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام مشيرا الى فضلها والروايات التي تؤكد انها عليها السلام هي حقيقة ليلة القدر، مستذكرا ذكرى ولادة الامام الحسن العسكري عليه السلام، مؤكدا ان من الادوار الخفية في التاريخ والمعلومة عند الشيعة هي نضال الائمة في مواجهة الافكار المنحرفة والحفاظ على مفاهيم الامة الاسلامية، مؤكدا ان ” الكتب والمناهج عتمت على اهل البيت عليهم السلام”.