• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وفد من مجلس أعيان كربلاء المقدسة يلتقي محافظ كربلاء .
                          • الكاتب : السيد يوسف آل ماجد .

وفد من مجلس أعيان كربلاء المقدسة يلتقي محافظ كربلاء

مجلس اعيان كربلاء المقدسة يلتقي السيد محافظ كربلاء في أمسية رمضانية مساء يوم

الثلاثاء  7/9/2010 المصادف 27 رمضان

 

حيث زار وفد من مجلس اعيان كربلاء المقدسة المهندس امال الدين مجيد الهر محافظ كربلاء المقدسة حيث استقبلهم بمكتبه الرسمي بحضور النائب الثاني الأستاذ يوسف الحبوبي والمعاون الاداري والقانوني الاستاذ هاتف الموسوي والمعاون المالي الاستاذ عادل هاشم والمعاون لشؤون المشاريع والاعمار المهندس صادق الطرفي والمستشارين كل من المهندس جعفر الموسوي والمهندس حسن الشريفي والمهندس كاظم والحقوقي محمد عبد الصاحب الكعبي  وكان لقاء ودي مفتوح دام ثلاث ساعات اتسم بصدق المشاعر والصراحة المتناهية حيث القى الاعيان خلاله اسئلتهم وما يدور في خلجات ابناء كربلاء من استفسارات على محافظهم وكانت خطوة اولية ايجابية مهمة على المسار الصحيح لتطبيق نهج الديمقراطية المؤملة وقد اجاب السيد المحافظ  على تلك الاسئلة بكل رحابة صدر وابدى انفتاحه وتعاونه مع كل الجهات الخيرة التي تريد للعراق الرقي والتقدم حيث سأل

 العضو السيد ابراهيم الدده :س1/ مالذي حققته الحكومة المحلية في معالجة مشكلة التجاوز على اراضي الدولة ..وهل هيئت البدائل لذلك ؟

اجاب السيد المحافظ : ان مشكلة التجاوزات مشكلة قديمة من مرحلة قبل السقوط في 2003 ولكن المشكلة قد تفاقمت بعد 2003 فعدد نفوس كربلاء انذاك كان 500000 نسمة اصبح حاليا حوالي 1000000 نسمة أي ازداد ضعف ماكان  وان مشكلة التجاوزات لم تحسم من قبل الحكومة المحلية السابقة فالمشكلة متعلقة اصلا بظروف المنطقة.  فخلال لقائي مع السيد رئيس مجلس محافظ ذي قار وتحاورنا حول مشكلة هجرة سكنة الناصرية الى كربلاء كان جواب رئيس مجلس محافظة ذي قار بان الناصرية تعاني من شحة من مياه الشرب والغسل حتى الحيوانات بدأت تعمى في الناصرية والبصرة بسبب زيادة نسبة الأملاح والملوثات في المياه لكون المحافظتين تقع على المرحلة النهائية لخط مجرى نهر دجلة والفرات ففي قضاء الجبايش مثلا كان عدد النفوس حوالي 55000 انخفض العدد الى حوالي 25000 نسمة خلال السبع سنوات الماضية بالهجرة الى كربلاء تجاوزا على اراضيها ..لضعف الحالة المادية للمهاجرين علما ان أي شخص يهاجر ويسكن كربلاء يبقى ولا يخرج منها لتوفر فرص العمل والخدمات فيها بصورة افضل من المحافظات الاخرى . وحاليا ان غالبية عمال انجاز المشاريع في كربلاء هم ليسوا من اهل المدينة الأصليين علما هناك مشروع بناء 10000 وحدة سكنية للمحافظة تم مناقشتها مع لجنة للامم المتحدة خلال

الاسبوع الماضي ، وهناك مشروع انجاز 1000 وحدة سكنية للفقراء فانها قيد الانجاز حاليا . وقد اشار مستشار المحافظ وعضو جمعية الهلال الاحمر الاستاذ محمد الكعبي ان هناك مبادرة من جمعية الهلال الاحمر لتخفيف مشكلة السكن وهي انشاء 200 وحدة سكنية تم المباشرة بها قبل حوالي ستة اشهر وقد تم التنسيق لاتخاذ اسلوب توزيع تلك المساكن ضمن ضوابط بالاعتماد على الحاجة الماسة للساكنين وظروفهم المعيشية .. ولكن هناك عقبة قانونية حول تمليك هذه المجمعات فالارض لوزارة المالية ولوزارة البلديات فما زال الاسلوب المتعامل به في ادارة شؤون الارض هو الاسلوب الاشتراك السابق وان الحكومة المحلية لاتملك اراضي خاصة تتصرف بها لانجاز مشاريع السكن عليها لذلك سوف لايتم تمليك تلك المجمعات للمواطنين بل يتم توزيعها بعقد مشروط اذا ما تحسنت الحالة المادية للشاغل سوف يتم سحب المسكن منه .

كما وجه العضو البرفسور فاضل ال طعمه س2/ السيد المحافظ ..ماهو حال الاستثمار في كربلاء ..كم اجازة منحت لحد الان ؟ وباي المجالات ؟ نطالب باشراك القطاع الخاص في هيئة الاستثمار .

