• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حزب تمكن من خداع بعض النواب .
                          • الكاتب : احمد الكاشف .

حزب تمكن من خداع بعض النواب

 ما صدر مؤخرا من أعتصام في البرلمان العراقي, ما هي إلا ألعوبة ومخادعة جديدة, تضاف إلى رصيد حزب يعمل تحت أجنحت الظلام,  كما أعتاد عليه شعبنا.
 لا يمر يوما إلا والبلد بأزمة جديدة, ولكن هذه المرة هي ألأقوى والأعنف, من بين الأزمات المفتعلة, المخطط لها. وكادت أن تطيح بالعملية السياسية.
لا شك بأن كل مشكلة بالعراق, وراءها أجندات خارجية, إلا أزمة البرلمان الأخيرة, فإنها لا تخلوا من بصمة يد خفية حزبية, لأتملك ضمير سياسي, كانت متنفذة بالسابق, تحاول إسترجاع ذلك النفوذ, بالطرق الملتوية.
 تذكرني هذه الأساليب, بمذكرات أحد ضباط المخابرات الأمريكية, من أصول عراقية, يقول: كلفت بواجب زرع الفتنة و الطائفية بالعراق, والصراع والاقتتال بين مكونات الشعب, من أجل زعزعت الأمن, الذي يصب للمصالح الأمريكية.
الفكرة كانت مبنية على كيفية إسترجاع السلطة التي يتنعم بها غربي العراق ويحلمون بها, لافتا.. أن  هذه الفكرة ساعدته كثيرا, من الوصول إلى هدفه المطلوب, من تثقيف وتنظيم الجماعات وخداعهم.
 بحجة مقارعة الاحتلال, واسترجاع السلطة, بعدها تطورت العمليات  وتم تثقيفهم على الحرب والاقتتال, و ضرب المكونات الأخرى, تحت مسمى إذناب الاحتلال.
 ما أردت قوله: ما يحصل في البرلمان, صورة مشابه لمخطط الفلوجة, تمكنت الجهة الحزبية المخططة العاملة بالليل من نصب شباكهم للاستفادة من الأزمة, بتثقيف ونصح بعض أعضائه المعتصمين الممتعضين من أداء الحكومة, مستغلين الوضع السياسي والبيئة الخصبة للإصلاح.
 أن ما يحصل هو كلمة حق يراد بها باطل, أستغلت هذه الجهة, لهذه المشروع, من ركوب الموجة, كي تحظى باسترجاع نفوذها المنهار.
نظرتي:  هذه الأزمة توجد أيادي خفية تخشى الإصلاح تعمل بظلام تحت الكواليس, و الغاية إبعاد الخطر عنها, وتسويف المشروع الإصلاحي الحقيقي.  



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=78035
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 05 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29