لا شك ان بدء معركة 15 شعبان لتحرير الفلوجة كانت مفاجئة وغير متوقعة بالنسبة لهذه الابواق الماجورة وسادتهم ال سعود لهذا شعر الجميع بالخطر  فهذه المعركة التي جمعت السنة والشيعة في توجه واحد خيبت ظنونهم واحلامهم  وكل ما كان يرغبون ويتمنون  وكانت من اكثر هذه الابواق الماجورة حزنا  ورعبا وصراخا وعويلا ونحيبا البوق المأجور الرخيص  فضائية الخشلوك فهذا البوق منذ ان نشأ بعد قبر الطاغية  صدام قرر التخلي عن عبادة صدام والتوجه لعبادة ال سعود لهذا يحاول ان يثبت  لاسياده الجدد ال سعود بانه البوق الوحيد القادر  على تبيض وجه ال سعود القبيح وتجميله وتزويقه ووحده القادر على تبديل وتغيير جرائم وموبقات ال سعود و رميها على الاخرين مثلا نستطيع ان  نشوه صورة   الحشد الشعبي التي تطلق عليها المليشات الوقحة وتعتبره اكثر ارهابا من داعش والقاعدة وان ال سعود لا علاقة لهم بداعش  ولا القاعدة والنصرة وبوكو حرام وابوسياف  وان وراء كل ذلك ايران  وحزب الله والحكومة الطائفية في بغداد 

فكانت هذه الابواق المأجورة تطبل وتزمر بكل وقتها  وبأعلى صوتها متهمة  الحشد الشعبي المقدس والفتوى الربانية والمرجعية الرشيدة بالطائفية  هدفها نشر التشيع والقضاء على السنة مدعومة وممولة من قبل ايران والحكومة الطائفية في بغداد ونظام بشار الاسد كما قامت هذه الفضائية باجراء مقابلات ولقاءات مع شخصيات مبتذلة مأجورة  معادية للمرجعية الدينية الرشيدة وعلى رأسها مرجعية الامام السيستاني  امثال الصرخي اليماني الخالصي الوكيل وغيرها من الشخصيات التي خلقتها مخابرات صدام وبعد قبر صدام تحولت الى عبادة ال سعود وكل شخصية من هذه الشخصيات جمعت حولها مجموعة من الصدامين ومن الوهابين وكونوا  مجموعة ومن ثم تجمعت هذه المجموعات في تيار يقوده الخشلوك وانطلقوا وفق خطة وضعت من قبل مخابرات ال سعود قال احد ابواق صدام الذي اسمه انور الزرقاوي في بدء تمرد هذه المجموعات ان تيار الخشلوك ارسل اكثر من 500 شخص تحت اسم مراسل صحفي لكن الواقع يقول انه ارسل اكثر من 1500 شخص نشروهم في بغداد ومدن الوسط والجنوب وجعلوا من حسينية الخشلوك في كربلاء مقرا لحزب البعث  والوهابية لان بعد قبر صدام ارتبط عناصر حزب ابعث بالفكر الوهابي  بعد ان اعلنوا برائتهم من فكر عفلق وهذا شرط ال سعود  لكل من يريد الانتماء الى الدين الوهابي ويقر بعبودية ال سعود ويحصل على مكرماتهم وهداياهم والتفاتاتهم

وكلف هؤلاء بمهمة خلق الفوضى في  بغداد ومدن الوسط والجنوب تحت اسم  المظاهرات الاحتجاجات ومن ثم دخول المجموعات الارهابية الوهابية داعش الزمر الصدامية اي ما فعلوه في ساحات العار والانتقام التي صنعوها في الانبار الموصل صلاح الدين  الحويجة احياء في كركوك ديالى ودمروا هذه المدن وذبحوا شبابها وأسروا نسائها  وبيعن في اسواق النخاسة وفجروا مساجدها ومعابدها وكنائسها وكل معالمها الحضارية والدينية والتاريخية وفجروا منازلهم وهرب من استطاع الهرب

ولولا الفتوى الربانية التي اطلقتها المرجعية الدينية الرشيدة والتي تأسس بموجبها الحشد الشعبي المقدس الذي ضم كل العراقيين الشرفاء من مختلف الاطياف والاديان والاعراق  وقرر التصدي للهجمة الوهابية الداعشية  فانقذ بغداد ومدن الوسط والجنوب وهاهم يتوجهون لتحرير وتطهير الارض التي دنسها اعداء العراق الوحوش الوهابية ومن تحالف معهم

 ومع ذلك لم يشعر ال سعود باليأس نتيجة لالحاح هذه الابواق المأجورة وخاصة بوق الخشلوك وتياره  الذي صنعه وخلقه في الوسط والجنوب حيث جمع ايتام صدام ومجموعات اللصوص والمنحرفين امثال الصرخي واليماني والكرعاوي الذين عممهم صدام ووعدهم بتعينهم مراجع كبرى في العراق بعد تدمير المرجعية الدينية في العراق وتفجير المراقد المقدسة  وخاصة مرقدي الامام علي والامام الحسين   وفعلا تجمع  في تيار الخشلوك الوهابي والصدامي فقامت ببعض الاعمال الاجرامية  والاساءات الكلامية ضد المسلمين وضد المرجعية الدينية وخاصة الامام السيستاني وعندما قام بعض العراقيين بمظاهرات واحتجاجات سلمية ضد نيران الفساد والفاسدين ركبت هذه المجموعة  وجيرتها باسمها وحاولت بكل الوسائل ان تحولها الى صراعات  شيعية شيعية وبالتالي تسهل عملية غزو الدواعش الوهابية والزمر الصدامية و الدخول الى بغداد  ومدن الوسط والجنوب وتفعل بها ما فعلته في المدن السنية الغربية  لكنها باءت بالفشل الذريع فتوحدت الشيعة وتوحد الشيعة والسنة وتوجهوا جميعا الى تحرير المدن المحتلة من قبل داعش وانقاذ ابنائها من بين انياب الوحوش الدواعش المدعومة من قبل ال سعود

 واخيرا نقول لهذه الابواق المأجورة 

كلمن يطعن في الحشد الشعبي المقدس وجيشنا الباسل ويشكك في مصداقيتهما واخلاصهما فهو خائن داعشي وهابي وسنتعامل معه كما نتعامل مع اي داعشي صدامي مهما شيعيا سنيا كرديا

كل من لا يتظاهر ضد الارهاب الارهابي ومن يقف معه قولا وفعلا امثال ال سعود ال ثاني البرزاني  لقاء الوردي ظافر العاني فهو منافق وداعشي وهابي