• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هل حقا هم يحاربون الارهاب .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

هل حقا هم يحاربون الارهاب

هذا سؤال وجهته احدى جواري ال سعود الى الناس معتقدة انها قادرة على تضليل الناس وخداعهم وفي نفس الوقت تحصل على عطايا وهدايا اسيادها   المعروف ان هذه الجارية قادرة على هز البطن  لال خليفة وال سعود في الوقت نفسه اي انها تأكل من الطرفين وتلعب على الحبلين     انها بهذا السؤال تحاول ان تسخر بالحرب التي اعلنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية على الارهاب والارهابين اي كلاب ال سعود داعش الوهابية القاعدة الوهابية النصرة الوهابية انصار السنة  والعشرات الاخرى من التنظيمات الظلامية الوهابية التي ولدت من رحم ال سعود ونمت في حضنهم ورعايتهم
فهذه الجارية تحاول ان  تبعد  وتبري اسيادها ال سعود من  علاقتهم بالارهاب والارهابين وانهم رحم الارهاب ومرضعتهم وحاضنتهم وهم الممولين والداعمين لكل الارهاب في كل العالم وليس في المنطقة العربية والاسلامية وهذه الحقيقة  واضحة ومعروفة لكل الناس بما فيهم الجارية
كما يعرفها الامريكان  والدول الغربية الا  ان الحليب الذي تدره هذه العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود  حيث  اعترفت هذه الدول بان سبب السكوت عن ال سعود هو الحليب الذي تدره  عندما قال مرشح الرئاسة الامريكية ان ال سعود بقرة حلوب متى ما يجف ضرعها نقوم بذبحها
الاكثر غرابة ان هذه الجارية الرخيصة  تتمادى في هز بطنها حيث تقول ان هناك غموض في ظهور المجموعات الارهابية الوهابية مثل القاعدة الوهابية في زمن الثمانينات وداعش  الان كما ان هناك غموض في تمدد هذه المجموعات الارهابية الارهابية
ونحن نسأل هذه الجارية الرخيصة اي غموض هذا الذي تتحدثين عنه   لا اعتقد ايها الرخيصة هناك اي غموض بل الامور واضحة ومعروفة ومفهومة فكل المنظمات الارهابية الوهابية  التي تذبح في الفلبين في افغانستان في الشيشان في الدول العربية في نيجيريا  تدين بالدين الوهابي وكلها تمول وتدعم من قبل ال سعود واتحدى كل جواري وكل عبيد ال سعود ان يأتوا بمنظمة  ارهابية واحدة في العالم لا تدين بالدين الوهابي ولا تمول من قبل ال سعود
فهذه الجارية الرخيصة اتهمت الاعلام الامريكي والغربي بالغموض وتتهمها بانها تحاول الاستفادة من الحرب على الارهاب وتحاول ان تأتي بمثل على اثبات قولها ان الاعلام الغربي والامريكي لم تعلن عن الدعم الايراني للقاعدة الوهابية التي ترى في ذبح الشيعي الوسيلة الوحيدة التي ترضي ربهم وتدخلهم الجنة بغير حساب الا بعد الاتفاق النووي بين امريكا وايران
ولو دققنا في الامر لاتضح لنا خلاف ما تقوله هذه الجارية الرخيصة فالاعلام  الغربي والامريكي اعلن عن دعم ال سعود بشكل واضح لكل المنظمات الارهابية الوهابية في كل مكان في العالم بعد الاتفاق النووي الامريكي الايراني  فهذا احد كتاب امريكا المعروفين والذي يعبر عن رأي وموقف الادارة الامريكية يقول ان الاسلام المتطرف ويقصد به داعش الوهابية  هو صديقنا الابدي ويقصد به ال سعود
اي سخافة وانحطاط تنطلق منه هذه الجارية الرخيصة عندما  تتهم الاعلام الغربي والامريكي  وتقوله ما لا يقول ان الحكومة الايرانية تدعم  القاعدة الوهابية والحكومة السورية تدعم داعش الوهابية لا شك ان هذه الاكاذيب تطلقها جواري وعبيد ال سعود خاصة وان دولارات ال سعود التي تبدد على الابواق والطبول وبؤر الرذيلة في كل مكان من العالم ووسائل اعلام  رخيصة لا تقل رخصا وحقارة عن هذه الجارية الرخيصة   فتراهم يتنافسون في الكذب والتلفيق والتزويق من اجل التقرب من اقذار الجزيرة ونيل مكرماتهم وجوائزهم الثمينة
وتتمادى  هذه الجارية في الانحطاط والسقوط والسفالة  عندما تتهم العالم كله بالعمالة  لايران من خلال تجاهله لاكبر واهم حدث في الدنيا الذي قام به اولاد زايد    ماذا فعل اولاد زايد انهم ارسلوا بعض مرتزقتهم الى اليمن لذبح ابناء اليمن فتصدى لهم ابناء اليمن فقتلوا  الاغلبية  واستنجدت الاقلية  بالكلاب الوهابية القاعدة داعش  فانقذتها 
وتتمادى اكثر   عندما تهاجم الاعلام الغربي لانه يصور العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة سعود بانها عاجزة عن حماية عروشها  ولولا امريكا والدول الغربية لازيل حكم هذه العوائل الفاسدة وقبرت كما تقبر اي نتنة قذرة
واخيرا نقول لهذه الجارية الرخيصة وكل عبيد وخدم وجواري ال سعود وال نهيان وال ثاني وال خليفة كل ما تقومون به من تطبيل وتزمير وكذب وافتراء لا يمكن ان يغير قناعة الشعوب العربية والاسلامية والناس اجمعين بأن هذه العوائل الفاسدة هي رحم ومرضعة وحاضنة وراعية الارهاب
وان ابناء الجزيرة والخليج قد اعلنوا رفضهم لحكم هذه العوائل الفاسدة ورفضهم للعبودية التي فرضتها عليهم



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=78273
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 05 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20