• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : مستشار معصوم:الأزمة المالية تتطلب الفصل بين الإيرادات والبنية الاقتصادية الهشة للبلد .

مستشار معصوم:الأزمة المالية تتطلب الفصل بين الإيرادات والبنية الاقتصادية الهشة للبلد

قال مستشار رئيس الجمهورية شروان الوائلي , السبت , ان الأزمة المالية التي يمر بها العراق تتطلب الفصل بين الإيرادات والبنية الاقتصادية الهشة للبلد ، وفيما اعتبر ان تلك البنية عجزت عن توفير أدنى حاجات المواطن اليومية ،أشار إلى ان النفط كمورد أساسي للاقتصاد العراقي أصبح غير مؤهلا لتغطية النفقات الضرورية
. وذكر الوائلي في بيان "ونحن نناقش ألازمه المالية بالبلد علينا ان نفصل بين الإيرادات في البلد وهو المصدر المهم لباب الواردات وهو النفط وبين البنية ألاقتصاديه الهشة للبلد والتي عجزت عن توفير أدنى حاجات المواطن اليومية من الغذاء والدواء ومستلزمات الحياة اليومية ونشخص بعض من مشكلات الاقتصاد العراقي".
وأضاف الوائلي ان "النفط كمورد أساسي للاقتصاد العراقي أصبح غير مؤهلا لتغطية النفقات الضرورية على اقل تقدير ولسببين فالسبب الأول هو اقتصادي طبقا لنظرية إغراق السوق بسبب زيادة العرض على الطلب وكذلك إيجاد البدائل من عناصر الطاقة البديلة وزيادة الرقعة الاستخراجية العالمية"،
 مبيناً ان "السبب الأخر وبدون شك دخل سلاح النفط ضمن مفهوم وسلوك الحرب الباردة فقد أضحى سلاحا سياسيا مهما مثلما يحصل اليوم ونتائجها ترد على الدول الضعيفة اقتصاديا كالعراق".
 وأكد الوائلي ان " ان الاقتصاد العراقي المتهرئ و تدمير البنى التحتية في الزراعة والصناعة وإغراق السوق بالمنتج الأجنبي أدى ذلك إلى نكوس في الإنتاج المحلي". 
 وتابع الوائلي ان "ترهل الدولة العراقية بقطاعها العام أثقل موازنة الدولة بنفقات تشغيلية قوضت التنمية من جهة وكرست المزيد من البيروقراطية الإدارية وأشاعت الفساد".
واسترسل " المبالغة في زيادات الرواتب وإنشاء المزيد من المؤسسات والهيئات لإغراض التشغيل فقط وليس لأغراض الإنتاج وقد دعمت تشريعات معينه وبالغت في هذا الترهل بدون النظر إلى مديات تخطيطية تهم مصلحة المواطن".
ويضيف الوائلي ان "شلل القطاع الخاص والذي من المفروض ان يرفع عن كاهل الدولة الكثير في مجال خدمة المواطن وخلق إيرادات تدعم موازنة الدولة بل بالعكس وفي ظل تشريعات وإجراءات مجحفة هربت كثير من الأموال خارج البلد وتراجع الاستثمار وكان للابتزاز المعلن للمستثمرين الدور السلبي في تراجع الاستثمار وإيجاد بديل عن القطاع العام".
وتابع بالقول "الفساد والفاسدين وبلا مراجعه حقيقية  بالعكس الأطروحة السياسية اليوم هي بشكل مباشر وغير مباشر سفهت الفساد وأصبح الفاسدين يستهزؤون بإجراءات مكافحة الفساد وأصبح سلوكا مفروضا ومغطى سياسيا وإعلاميا وبقوة السلاح, والقضاء والحكومة يتحملان الوزر الأكبر".



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=73117
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 01 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28