• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : لا ادري لكني ادري .
                          • الكاتب : تراب علي .

لا ادري لكني ادري

 رحم الله امرأ قال لاادري وها انا ساقولها للكاتب خضير طاهر 
لاادري  
ان القنصلية الايرانية  في كربلاء  تسيطر على شؤون المدينة امنيا 
وادري 
 ان كربلاء عراقية واهلها  اناس عرب  ولايسمحون لمثل هذه الحثالات  ان تلعب بمدينتهم  ربما لأني لست من أهل كربلاء رغم اني وابائي ولدنا فيها ولم اغادرها يوما  وربما من يعاقر نخب بلاده بكأس امريكية ادرى مني بما يجري في المدينة 
 ولا ادري 
 ان قنصلية ايران  تسيطر على  ادارة  شؤون مرقدي الامامين الحسين واخيه العباس عليهما السلام 
  ولكني ادري
 ان امانتي الصحنين الشريفين الآن تحتوي على ما يقارب العشرة الآف عراقي وهم جميعا من ابناء العشائر العراقية 
  وادري ايضا 
  ان تلك الاتهامات التي تطلق جزافا هي أرث بعثي قادر على الغاء امة كاملة بجرة قلم 
 كما ادري
 انه لايدري لكنه يظن نفسه يدري ويدري كل الدراية عن كل شيء  وهو العالم  العليم المكتمل الرؤى فهو يرى كل شيء في كربلاء وهو في اقصى بقاع الارض 
 ولا ادري 
 ان سماحتي الامينين العامين للروضتين المقدستين من اصول ايرانية 
 وادري انهما من اصل عراقي وقد عاشا في العراق ايام فر الفارون منه ولم يتركاه وقد عانا من المعتقلات  والتنكيل لعراقيتهما ووطنيتهما 
  وادري كذلك 
  ان اهل كربلاء كلهم يدرون بهذه الحقيقة ويعرفون اصولهما العشائرية اكثر مني ومن السيد النسابة ومن كربلائيته الامريكية 
  وادري 
 ان الكربلائيين متهمين منذ ازل الطائفية المقيتة  بفارسية هويتهم واقرب مثال لما حصل في احداث شعبانقبل ثلاثة اعوام اناس مسلحون من ايران وممولون من ايران وقادتهم في ايران ويتهمون الكربلائيين بالفارسية 
ولا ادري 
ان القنصلية الايرانية قد سعت بالتعاون  مع مكتب السيد السيستاني في كربلاء للاستحواذ على كنوز  مرقدي الامامين المقدسين في كربلاء ويتم نقلها مباشرة الى ايران 
 ولكني ادري 
 ان ا لامانتين العامتين  لها اداريات  مصرفية واضحة ومبينة ومكشوفة لتداول الوفود ويمكن ايضا الاطلاع عليها  من التعاملات المصرفية  ومعرفة الصادر والوارد 
 وادري ان كنزوها الآن في متاحق وطنية داخل العتبتين  وارجو من   الامانتين توجيه بطاقة دعوة الى السيد  خضير طاهر ليرى بعينين كربلائيتين  ما سرقا  ولكني ادري 
 ان السيد  خضير طاهر لايدري ان لفتحة الشباك المقدس ترتيبات ادارية لايمكن اختراقها مطلقا ومراسيم ادارية حيث لايتم فتحها الا شهريا وفي موعد محدد ويتم جرد الواردات من قبل لجنة منتخبة من خبراء مصرفيين معروفين في المحافظة  مع عدة لجان اخرى تشكل من عدة دوائر رسمية وغير رسمية ومن الممكن الاتصال في اي خبير مصرفي ليوضح القضية عبر  مساهماته الارشادية الطوعية لتنظيم الحسابات  الواردة  
 ولاأدري 
 ان تلك المجوهرات وبهذه القيم  قد ذهبت الى ايران 
 وادري 
 ان هذه المجوهرات امانة تاريخية لايمكن التلاعب بها وان الامانتين العامتين لادارتي العتبتين المقدستين تسعيان بجدية للحفاظ عليها 
 ولا ادري 
  ان من حق الامين العام للعتبة  توزيع الاموال على الناس  حسب رؤية السيد خضير طاهر 
  لكني أدري 
 ان  هذه التبرعات هي وقف شرعي لايجوز التصرف به الا بما يخدم العتبتين 
وأدري ان هذا المطلب يعد ضمن الجهل العام بوقفيات الوقف الشرعي 
وادري ان الجالس في امريكا وفي اي بلد آخر لايمكن ان يدري دراية أكيدة بما يجري فالخوف والرعب الذي يتحدث عنه عند اهالي كربلاء هو غير موجود الا عند موائد الليل العامرة بالمجون واقولها له من كربلاء لعنة الله على من يمد يد ذليلة عميلة  يخون بها وطنه وعرضه وشرفه لايران او لغيرها .. فانا على يقين انه لايعرف كربلاء  وماهية شعبها وناسها  الاباة وارى ان من الاجدى احترام اقلامهم وانفسهم والشعب ليبقوا لهم على الاقل ما يقولون به هذه بلادنا . 
 

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : عزيز الفتلاوي من : العراق ، بعنوان : عركجيه كما سموا انفسهم في 2011/07/18 .

موقع الزاملي هو عبارة عن مجموعة مجانين وحثالات ساحة التحرير ضحك عليهم الخشلوك البعثي والزاملي فاوهموهم بانهم وطنيون عندما يحاولون تسقيط رموز ومؤسسات العراق .... باعوا ذمتهم وتنازلوا عن شرفهم لا لشيء الا لحفنة من دولارات الخشلوك التي اعطاها للزاملي ... ولمن سموا انفسهم كتاب في موقع البعث للزاملي ، لقد ضحك عليكم الزاملي فقد استلم مبلغ لاتعرفون كم صفرا ورائه من الخشلوك وضحك عليكم بالفتات ...
طالبوا بحصتكم من اموال الخشلوك التي سلمها الى الزاملي ...

والى الاخ تراب علي لقد ابدعت واجدت

• (2) - كتب : محمود من : العراق ، بعنوان : مجنون في 2011/07/18 .

الرجاء عدم الرد مجنون ويعالج في مصحة نفسية وكما كتب عنه احد الكتاب المطلعين بمثل هذه الامور



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=7802
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 07 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29