• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أعراب بعران الجزيرة يعلنون الحرب على العرب والمسلمين .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

أعراب بعران الجزيرة يعلنون الحرب على العرب والمسلمين

 

فهؤلاء الاعراب البعران اصدروا قرار   يعتبرون  حزب الله منظمة ارهابية ووصف كلاب الدين  الوهابي داعش القاعدة بالمجاهدين  الذين يحاربون الارهاب
وهذا القرار فرضوه على وزراء بؤر الدعارة ومقرات شبكات  المخدرات الذين اطلقوا عليهم وزراء الداخلية للجامعة العبرية باشراف حصة وموزة
اسرعت الدولة الاسرائيلية بأرسال برقية تهنئة بهذا القرار الذي يدل دلالة واضحة على اخلاص هذه العوائل وطاعتها لاسيادهم ال صهيون وانهم فعلا عبيدا مخلصين وخدما طائعين
كما ان اسرائيل  أيدت وباركت قرار مجلس تعاون بعران الخليج  الذي وصف حزب الله والشيعة بالارهاب واكدت انها ستكون مع هذه البعران في حربها ضد الشيعة وتحقيق امنية هذه البعران  لا شيعة بعد اليوم الذي كان امنية   المنافق معاوية رب ال سعود وكلابهم الوهابية المسعورة
 والتي عجز عن تحقيقها رغم وقوف الصهاينة  في ذلك الوقت   وعندما تحركت  الصهيونية العالمية لبناء دولة اسرائيل قال احبار الصهيونية لا يمكن اقامة دولة اسرائيل الا بتأسيس قاعدة ترتكز عليها هذه الدولة فلم نجد سفلة ومنحطين وخدم وعبيد لا يملكون شرفا ولا دين ولا كرامة ولا اخلاق وحتى لا يمتون للانسانية بصلة غير ال سعود واسسنا لهم دولة هي دولة ال سعود ومن ثم تأسست دولة اسرائيل وهذا يعني ان دولة ال سعود هي القاعدة التي ترتكز عليها دولة اسرائيل ودولة ال سعود هي التي تمدها بالقوة بالمال والرجال  لكن ال سعود طلبوا  مطلبين اثنين
المطلب الاول هو حمايتهم وحماية دولتهم من غضب وانتفاضة ابناء الجزيرة
المطلب الثاني مساعدتهم في تحقيق امنية ربهم معاوية وهي لا شيعة بعد اليوم
قيل ان حاخامات الصهيونية ردوا على مطالب ال سعود ما يلي بالنسبة للمطلب الاول  نحن مستمرون في ذلك ومنذ ان اسسنا دولتكم لكننا لا نضمن ذلك عندما يغضب ابناء الجزيرة عليكم فموقفنا يصبح صعب ومحرج 
اما المطلب الثاني وهو تحقيق شعار لا شيعة بعد اليوم نحن معكم فهذا الشعار رفعه ربكم معاوية ولم يحققه بل  ادى الى لا معاوية ولا فئته الباغية بعد اليوم ونخشى ما نخشى سيكون مصيركم يا ال سعود ودينكم الوهابية كمصير ربكم معاوية ودينه الفئة الباغية اذا صممتم على الاستمرار في محاربة الشيعة وشعار لا شيعة بعد اليوم ومع ذلك نحن معكم  قلبا وقالبا
فانتم لاسرائيل بقر حلوب تدر ذهبا لنا فكل ما في الجزيرة من اموال تنقل بواسطتكم الينا  وكل ما تملكون من كلاب وهابية  فانها تنبح وتهاجم من اجل حماية اسرائيل والدفاع عنها
 لهذا ان حاخامات الصهيانة يسجدون شكرا لله لانه هيأ لهم ال سعود وكلابهم الوهابية التي اعلنت الحرب بالنيابة عن اسرائيل على العرب والمسلمين في كل مكان فدمرت العراق وسوريا واليمن وليبيا  والان بدأت في مصر ولبنان وفي دول اخرى كثيرة
المعروف ا ن ال سعود كانت تحارب الشعوب العربية بواسطة كلابها الوهابية والكلاب المؤجرة  من  بعض البلدان فكانت تقتل تذبح بالجملة تدمر اي شي حيث بدأت بدور العبادة ودور العلم فلم تدع مسجد كنيسة الا فجرته وذبحت ما فيه من مصلين من كتب مقدسة ولم تدع جامعة مدرسة الا  فجرتها  وقتلت ما فيها من علماء ومتعلمين وحرقت ما فيها من كتب وهكذا حولت الدول العربية المجاورة لاسرائيل الى دول مخربة مدمرة الى اكوام من الحجارة خالية من العلم والعمل والعبادة ومن القيم الانسانية غلبت عليها البداوة والظلام والوحشية والموت والقتل والتكفير والضلال 
رغم كل هذه الوحشية والظلام الا ان التشيع نورا يزداد تألقا وقوة وينتشر في كل بقاع الارض وصرخة هيهات منا الذلة يرددها كل الشرفاء من بني البشر في كل مكان من الارض   وهي تلعن ال سفيان ودينهم الفئة الباغية وال سعود ودينهم الوهابية الذين هم امتداد لهم
لا شك ان قرار بعران الجزيرة  بأتهام حزب الله بالارهاب واعتباره حزب ارهابي اراح  حاخامات ال صهيون  وشعروا بالاطمئنان عندما وجدوا هكذا ساقطين ومنحطين مثل ال سعود وال نهيان وال ثاني وال خليفة يقدمون لهم خدمات كثيرة وكبيرة لا قدرة لهم اي حاخامات ال صهيون على اصدار امر لهم حيث بلغت  الحقارة والسفالة بهؤلاء البعران يعملون اعمال بدون ان نأمرهم بها وهكذا يجنبوننا ليس رصاص الناس عنا بل كلام الناس عنا  ويظهرون براءتنا من اي ذنب
 اثبت هؤلاء الاعراب البعران العوائل المحتلة للجزيرة ال سعود ال نهيان ال ثاني ال خليفة في تصرفاتهم هذه يسرعون في نهايتهم وحفر قبورهم بأيديهم خاصة بعد ان قرروا  اعلان الحرب على العرب بأنفسهم  ضد شعب البحرين ضد شعب اليمن  ضد شعبي العراق وسوريا
ومع ذلك فالشعوب العربية والاسلامية قررت بقيادة حزب الله والحشد الشعبي المقدس وانصار الله  مواجهة هؤلاء البعران وكلابهم الوهابية انها معركة  مصيرية بين قوى الخير والنور والحضارة  الممثلة بحزب الله والحشد الشعبي المقدس وانصار الله وبين قوى الشر والظلام والوحشية الممثلة ببعران الاعراب وكلاب دينهم الوهابي
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=75309
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 03 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16