• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ماذا يعني تحرير الفلوجة؟ .
                          • الكاتب : صالح المحنه .

ماذا يعني تحرير الفلوجة؟

لم تكن الفلوجة وكرا للتحالفات المشبوهة ضد الشعب العراقي فحسب ....
بل هي قرّة عين البعثيين والدواعش ومحط آمال كل أعداء العراق والعراقيين وهي رمز صنمي يتعبّد به أشرار الطائفية وعبيد الوهابية وعملاء العثمانية هي جبل الحقد ومدرسة الغل ومؤسسة الكراهية ومعقل المجرمين والزناة الفلوجة ...التي كانت تُسمّى أم المساجد حوّلها الداعشيون الى أم المفاسد!
الفلوجة حوّلها بعض أبناءها الى عاهرة أدمنت الإغتصاب والإستسلام للغرباء!
فتحريرها على أيدي العراقيين الشرفاء سيكون فيه الكثير من المعاني لأهلها الذين أجبروا على البقاء فيها وطاعة المجرمين الدواعش وتنفيذ مطالبهم حتى بلغ الأمر إجبارهم على تزويج بناتهم الأنباريات لأراذل القوم المنبوذين القادمين من الشيشان وأفغانستان وغيرها من أقطار البلدان العربية واللاإسلامية! 
تحرير الفلوجة يعني رفع الحرج عن شرفاء السنّة الذين شانت عليهم هتك أعراض قبائلهم تحت حراب الجبناء الغرباء وبتواطيءٍ من ذيول الرذيلة وارباب النفاق من بعض شيوخ الفلوجة وبعض رجال الدين الذين أعماهم الحقد الطائفي فأباحوا للغرباء مالا يجوز ومالاتقبله الشرائع الدينية والعرفية...
تحرير الفلوجة مسح وصمة عار علقت في جباه السياسيين السنّة الذين تواطئوا مع الأرهابيين لحسابات سياسية خائبة. وأصرّوا على أن سقوط مدينتهم بيد داعش هو ثورة شعبية أو إنتفاضة الأحرار كما أطلقوا عليها من التسميات المتعددة .
ولما صدرت صيحات الإغاثة من بعض العوائل الشريفة في الفلوجة وطفحت فضائح داعش الى العلن تصاعدت أصوات السياسيين السنّة القابعين في الخضراء والذين تواطئوا في بداية الأمر مع الدواعش ...تصاعدت صرخاتهم متهمين الحكومة بالتهاون والتقاعس عن حماية الفلوجة وهم يتبوئون مناصبا رفيعة في الدولة !
لاأود إستعراض التناقضات والمواقف المتذبذبة لأولئك السياسيين ولكنّي فقط أبين أهمية تحرير الفلوجة في هذه الظروف  وماذا يعني لأهلها الشرفاء أولاً ولجميع العراقيين ثانيا لأنها تبقى جزء مهم من العراق مهما فعل أهلها لأن بعضهم يُعذر والبعض الآخر مجبولٌ على موقفه حسب تربيته وماتزود به من موروث فاسد. وسيبقى العار يلاحق كل المتواطئين والمتورطين والمنافقين والدجالين من رجال عشائر ورطوا عشائرهم ومن رجال دين أفتوا بوجوب القتال الى جانب داعش ضد الجيش العراقي الوطني....وضد شعب العراق بأجمعه.دعائنا لجيشنا وحشدنا الشعبي والعشائري بالنصر المؤزر إن شاء الله تعالى على أراذل البشرية سواء كانوا من الغرباء أو من العملاء وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=78798
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 05 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2