• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وزارة البيئة العراقية توافق على مفاعل وربة الكويتي بجوارنا!! .
                          • الكاتب : عزيز الحافظ .

وزارة البيئة العراقية توافق على مفاعل وربة الكويتي بجوارنا!!

كنت محتارا في تبويب المقالة علام يستقر مؤشر الألم؟ وزارة البيئة العراقية متحمسة لبناء مفاعل وربة الكويتي؟ عنوان باهر قاهر! ام وزارة البيئة تبارك إنشاء مفاعل وربة قرب حدودنا الشماءّ!!
 
أم وزارة بيئة العراق توافق على مفاعل الكويت النووي؟ كلها تصلح سكاكينا لايذائي وإيذائكم!
 
ليس هذا سبقا صحفيا أنفرد به الكاتب دون وكالة رويترز والاسيوشيتد برس بل هو حقيقة واقعة ساطعة كنهار تموز في الكويت والعراق. العلاقات العراقية – الكويتية تمر بمرحلة تلبّد غيوم كثيفة تحجب النظر للمستقبل لاحاجة لتكرار الاسباب (أسباب العطش كثيرة)(أسباب الحماوة أكثر)
 
1. التعويضات :لم تتنازل الكويت عن شبر في مواقع مواقفها المعلنة ولا فلس منها ولا تقبل رفع الفصل السابع الابعد سدادها داير مليم.
 
2. منع دخول العراقيين للكويت حتى بالحالات الانسانية كلّم الشمل ومنها ربما للآن منع كاظم الساهر من ترويج موالاته هناك.
 
3. بناء ميناء مبارك الذي سيكون العمود الفقري ان شاء الله لتجارتنا المستقبلية مع العالم الخارجي!
 
4. مشروع بناء مفاعل نووي في جزيرة وربة فهو سيوطد العلاقات النووية والكهربائية العراقية (واير لس) وسيغذي كل الصناعة النفطية البصرية وبأسعار تنافسية محسودين عليها من الجيران! بدل البواخر التركية التي تغذينا كهرباءا متولدة من شراء وقودنا!!
 
5. المثير – المدهش – المؤلم- الغريب- اللافت للنظر (ساعدوني على إقتناص مفردات مشابهه) هو موقف وموافقة وزارة البيئة العراقية الضمنية والتصريحية على بناء المفاعل لاسباب إنسانية ربما ورد ت في بيانها الثوري الصادم!! فقد بينت الوزارة انها قامت بما لم تقم به وزارة البيئة او الطاقة الكويتية من التوضيح العالي الجودة للأمر بما يصدم الذين لا يعرفون الأواصر الكيمياوية ونسبة الأوكسجين في البطاطا والنيتروجين في الطماطة وجهاز قياس إشعاعات أغراء الطرشي للناظرين!فقد قامت وزارة البيئة العراقية بديلا عن نظيرتها الجارة بالتوضيح الوافي والشافي فشكر الله سعيها! اترك لكم ماقالته الوزارة واحتفظ بالرابط لأسباب تاريخية ذرية مفزعة!!
 
التوضيح التفصيلي:
 
أن الأنباء تحدثت مؤخراً عن توقيع عقد بين الحكومتين الكويتية والفرنسية لإنشاء مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية مشيراً إلى أن هنالك جيلاً ثالثاً ومتطوراً من المفاعلات تسمى ABR والذي تستخدم فيه النايترونات السريعة لكي يكون هنالك استهلاك اكبر للمخلفات النووية الناتجة عن هذه المفاعلات، مبيناً إلى استخدام عنصر البلوتونيوم الذي يعتبر مخلف نووي لكن يمتاز بعمر إشعاعي طويل، ووفق هذه التقنية سوف يتم الحصول على نواتج انشطار اقل، وبالتالي سيتم تحليله والاستفادة منه لإنتاج الطاقة الحرارية ومن ثم كهربائية وبالنتيجة يتم التخلص بشكل أسرع من المخلفات النووية بحيث لا يحتاج المستخدمين إلى آلاف السنين للتخلص من المخلفات النووية!!
 
ثم تقرأ الإشادة الاغرب! وكإنما سيتم التؤامة بين وزارة البيئة و اللجنة الوطنية الكويتية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية!!!{{ وأعرب المصدر عن تقديره لاهتمام حكومة الكويت باستخدام هذا النوع من المفاعلات الحديثة جداً والذي لا يزال البعض منها قيد البحث والتطوير بسبب احتمالية هبوط قدرة الكويت على إنتاج النفط بنسبة 80%!! يعطيهم المبرر اللازم للانطلاق النووي!! ولهذا فان من حقها البحث عن طاقات بديلة، مستدركاً بأن هذا الموضوع سيقلق الكويتيين أكثر من العراقيين!! اخذ مصدرنا البيئي يتخوف على أشقائه؟!!! لو حصل أي تسرب في هذا المفاعل نظراً لصغر مساحة الكويت والتي تقدر بـ(17) الف كم مربع على الرغم من أنها منطقة غير معرضة إلى هزة أرضية.!! ورجح المصدر إلى أن الكويت ستحتاج إلى ما لا يقل عن (12) عام لاختيار مواقع لأنشاء هذا المفاعل وتشغيله مستبعداً حصول أية تأثيرات من أنشاء هذا المفاعل النووي على العراق،؟!!! حتى بالبعد الجغرافي على الاقل؟! وفي حال حصول أية آثار سلبية فأنها ستنعكس على دولة الكويت لاعتبارات كثيرة منها حركة الرياح والبعد الشاسع بين المناطق التي من المزمع أن يقام بها المفاعل عن العراق، منوهاً إلى أن تشغيل المفاعلات النووية بشكل عام يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه للتبريد،مرجحاً أن يكون موقع هذا المفاعل قرب الخليج العربي وليس قرب المياه العراقية نظراً لانخفاض مناسيبها.؟!!
 
مع العلم ان تشييد المفاعل ال نووي في مكان قريب جدا من الحدود العراقية في جزيرة وربة التي تبعد عن ميناء أم قصر مسافة اقل من نصف كيلومتر فقط والحكومة العراقية خارج نطاق التغطية؟!!. وتم اختيار هذه الجزيرة وربة لأنها تبعد عن اقرب مجمع سكني كويتي مسافة أكثر من (30) كيلومتر،في حين أنها تقع على مسافة اقل من نصف كيلومتر عن أم قصر،وهذا يعني إخلاء نصف مليون عراقي من مدينة أم قصر؟!! وليس من الميناء فقط وإجلاء سكان خور الزبير حفاظا على سلامتهم؟!!! فلمن هذا المفاعل أقرب فانا لاافهم بالمسافات والكيلومترات والسنتمترات متناسيا الامتار لاسباب غبائية؟! بل فسيكون من الممنوع ممارسة أي نشاط زراعي في هذه المنطقة التي سيتم إعلانها منطقة محظورة بسبب تلوثها بالاشعاعات الذرية!
 
مبروك لوزارة البيئة العراقيةفقد اهدت الشقيقة الكويت براءة من الذنب الافتراضي مسبقا واعطتها شهادة (سيرتفيكيت) اكتبها بالعربي أقسى من التمعن في هذا الضيم الجديد من جيراننا!!
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=7366
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 07 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29