اعضاء البرلمان تخلوا عن الوطن والشعب بعد ان وضعوه في اتون حرب داعشية وحشية مدعومة من قبل ال سعود   وسافروا خارج العراق  وانحنوا امام اسيادهم ولسان حال احدهم يقول أملأ ركابي فضة وذهبا اني قتلت ابن خير الناس اما وابا اني حرقت العراق والعراقيين  قيل ان اكثر من 90 عضو من اعضاء البرلمان هم وعوائلهم جمعوا من غلى وخف من ذهب ودولارات وتوجهوا الى مطارات بغداد والنجف والسفر الى خارج العراق

والله لو كان هؤلاء الفسقة الفجرة يملكون شي من الشرف والكرامة لتوجه هو و عائلته   الى جبهات  وشارك في القتال ضد الدواعش الوهابية حتى لو كان ذلك تقديم الماء الى المقاتلين في القواطع الخلفية ويرقص طربا اذا استشهد احد افراد عائلته ويوزع هذه الاموال التي جمعها بغير حق ووزعها على المقاتلين على ذوي الشهداء على النازحين  لكنهم جميعا لا يملكون شرفا ولا كرامة انهم مجرد لصوص 

والله لو كان هؤلاء اللصوص يملكون شرف وكرامة لتبرعوا برواتبهم لمدة شهر اكثر  حتى تتحرر ارض العراق الى المقاتلين الاحرار من عناصر القوات الامنية والحشد الشعبي المقدس الى الجرحى منهم الى عوائل الشهداء  لا اعتقد اذا فعلوا ذلك يؤثر على وضعهم ولا يموتون جوعا الا انهم مرتاحين ومسرورين لهذه الحالة لانها تسهل لهم عملية سرقة اموال الشعب والاهتمام ببناء القصور الفخمة  واقامة الحفلات والاحتفالات

اعلموا ايها اللصوص  ان شعبنا اذا انشغل في تطهير  ارضنا وعرضنا ومقدساتنا من دنس ورجس دواعش الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود فانه لم ولن ينسى الفساد والفاسدين  والعملاء الماجورين  ويتجاهلهم بل ستكون له صولة مهمة ضدكم ويومها ستقبركم كما تقبر اي نتنة قذرة صولة لا تقل عن صولتنا ضد الدواعش الوهابية والصدامية

ربما هناك  نائب او اكثر يثور غضبا من هذا التعميم ويقول هناك اهل شرف وكرامة     ويقول انا اشرفت على توزيع الغاز او وزعت بعض المواد الغذائية او بعض الاعمال الخيرية نقول لهذا ومن امثاله مثل هذه التصرفات ان دلت على شي فانها تدل على تضليل الشعب وخداعه ومن ثم جعله مطية للركوب عليه ليس الا  انها مجرد دعاية اعلامية  صورني وانا لا ادري اعتقد مثل هذه اللعب والاضاليل لا يمكن ان تخدع وتضلل الشعب بل ا ن  الشعب  اصبح واعيا ومدركا وباستطاعته ان يكشف  الزيف من الحقيقة

كان المفروض ان تجتمعوا  وتتفقوا على توجهات واضحة   جماعية في صالح المقاتلين في جبهات القتال 

مثل التنازل عن  نصف رواتبكم وامتيازاتكم  الى  جرحى الى ذوي شهداء المقاتلين   وضحايا الارهاب 

شن حملة اعلامية واسعة لمناصرة المقاتلين والرد بقوة على كل من يشكك في ولاء وتضحيات المقاتلين من قواتنا المسلحة او حشدنا الشعبي المقدس او ابناء  العشائر سواء في داخل العراق او خارجه ومهما كان واي كان

اقامة جسر من المساعدات الانسانية وتوزيعها على المقاتلين على النازحين من جراء القتال   وعلى كل نائب  ان يتحرك في منطقته التي انتخبته واختارته ممثلا عنها  ان يشكل مجموعة من شبابها وفي المقدمة طبعا افراد عائلته لجمع التبرعات المختلفة  وارسالها الى  المقاتلين الى الجرحى الى ذوي الشهداء

للاسف الشديد الا ان  الكثير من اعضاء البرلمان جمع الاموال التي سرقها او التي استولى عليها بطرق مختلفة من لقمة العراقيين ومن دواء العراقيين ومن دم العراقيين وسافر الى خارج العراق فاخذ يبددها على رغباته وشهواته الخسيسة ولسان حاله يقول اللهم اطل مدة النيران وساعد الدواعش الوهابية على العراقيين

هذا علاوي يذهب الى بيروت   متنقلا بين مراقصها وملاهيها وفنادقها الراقية  ويتهم معركة قواتنا المشتركة  في تحرير الفلوجة وانقاذ ابنائها من سيطرت  الدواعش الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود بانها تعقد معانات المواطنين لا شك انه يقصد الدواعش الوهابية والصدامية واوضاعهم الحياتية بل اعتبر  ذلك استفزاز للمشاعر الانسانية طبعا يقصد ال سعود وكلاب دينها الوهابية ومن معها من اقذار الخليج ال ثاني ال نهيان ال خليفة

طبعا انه لا يسمع ولا يرى كل الذي يسمعه هي تعليمات واوامر اسياده ال سعود وكل الذي يشاهده هوالدولارات التي تقدم له من قبل اسياده ال سعود وهذه حال كل اعضاء البرلمان واعضاء مجالس المحفظات

اعلموا ايها اللصوص    لا عاصم لكم  

انكشفت حقيقتكم