يبدوا ان حكومة الكذب قراط اصبحت في مهب الريح لانها وان كانت فانها حكومة تكنوقرات الكتل والاحزاب المهيمنة والمحتله للعراق فلا احد يرغب باستبدال ملكه ابدا لان جميع المناصب هي ملك لهم ولاحزابهم بل هي الوارد والكنز الذي يدر عليهم و كتلهم لتمويل هذه الاحزاب الجائعة فلا احد يمكن له ان ينكر بان لديه واجبات نفعية وعليه حقوق مالية مترتبه في ذمته وذمة والديه الى يوم القيامة وهو ملزم بالتنفيذ وتقديم الولاء والطاعة لمعبد آمون الكتل ؟؟ بالاجماع والا فبالامكان استبداله لوجود غيره وهو مستعد للدفع المسبق شريطة حصوله على الوزارة الفلانية او الوكالة الفلانية وهكذا تتداول المناصب فيما بينهم للحصول على الرزق الحرام من قبل رؤساء الكتل واصنامهم الذين يلعبون بمقدرات البلد باسره ولا استثني احدا منهم لانه ان لم يكن مشتركا فهو راض وان لم يكن راض فهو صامت وقد ارتضى ان يكون معهم اينما ركنوا وهذا هو حال حكومات البلد السابقة والحالية فلا قبول لكابينة العبادي الهزيلة لانه اصلا غير مقتنع بها فاذا كانت الكتلة هي من ترشح وهي من تقرر وهي من تقبل او ترفض فما فائدة الاصلاحات التي اعلنت عنها وتورطت بها اذا\" ان كنت جبانا وضعيفا لهذه الدرجة فالاولى بك التنحي افضل من البقاء في مهزله التكنوقراط الكاذب كيف تقنعهم بحكومه تكنوقراطية ولا زلت متمسك بحزب اسس سياسة الدمار الشامل لبلدك منذ سقوط الصنم ولحد الآن كيف تقنعهم بحكومة مستقلة وانت متحزب ؟؟ لذا فأن العبادي سيفشل في تشكيل حكومة تكنوقراطية بل سيذعن لحكومة الكتل المفروضه عليه رغم انفه شاء ام ابى ان لم يتم حجب الثقة عنه وعن حكومته لانه ربما يتعارض مع مصالحهم الفئوية لأن الملك عقيم وجميعهم ينتسبون الى هارون الملعون العباسي حينما خاطب ابنة المامون يابني لو انك نازعتني على الملك لقطعت الذي فيه عيناك اي راسه وهذا امر واقعي ينطبق على واقعنا لان الملك يقتل على اعتابه الاب والابن والاخ والعم فلا نسب فيه ولا يبقي صله رحم له وكذلك يفعل الساسة القتلة الذين يحكمون البلد منذ اكثر من عشره اعوام مجحفة في حق هذا الشعب المسكين ولا اعتقد ان الحال سيتحسن بل وربما من سيئ الى اسوأ ولا احد يرعى مصلحة الشعب سوى مصالح الاحزاب الضيقة فمن سيدافع عن حقوق هؤلاء الناس المسلوبة حقوقهم وقد اثبت البرهان لكل العالم بان الشعوب اقوى من طغاتهم لان هؤلاء السراق لن ينتظر الخير منهم والحقوق تاخذ غصبا ولا تعطى وربما كان الاجدر والافضل على الصدر ان يستمر باعتصاماته رغم التهديدات له لانه ايقظ الشعب من سباته الطويل ولا يجب ان نستهين بقاعده الشعب رغم سكوته وخضوعه وربما جبنه ولكنه ان توحد وانتفض فانه سيقلب المعادلات فقد ان وجد من يقوده بصورة صحيحة ويستثمر طاقاته لمصلحة البلد الوطنية وما لاعتصامات الصدر رغم تاخرها الا انها دليل وعي اثبتت لهم بانهم قوه قادرين على قلب موازين الحكم رغم ارادات دول الجوار واميركا فالحق ينتزع بقوة الشعب بل يجب على الجميع الخروج بتظاهرات مستمرة واقتحام منطقة الجبناء وازالتهم بالاحذية السوداء؟؟؟ وتشكيل حكومة مؤقتة تمهيدا لاجراء انتخابات مبكرة لان مصالح الاحزاب اصبحت فوق دماء الناس وفوق اشلائهم وهذا الامر من المفروض ان لايسكت الشعب عنه ابدا لانها وصلت الى النخاع كمايقولون فالجميع متمسك بوزارته ومكتبه ووكالته حتى ان تغيير الوجوه من نفس الكتله والاحزاب العفنة لن ينفع ابدا لان من تنحى عن وزارة سيكون مستشارا ومن تنحى عن وكالة سيكون وزيرا ومن تنحى عن هيئة سيكون في لجنة اخرى وهكذا تتداول المناصب فيما بين الاحزاب الحاكمة المحتلة لأرض الرافدين وخاصة المتاسلمة والمهيمنة على جميع مقدرات الدولة والاجدر بالشعب ان يكون اكثر جراة وتكاتف وان يبتعدوا عن الانانية والنفعية الحزبية والكتلية التي قد تدر على المنتفعين منهم فاليدرك الشعب خطورة الامر الذي نحن عليه فلا تغيير دون اقتحام معبد النواب ؟؟ وازالة كل اصنامه الكفرة بالقوة والاطاحة واذلال كل العابدين لتلك الاصنام وجعلهم عبرة لمن اعتبر بل وطرد جميع احزاب الظلام المدعية بالاسلام وقيادة الانقلاب ضد الاسلاميين الكاذبين ولتكن مؤامرة كما اشار اليها صنم حزب الدعوة المالكي وكانه يمثل الاسلام والمسلمين ولا يدرك بان الناس سيسحقونه ويسحقون حزبه وجميع احزاب الدين الكاذبة ( بالبساطيل ) لو شاء الشعب واستمر بالاعتصامات واستمر بالعصيان لان جميع الاسلاميين بنوا ملكهم وتربعوا على عرشهم فوق دماء الابرياء من شعبهم ولا شك ان انتفض الشعب وتوحد فأن مطار البلد سيشهد هروب جميع السياسيين هم وعوائلهم دون رجعة لانهم ليسوا بعراقيين اصلا وسيتركون البلد لاصحابه الفعليين فلا هوادة مع هذه الاحزاب والكتل ابدا\" ولا نجاة الا بزج جميع رؤوس الفساد في السجون وملاحقتهم قضائيا بل وطردهم خارج حدود البلد لانهم غرباء عنا وسرقوا البلد بعلمنا ومساعدتنا مستغلين الدين واجهة دعائية لتحقيق اجندات احزابهم ومن يدعهمهم من خارج البلد لان جميع الموجودين ذيول وتوابع لدول الجوار التي لا تريد للعراق خيرا وقد آن الاوان لأخماد مؤامراتهم وانتهاك سلطانهم الجائر واسكات ابواقهم الاعلامية وكشف حقيقة زيفهم امام الناس والدعوة الى دولة مدنية فوق الميول والتوجه فوق الاحزاب والكتل فوق التاسلم الكاذب والدين المغشوش فوق المصالح والحزبية والفئوية العراق بحاجة الى قاعدة وطنية واعية مثقفة متراصة تدرك حقيقة الابتعاد عن التمسك برموز كاذبين كانوا سببا لدمار بلد باسره وقتل شعب عمدا تحت مطرقة الطائفية وسندان العبودية نحتاج الى ايادي متكاتفة لتحطيم اوثان الاسلاميين والمدعين بالتدين نحتاج الى عراقيين يقطعون يد التدخل الايراني والسعودي والقطري نحتاج الى ولاء حقيقي لبلد تم بيع ولائه لدول الجوار بل نحتاج لألغاء صفة الانتساب بهويةايرانية او سعودية وتجسيد الاعتزاب بالهويه العراقية حصرا وتجديد الدعوة للافتخار ببلد اسمه العراق |