كافة التعليقات (عدد : 2)
• (1) -
كتب :
زوليخا موساوي الأخضري
من : المغرب ، بعنوان :
رسالة في 2011/08/02 .
صديقي وليد
ممتنة جدا لاهتمامك و مقارباتك الفنية لنصوصي. الشعر يا صديقي كما تعرف هو مجال خصب و شاسع يسع ما هو مألوف و ما يخرج عنه. بل في كثير من المرات يصل الشعر إلى قلوبنا أكثر حينما يحاول أقول يحاول أن يكشف النقاب عن ازدواجية الأشياء و تضادها لأن مهمة الشاعر ليست تقديم إجابات من أي نوع كانت. كيف يمكن للشاعر ذلك؟ من يمتلك الحقيقة خاصة في المسائل المجردة التي تخص الكيونونة البشرية؟ شعراء كثيرون ابدعوا صورا شعرية تقوم على هذه المنتاقضات، تأمل معي هذه الصورة لامرئ القيس: مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل. كأني أرى أمامي هذا الفرس الحرون في ساحة معركة. أزهار الشر لبودلير تدخل ايضا في هذه الخانة. و الأمثلة كثيرة و متعددة. كل ما يعمل على تكثيف النص و إيصال الإحساس للقارئ مباح في الشعر. هذا رأيي باختصار شديد و لسيادتك واسع النظر.
أهلا بك في أي وقت إن كانت لديك رغبة في مناقشة مثل هذه القضايا الأدبية.
لك كل التقدير و المحبة
زوليخا
• (2) -
كتب :
وليد الموسوي
من : العراق ، بعنوان :
هل النقيضان يجتمعان في 2011/07/28 .
من مسلمات المناطقة وقواعدهم الثابته في كتاباتهم في علم المنطق ان المتناقظان لايجتمعان او النقيضان لا يجتمعان , ولكن مانراه من صديقتنا زوليخا قد خرقت قانون المناطقه واتتهم بنظرية جديدة جمعت بها النقيضان , فزاوجت بين الصمت والضجيج وهما نقيضان لا يتلائمان لان الصمت من ملازمات الهدوء والضجيج من ملازمات الضوضاء فكيف تم التوفيق بينهما , فانهما يشبهان الليل والنهار فالصمت هو الليل والضجيج هو النهار , وهما يشبهان الحياة والموت فالصمت هو الموت والضجيج هو الحياة .
فاقتران مفهومين او مصطلحين متنافرين في موضوعيهما يجعل الفكرة في خطورة كبيرة , ولكن كيف استطاعت هذه الكاتبه ان تصمت الضجيج وتضجج الصمت , ولكن ترى ان هذا الامر لم يتحقق الا بشخصها فهل استطاعت فعلا زوليخا ان تضجج الصمت وتنطقه وتجعل له متاهات يدور بها الكلام , فهل استطاعت ان تجعل الليل معاشا والنهار سباتا ؟ هل استطاعت ان تهب الموت الحياة والحياة الموت .؟
انها فلسفة عميقة تناولتها الكاتبه من جانب واهملت جوانب عديدة تركتها مبهمة . \
أود أن أسأل كل أصدقاء زوليخا هل نجحت بفلسفتها ومصطلحيها ام لا ؟!
اما انا فالجواب أحتفظ به لنفسي.
ولاول مرة أعرف ان الغموض مناخه حار جدا فوصفته زوليخا بالقيظ ؟!!
|