• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : شذرات .
                          • الكاتب : عادل القرين .

شذرات

إزالة الوهم أفضل من التشبث بالهم.
 
 
غاية الورد أن يتغنج إليها!
 
 
قبض الموت روح جاره، فالتفت للمصور:
صورني مع الجنازة!
 
 
أكفكف دمع العين وفي يدي قبلات أمي وصوت الذكرى!
 
 
أمي يا عطر أيامي..
كيف لي أن أكتبكِ وأرتب أوراقي؛ فأنتِ روايتي التي لن/ لم تكتمل فصولها؟
 
 
نلملم ورد الأماني فوق أريكة النجوى، فيزيحنا الموت بأنين الرحيل!
 
 
طالما نحن نثق بأنفسنا، فلماذا نستشهد بكلام الآخر؟!
 
 
هكذا تُعتصر الأماني في بوح الصرير!
 
 
يضحكني من يدعي الانشغال، (ومن تقول له) عازمك يسبقك عند باب المطعم!
 
 
الخطوات متثاقلة، والعمر منطوٍ حول أعناقنا..
 فأي الأمور تكتبنا قبل الرحيل؟!
 
 
لو كان الحب بدواخلنا كذبة، لمات الورد في حديقتنا من دون ماء.
 
 
أيُّ رزءٍ هذا الذي يعتصر كف التراب؛ ليرمى فتات الخبز في أيادي الأيتام والجوعى؟!
 
 
لن أقول لكِ من أنتِ..
ولكن أوما يكفيكِ أنكِ للورد ماء؟!
 
 
قلت أطالع يا خلق شنهي السواة
القلـــب أقبــــل وبعيـــــوني شتات
وظـــل يتابعني علــى نور القمـــر
وفي رمـوش العين اسمه والحلاة
 
 
بالتجارب تُصنع المواهب.
 
 
لا خير في قولٍ لم يكن فعلاً..
فالوقوف على الحافة أفضل من غلاف البؤرة.
 
 
أخاف عليكِ وأدنو منكِ
كشمسٍ لن تشرق من جديد!
 
 
قصر الزمان وضاق المكان، فكل امرئ بما لديه مُهان!
 
 
هكذا الدنيا كما عهدناها..
بين مخاض الولادة، ودهاليز الأمل!
 
 
أمشي على خُطى ابتسامة الشوق والذكرى..
فامنحيني قبلة أعبر بها شط الخجل.
 
 
رجاحة العقول في ميزان الأمور.
 
 
هكذا حال من آلمه الرحيل، وظل يختزل أوجاعه في مشاهدة الصور، واسترجاع الذكريات!
 
 
يُفتش في المرايا عن بغية تستنطق العِبرة والعَبرة!
 
 
لا زال ينظر للحلوى، ونقوده مشلولة عن الشراء!
 
 
تبددت الخُطى على متسق من الوعي، وباتت أفعالهم غواية!
 
 
قالت: من أنت؟!
فأجاب: أنا أنفاس القهوة، ومعالي الأبجدية.
 
 
أيُّ القراح يرطب شفاههم العطشى، وقد تفطرت قلوبهم بشقاء العوز؟!
 
 
أُخبئ أنفاس الطين في يدي، فتنحني جدران الذكريات!
 
 
ما زال الماء الذي ارتشفناه يُسكر النهر، ويُربت على أطرافه بهوادة!
 
 
يتزاحم العطر بين أوراقها، وفي محرابها تشهق تراتيل القداسة!
 
 
سأغير ملامح الزمن، وأمتطي أطراف الذكريات..
فلعل الأماني تترجل من مكانها بعد حين!
 
 
كل الطرق مهيأة للمسير، وأقصرها ابتسامة.
 
 
أيُّ سماء تظللها بالسمرة؟!
 وأيُّ أرض تحوي خطواتها المتسربلة برقصات الخلخال؟!
.. إخال الشمس قد مدت قبلتها في ركب الهيام، فحال اليوم لم يُغير أو يتغير بسهاد العين، ورسم الابتسامة!
 
 
لا تعد الخُطى طالما تؤمن بالوقوف طويلاً!
 
 
إذا أحب التلميذ معلمه أبدع بالدرس، وتألق في المادة.
 
 
حار قبر زوجته، فدلته كبوات الطريق إليها!
 
 
في خلوة البحر يستباح الموج بغرام الآهة!
 
 
زغردة العصافير لا توقظ الأحلام!
 
 
لا تسل وفي اليم بغية الطموح!
 
 
في الصبح تغني الأطيار، وتتراقص الأشجار..
فكن أنت، ولا تكن غيرك يا صاحبي.
 
 
من اعتاد البكاء صعد منابر العويل.
 
 
المساكين هم من يصنعون الحلوى لأنفسهم!
 
 
لا تجعل رقيباً على أحلامك، فالوسائد الممزقة ما زالت تشارك الشخير صوته!
 
 
لا خير في عمرٍ لم يجنح بصاحبه للصدق والأمانة.
 
 
اقتطف ما شئت، فالأرض واسعة وحرية بالانحناء.
 
 
قل قناعتك بأريحية وشفافية مطلقة، وإياك أن تُلاحق سِّرْبُ الأقاويل بالتبعية والازدراء المقنع.
 
 
صوت الأبكم غناء بلا جمهور!
 
 
مهما طال المدى وانقشع السدى..
 فالعمر ماضٍ والتجارب تُحارب الأحياء.
 
 
العيون تُطاول خرير الماء، والأسقف تُناجي السماء:
 رُحماك يا رب الفقراء!
 
 
أيُّ الحنين يستنطق أنينه، ورفاة الصبر تَجْني شجونه؟!
 
 
في الجنائن يحار الورد احتضان أنفاسه!
 
 
هوية الغائب تكتمها الترائب.
 
 
ما زالت أعمارنا مرهونة بأرواحهم حينما رحلوا!
 
 
إن لم تكن قدوة لا تقسم الجذوة.
 
 
من اليسر اليسير اختلاق القصص، ومن الصعب إقناع الضمائر الحية.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=75086
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 02 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28