تراود في ذهن  البعض منا لماذا ما نراه اليوم  من أمراض لم نسمع بها في اسلفنا من أبئنا وأجدادنا أو ما تسمى بأمراض العصر  او التطور وهو بريء منها براءة الذئب من دم نبي الله يوسف (ع) انما هو سوء الاستعمال الصحيح لهذه المقدرات في كل المجالات ,سؤال للمقارنة في دول الغرب كم ساعة يجلسون أمام الهاتف النقال ؟ فقط عند الحاجة له .لا نه لدهم ما يشغلون به أنفسهم من أعمال تخدم بيتهم أو مجتمعهم فهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى على عباده ,  ومن نعم الله سبحانه وتعالى يفتح ابواب المغفرة والتوبة للمريض .

     ونعود ونسأل لماذا هذا الفرق بين الاجيال فالتطور منذ ظهور الاسلام واستقامة البشرية برسوله الكريم (ص) وانتقل التطور عن طريق الفتوحات الى الغرب والشرق وعند ظهور أجيال أخرى من التطور لدى الغرب يقوما بتصدير القديم لنا . لاكن المهم اين الجواب على كل هذه التساؤلات ؟ هو ذكر الله سبحانه وتعالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب في قيامنا وقعودنا وعندما ناكل ونشرب ونعمل ونسافر هذا ما كان يقوله أبأنا وأجدادنا ومن ثم مخافة الله سبحانه وتعالى وبعدها اصلاح أنفسنا و بعدها تصلح أبداننا .وتطمئن بذكر الله كل ما في جسم الانسان من سوائل والحواس وتستقيم وتصح أبدننا .