• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : العقيدة اليوتوبية .
                          • الكاتب : حسين جويعد .

العقيدة اليوتوبية

الأختلاف ليس معناه ألخلاف فالخلاف شيء والأختلاف شيء اخر بل نقيض له وبمرور الزمان على كل حادثة تختلف تفاسير الناس لها ولمسبباتها كما تختلف النظرة الى الحدث فمن الناس من يؤيد الحدث على أنه حق ومنهم من يخالفة على انه باطل ومنهم من يجمع بين الضدين ضمن مبداء "اجتهد فاخطاء" ولاضير في ذلك فلكل منهم نظرة وهوه حر فيها ويؤكد هذا اختلاف وكثرة كتب التفسير والعقائد واختلافها في المحتوى وهذا جراء الاختلاف في فهم الاحداث وتفسيرها كما اسلفنا اعلاه لكن يكمن الضرر في ظهور شخص قد اطلع على مقدمة كتاب لاغير أو قراء عدة اسطر وقعت أمام عيناه عن طريق الصدفة لاغير ويبداء بعدها باطلاق الأحكام على كل من خالفة الرأي في هذه الأسطر التي قرائها صدفة او قد يكون الخلاف في مقدمة الكتاب التي قرائها لقضاء وقته فيها وبعد تلقيه بعض الردود على ما اطلق من أحكام يبقى متحيرا ويثار فيه فضول البحث عن الاجابه أو تاكيد لاحكامه مع وجود حواجز تبعده عن القرائه والأطلاع قد يكون لا حصر لها وهنا تكمن اكبر مشاكل المجتمع عند التقاء النقيضين وقد يلجاء بعد هذا الى وسائل اخرى للوصول الى هدفه المعهود لا للمعرفه وأن ابسط واكثر الوسائل توفرآ "الدخول الى مقاطع اليوتويب"لسد حاجته المتولده جراء من تلقاه من ردود  وتراه قد بنى له عقيدة خاصه من خلال مشاهدة بعض المقاطع دون الرجوع الى اصل الموضوع ويبداء بأطلاق ابأحكام هنا وهناك وحين عجزه عن الرد يلجاء الى بدائل اخرى اهمها "عميل ومدعوم من البيت الأبيض"




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=73255
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 01 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28