• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عندما يتكلم قرد السبهان ... ناجح الميزان! .
                          • الكاتب : قيس النجم .

عندما يتكلم قرد السبهان ... ناجح الميزان!

 بين الحين والأخر يخرج علينا بتصريحات، لا تدل إلا على مستوى الحقارة، والدناءة، والسفاهة التي تجمعه مع داعش والوهابية، لأنهما ولدا من رحم نجس واحد، أنه أحد دعاة الطائفية والمذهبية، قرد سبهان وبوق الغربان بل هو ناجح الميزان، الذي ما زال ينبح مثل بعض الساسة الفاشلين، ويزمرون بأبواقهم النشاز، ضد العراق بكل طوائفه، ومن رجال المرجعية، والحشد الشعبي، والقوات الأمنية، فتباً لك كم أنت رخيص.
رجل التصريحات النارية، الذي يوصف بالغباء، لأنه يعيش التنبلة الصدامية، بعقليته الدموية، وكأنه الخامل الكسلان المتبجح، الذي يريد تحرير العراق، فيبكي وينتحب صارخاً: (من بلد لبلد تاهت وليداتي، ومن بيت لبيت ضاعت غريضاتي)، فيطالب الوقح الخائن، بالبيت والأغراض معاً، متناسياً دماء الأبرياء، في مجزرة سبايكر، وإستهزائه بدماء الأبرياء، الذين ذهبوا ضحية التفجيرات الجبانة، وهو مضطجع في فنادق الفسق والفجور، وعلى حساب شرفه وكرامته، التي أشتراها آل سلول.
العراقيون الأبطال، الذين هبوا لإنقاذ البلد، عقولهم نيرة متطلعة، الى رضا الخالق، فكأن شرف الشهادة والكرامة، ما بعده شرف، منحه البارئ لهم، لينالوا رضاه الأبدي، في صور لا تستطيع الأقلام والإعلام، أن تؤدي حقهم، لأنهم هامات ترفض الركوع، وعيون لا تعرف الدموع، إلا عندما يقبلون تراب العراق الطاهر، فقاتلوا أئمة الكفر أسيادك، وإرموهم بحجارة من سجيل.
الفرصة الثمينة، التي كرست لحظاتها، من أجل إسترداد الأرض المغتصبة، من المجاميع الإرهابي، أثبتت أن رايات (لبيك يا رسول الله ولبيك يا حسين)، ونداء المرجعية لهي السلاح الإلهي بوجه التكفير، بعيداً عن الطائفية والمذهبية والمليشياوية، التي يروج لها الفاشل والدعي ناجح الميزان، وهو أحد شراذم تنظيم القاعدة ووليدتها داعش الشاذة!.
إنها مسألة أيام، يا تلميذ القتلة والنكاح، ويعود العراق حراً بعيد عن الدنس التكفيري، من أمثالك يا ناجح الميزان، أمثالك الذين يرقصون على آلام الأبرياء، ويتمتعون بمنظر دمائنا الزكية، فتتشابك السواعد غصباً عن أنوفكم، ليصبح العراقيون قلباً واحداً، لا فرق بين طوائفه، ليكون كما عاهدناه فسيفساء جميلة، تحمل بداخلها كل ألوان الطيف العراقي الأصيل.
ختاماً:   رجال الجيش والحشد الأبطال، يؤكدون للطرف الآخر دائماً، أنهم لا يستعيدون الماضي البعيد فقط، بل ويصنعون المستقبل التليد، ويضيفون حقائق المجد، من أجل عراق واحد بكل مكوناته رغم أنوف الحاقدين.
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=78708
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 05 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28