• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الصدر يحذر من أي تاخير باتمام الإصلاحات ویشدد علی وأد الفتنة الطافية .

الصدر يحذر من أي تاخير باتمام الإصلاحات ویشدد علی وأد الفتنة الطافية

 تعهد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاربعاء، بأن يبقى في سوح الاحتجاجات لحين الوصول الى عامل الاصلاح، فيما حذر من اي توان او تسويف او تاخير في اتمام الاصلاحات. 

وقال الصدر في بيان “نعاهد الله اولا وشبابنا ثانيا وجيشنا ومجاهدينا، ان نستمر بالجهاد في سوح الجهاد ضد الارهابيين”، مشددا “لا نريد فتنة طافية ولا عرقية بل وحدة العراق وسلامة ارضه”.
وتعهد الصدر ان “يبقى في سوح الاحتجاجات لحين الوصول الى كامل الاصلاح والاصلاح الكامل الشامل بدون ملل او كلل او تعب او نصب او جزع بكامل السلمية والشفافية”، مبينا ان “شعب العراق اراد الحياة واراد الاصلاح اذا فلا بد ان يستجيب الكل ويخضع”.
وحذر الصدر “من اي تواني او تسويف او تاخير في اتمام الاصلاحات، والا كان للشعب وقفة اخرى، وسيعلو صوته وزئيره امام عواء الاصوات الشاذة المطالبة بالمحاصصة وتقسيم الكعكة”، لافتا الى ان “اي تقصير في التصويت على الاصلاحات سيكون وصمة عار في جبين اي نائب من النواب لن يمحى عبر التاريخ”.
وتابع “الحمد لله اولا واخرا للنجاح النسبي الذي حققته الملحمة العراقية الكبرى التي هي امتداد لثورة العشرين وامتدادا للمقاومة الوطنية الكبرى ضد الاحتلال الاميركي الغاشم”.
کما اكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاربعاء، ان ارادة الشعب انتصرت على بوابات الخضراء من خلال اقالة بعض الوزراء الفاسدين وتنصيب اخرين تكنوقراط، فيما اشار الى ان بوادر الربيع بانت وشجرة الاصلاح بدا ثمرها.
وقال الصدر ان “ارادة الشعب انتصرت مرة اخرى على ارادة الفساد والفاسدين، فلله الحمد الذي جعل صوت الشعب اعلى من صوت الظلم والظالمين”، مبينا ان “ارادة الشعب الذي انتفض على بوابات الخضراء ترك بصمته الاولى من خلال اقالة بعض الوزراء الفاسدين وتنصيب وزراء تكنوقراط مستقلين”.
واضاف الصدر ان “تلك البصمة قد نحتت اسطورة النجاح في نعش الفساد”، مشيرا الى ان “تلك الخظوة الاولى من خطوات ستليها لاعمال اقالة الوزراء ثم الهيئات كافة ثم الدرجات الخاصة والهيئات التي تتلاعب اجمعها بقوت الشعب بمعاناته لنصل الى حكومة من الشعب الى الشعب”.
وتابع الصدر ان “بوادر الربيع قد بانت وشجرة الاصلاح قد بدا ثمرها وسيحين قطافه”، مخاطبا الشعب ان “بوادر الاصلاح ازهرت، وما ذلك الا لوقفتكم الاحتجاجية الغاضبة التي اقضت مضاجع الفاسدين”.
واعرب الصدر عن شكره لـ”العشائر وللطلاب ذوي القمصان البيضاء، وللنساء والاطفال وللشباب والمدنيين والاسلاميين والوطنيين وللمثقفين والمفكرين، وللقوات الامنية والجهات الاعلامية المنصفة على وقفتها”، موضحا “اقف احتراما واجلال لموقف المرجعية التي دعمت بل اعطت الواعز الحقيقي للاصلاح”.
يذكر ان مجلس النواب عقد يوم امس الثلاثاء (26 نيسان 2016)، جلسته برئاسة سليم الجبوري وحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي لمناقشة الكابينة الوزارية الجديدة، حيث صوت على تسمية خمسة وزراء، فيما تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بتقديم ما تبقى من التشكيلة الوزارية خلال اليومين المقبلين، الا ان النواب المعتصمين لم يحضروا للجلسة، واعتبروها غير شرعية لعدم اكتمال النصاب القانوني، وجاء ذلك في وقت شهدت بوابات المنطقة الخضراء تظاهرات مليونية غاضية دعا اليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، من اجل الضغط على الحكومة واجراء الاصلاحات.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=77700
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 04 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19