• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الجبوري بين بيت الطين وبيت الابيض .
                          • الكاتب : علي دجن .

الجبوري بين بيت الطين وبيت الابيض

الإنتصارات الأخيرة على داعش, أثارة حفيظة بعض السياسيين لأنهم كانوا يلوحون بأيديهم الى داعش حين مقربة, عندما ضنوا أن أتباعهم على أبواب بغداد, وبين التي و تلك أصبح داعش يلتقط انفاسه الأخيرة بعيداُ عن أرض العراق, لكن السياسيين الذين وضعوا رؤسهم كالنعام في مخمراتهم السياسية, وأصبحوا في خيبة كبيرة.

كل العالم يعلم بالدعم اللوجستي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية للتنظيم الإرهابي داعش, و السلاح من قبل أسرائيل, والمالي من قبل دول الخليج, هذا ليس من حديثنا, أنما رأس الموضوع هي "الولايات المتحدة الأمريكية" و مدى تفاعلها مع داعش, و المدى الأستراتيجي في تقدم هذه التنظيمات على ساحة المعركة.

الفضيحة الكبرى التي مرت على ضعف الضربات الأمريكية حينما بدأت روسيا بدك أوكار التنظيم في سوريا, جعلت كل الأوراق تتناثر على دكات الفشل او دكات الغدر و الخيانة العظمى, حيث الأتفاق مع دول الخليج في فوترت الضربات و جعلها مرة خاطئة تارة اخرى ضعيفة, هنا توجد إشارات واضحة الى التعاون المشترك.

الزيارة المفاجئة من قبل سليم الجبوري والذي يمثل الرأس السني, تزامناً مع الإنتصارات التي حققها الجيش العراقي في الأنبار, و الحشد الشعبي يف صلاح الدين, و تبيان رسم خارطة نحو تحرير الموصل, فيها اشارة كبيرة الى طلب الدعم في تأخير تحرير الموصل, و لملمة القوة لدى داعش لكن بصورة زيارة رسمية.

سليم الجبوري وزيارته الى أميركا يجب أن تكون الى روسيا وطلب الدعم وفسح المجال أمام الطيران الروسي لدك أوكار داعش, لأن جميع الصور أصبحت واضحة المعالم, فتلك أمريكا وتبيان الدعم اللوجستي لداعش, والدلالات الكبيرة على قصف المقاومة العراقية في مرات عديدة, و أنزال الأسلحة للتنظيمات الإرهابية.

بيت الطين الذي يجلس تحته العراقيين هو بحاجة الى بنَاء له حمية وطنية على أبناء داره, اليوم العراقيين ليس بحاجة الى دعم أمريكي بل هم بحاجة الى دعماً وطني ينطلق من صميمك العراقيين الذين يحكمون البلد.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=73856
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 01 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29