استعنت بالصورة لان الحقيقة التي صدمتني تطلبت مني جناحين لاحلق بهما جناح الكلمة وجناح الصورة فجمعت بين القصيدة والصورة بتسمية مشتقة اسميتها (القصورة) وفيها اشتراطات في حسن الاختيار والانتقاء فليس كل صورة تصلح أن تكون قصورة ناجحة وكذلك حسن وقوة المزيجين الصورة والقصيدة، هكذا بدأ الشاعر علي الامارة حديثة  عن تجربته الابداعية الحديثة في احتفال اقامته منظمة الكلمة الرائدة الدولية ضمن اسبوعها الثقافي بالتعاون مع  قصر الثقافة والفنون في محافظة البصرة ،وتابع الامارة بعد أن قرأ نماذج من نصوصها ومقطتفات شعريه في اعمال اخرى " والقصورة هي الوحدة الفنية الواحدة أما الكتاب الذي يجمع القصورات فيسمى معرضا شعريا بدل ديوان أو مجموعة شعرية وبهذا نكون قد خرجنا من صفته الكتابية التاريخية وجنسه إلى جنس آخر لاهو شعر فقط ولاهو صورة بل مزيج بين الاثنين وكذلك اخرجناه من سجن دفتي الكتاب إلى فضاء المعرض لكي يتجول المتلقي على قدميه في مساحات الشعر لا أن تتجول عيناه فقط في مساحة النص،

إلى ذلك اشاد المدير المفوض لمنظمة الكلمة الرائدة الدولية فريد سبتي في كلمته بالتجربة الحديثة للشاعر المحتفى به ،بعدها كلمة رئيس اتحاد الادباء والكتاب بالبصرة كريم جخيور وكلمة ممثل جامعة البصرة الاستاذ علي خلف لفتة ومن ثم كلمة رئيس فرع نقابة الفنانين  فتحي شداد وكلمة نقدية للدكتور ضياء الثامري و قصيدة للشاعر طالب عباس في المناسبة وقصيدة للشاعر جمال الفريح فيما قرأت مقدمة الجلسة هناء البياتي بعض قصائد الامارة باللغة الانكليزية وفي ختام الاحتفال كرمت منظمة الكلمة الرائدة الشاعر علي الامارة بدرع الحضارة تلتها توزيع شهادات تقديرية لادباء وصحفيين وفنانين وشعراء وهم عبد الكريم العامري ومحمد جواد الدخيلي  وكريم جخيور  وكاظم مزهر  وباسم الشريف وباسم الكطراني ومؤيد حنون ومحمد الاسدي و جابر خليفة  ومنتهى عمران  ونهاد الجابري ود. سلمان كاصد ،وحضر الاحتفال جمع غفير من مثقفي المحافظة غصت بهم قاعة قصر الثقافة والفنون.