• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : دعوة تحرير الموصل قبل تحرير الفلوجة مؤامرة خبيثة .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

دعوة تحرير الموصل قبل تحرير الفلوجة مؤامرة خبيثة

المعروف جيدا ان الفلوجة هي عاصمة الارهاب الداعشي  ليس في العراق بل في سوريا ولبنان واليمن ومصر وليبيا  لهذا فأن  تطهير وتحرير الفلوجة يعني تحرير هذه المدن والبلدان من الارهاب الوهابي المدعوم والممول من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها ال سعود ال ثاني ال نهيان
 المعروف ا ن ال سعود اردوغان  وراء هذه الدعوة اي تحرير الموصل والتخلي عن التفكير بتحرير الفلوجة  لهذا امروا العملاء  والخونة امثال البرزاني ودواعشه وجحوشه والنجيفي  ودواعشه وجحوشه بالتحرك معا لجمع الدواعش الوهابية والصدامية بمجموعة اطلق عليها الحشد الوطني كما  قامت القوات التركية باقامة قواعد عسكرية برية وجوية ومراكز تدريب من مختلف الصنوف العسكرية في المناطق الشمالية من العراق الموصل دهوك اربيل ودعت اليها مجموعات وهابية صدامية بتمويل من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود  كما انها  ساعدت وسهلت للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية باختراق الاجهزة الحكومية والامنية واقامة حواضن نائمة في  كثير من مدن بغداد وحتى مدن الوسط والجنوب وجهزتها بانواع الاسلحة وطلبت منها الاستعداد لساعة الصفر
وعندما حاولت بعض القطعات العسكرية التحرك نحو الموصل  اعترض جحش اردوغان مسعود البرزاني وقال هذه ارضي الا ان اردوغان رد عليه بلهجة قاسية تبقى حمار  انها مصيدة لتحقيق اهدافنا  لابادة الجيش العراقي اولا وثانيا نسهل للدواعش الوهابية عملية غزو بغداد التي ستنطلق من الفلوجة
فالدعوة الى تحرير الموصل قبل تحرير الفلوجة  سيبعد القوات الامنية المسلحة عن بغداد   وبقية مدن الجنوب والوسط او على الاقل يقلل عددها مما يسهل  للقوات الارهابية الوهابية والصدامية المتواجدة في الفلوجة بالهجوم  على بغداد ومدن الوسط والجنوب خاصة ان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية خلقت وصنعت حواضن كبيرة ومهمة في بغداد  وبعض مدن الوسط والجنوب وسلحت باسلحة متنوعة وكثيرة
لهذا نرى جحش اردوغان مسعود البرزاني هدد الكرد العراقيين اياكم واي حركة ضدي فالقوات السعودية اعلنت  استعدادها  لذبح الكرد الذين يعارضون اقامة مشيخة برزانية انه زمن حكم المشايخ والعوائل فلا ديمقراطية ولا تعددية انه زمن مضى  
من هذا يمكننا القول ان تحرير الموصل وترك الفلوجة بدون تحرير انها مؤامرة لتحقيق احلام ال سعود وال اردوغان ويقوم بتنفيذها الخائن العميل مسعود البرزاني ودواعشه والخائن العميل النجيفي ودوعشه
فالموصل احتلت بأتفاق مسبق مع ابوبكر البغدادي ودواعشه والبرزاني والنجيفي ودواعشهما فدخلها ابوبكر البغدادي ودواعشه بسلام وسيخرج منها  بنفس الاتفاق ويدخلها النجيفي بسلام
 حتى لو فشلت داعش الوهابية في احتلال بغداد فالموصل  ستصبح ولاية تابعة لاردوغان ودينها الدين الوهابي الظلامي دين ال سعود ومن الممكن تنضم اليها كركوك وهذا هو هدف اردوغان والخونة العملاء البرزاني النجيفي   وبهذا اصبح وجود القوات التركية وتحكمها في الاقليم والموصل امر واقع لا يمكن للحكومة العراقية ان تغييره ابدا
لهذا على الحكومة العراقية ان تكشف حقيقة البرزاني والنجيفي وحقيقة تصرفاتهم وماذا يفعلون وماذا يريدون  ومصارحة الشعب بالحقيقة والاعتماد على القوات الامنية المخلصة والصادقة والمضحية   وكذلك الاعتماد على المرجعية الدينية الرشيدة في النجف الاشرف والحشد الشعبي المقدس
بدون خوف ولا مجاملة  ومهما كانت النتائج والتحديات  
يتطلب الصدق في القول والعمل 
يتطلب من الحكومة كشف الحقيقة بقوة وبدون تردد وكشف حقيقة كل المسئولين فسادهم ارهابهم امثال البرزاني  ومن حوله كافر العاني ومن حوله من عناصر اتحاد القوى اللا عراقية يتباهى ويفتخر بان معركة تحرير الانبار من انظف المعارك لماذا لانه لم يشترك بها الحشد الشعبي المقدس تأملوا اي حقارة واي خسة وصلوا اليها هؤلاء الذين باعوا عرضهم وارضهم الى الدواعش الوهابية وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وهربوا الى فنادق اربيل وعمان والدوحة والرياض وابو ظبي وانقرة
 والاكثر خسة وحقارة الان  يذرفون الدموع  ويدعون البرلمان على اصدار قرار  اعتبار الانبار محافظة منكوبة كيف تحولت الى محافظة منكوبة الم تتباهوا بان معركة تحرير الانبار من انظف المعارك التي لم يحرق فيها بيت ولم تسرق ثلاجة ولا دجاجة ولم يقتل بها احد ولم تغتصب امرأة ولم يهدم بيت كيف تحولت الى محافظة منكوبة
ان هؤلاء وغيرهم دواعش في الاجهزة الامنية والحكومية
كيف ننتصر كيف نحمي انفسنا من الموت
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=77085
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 04 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28