وقد اجاب السيد المحافظ على هذا السؤال قائلا : ان مسألة الاستثمار في محافظة كربلاء تعاني من المشاكل القانونية والتي تعتبر العقبة الاولى للاستثمار ، وان اشراك القطاع الخاص مع القطاع العام استثماريا في انجاز المشاريع العامة مثل المطارات والمصافي ومحطات الكهرباء فانها تعاني من عدم توفر قوانين تنظم شراكة القطاعين في مثل هكذا مشاريع مهمة للمحافظة ، لذا لابد في المستقبل القريب من خلق وتشريع قانون يشرك القطاع الخاص في المشاريع المهمة اضافة الى ضرورة توفر بنوك ذات ارصدة قوية تساهم في تمويل هكذا مشاريع ولاستثمار الاموال وقد اشار الاستاذ هاتف الموسوي معاون المحافظ للشؤون الادارية والقانونية الى ان القوانين المتوفرة في الوقت الحالي تحد من توسيع عملية الاستثمار بمشاركة القطاعين لذا سيتم اعادة تشكيل هيئة الاستثمار وتشريع قوانين تتناسق مع توسيع عملية الاستثمار وحل المشاكل منها استملاك الاراضي من وزارتي البلديات والمالية ، وتوفير المبالغ اللازمة لانجاز المشاريع علما ان الحكومة المحلية في كربلاء لا تملك اراضي خاصة بها .

وقد تفضل العضو الحقوقي مهدي غريب / س 3 / للسيد المحافظ مستفسرا  : لماذا لا يقر مجلس لقضاء مركز كربلاء  (مجلس بلدي) ..في حين جميع مراكز اقضية العراق فيها مجالس اقضية  ونعتبر هذا الحرمان اعتداء على حقوق اهالي كربلاء ؟

اجاب السيد المحافظ على ذلك قائلا : في الدورة السابقة للحكومة المحلية تم اجراء جرد للمجالس البلدية لاقضية ونواحي كربلاء المقدسة وصارت لدى الحكومة المحلية عند بداية تشكيلها فكرة تشكيل مجلس قضاء المركز . وقد اضاف سيادة المحافظ قائلا : اني اتقبل منكم كمجلس اعيان ان تقدموا اطروحة لتشكيل مجلس قضاء مركز كربلاء وايجاد طريقة لاختيار أعضاءه علما ان مجلس قضاء المركز مهامه منفذة من قبل مجلس المحافظة. أي ان المحافظ لديه الاستعداد لتشكيل مثل هكذا مجلس ونوه الى عدم وجود قوانين لتنظيم ادارة مجالس الاقضية والنواحي .. ويتم تشريع قوانين انية من قبل السلطة التشريعية لسد الفراغ القانوني واعطى مثالا على ذلك انه عندما قدم رئيس مجلس ناحية الجدول الغربي طلبا للاستقالة عن منصبه تم احالته الى التقاعد استنادا الى قانون شرع حينها استثنائيا من قبل مجلس المحافظة وعلى المحافظ تنفيذ الأمر . ونوه السيد هاتف الموسوي بعد ذلك انه بعد السقوط سنة 2003 لم يتم تشكيل مجلس قضاء لمركز كربلاء من قبل المواطنين كالذي تشكل في قضاء الهندية متمثلا بوجهاء وكبار مشايخ قضاء الهندية آنذاك وبعد تشكل الحكومة وصدور قانون المحافظات تم اعتماد المجالس المشكلة قبل إصدار القانون وتم الاعتراف بها .

وقد استفسر العضو السيد حسن عوج ب س4 / موجها الى السيد المحافظ  : أ – اين وصلت محطات الكهرباء في محافظة كربلاء ؟ وهل من علاج للازمة ؟ ب- ما مصير انشاء مطار كربلاء (الفرات الاوسط) ؟ ج – هل تم الشروع لإنشاء مصفى كربلاء ؟

وقد اجاب السيد المحافظ قائلا : ان محافظة كربلاء تعاني من نقص وإهمال في إنجاز المشاريع لدى الحكومة السابقة (قبل 2003) اذا ماقورنت مع بقية المحافظات فمثلا في محافظة الرمادي التي نفوسها اكثر من نفوس كربلاء بفارق طفيف نجد فيها 271 محطة وقود و9000 مدرسة مقابل 12 محطة وقود و250 مدرسة في محافظة كربلاء المقدسة ، علما ان استهلاك الوقود قد تضاعف بكثير عما كان عليه سابقا فالاستهلاك اليومي للوقود حاليا في كربلاء هو حوالي 920000 لتر يوميا وان القابلية العظمى للخزانات في محافظة كربلاء في الوقت الحاضر 247000 لتر فقط فان هناك مشروع لإنشاء مستودع كربلاء الجديد بطاقة خزن 74000000 لتر تم إنجاز 50% من ذلك المشروع . اما مسألة الكهرباء فقبل ثلاثة أيام تم التباحث مع وفد فرنسي لإنشاء محطة كهروحرارية وكهروغازية بطاقة 250 ميغا واط اضافة الى انه هناك فكرة عزل مضخات الرزازة لسحب المياه الجوفية عن الشبكة الوطنية والتي تستهلك 7 ميغا واط  واشار مستشار المحافظ  لشؤون الطاقة والوقود المهندس جعفر الموسوي  الى ان هناك عروض تركية وايرانية واوربية حول تطوير قطاع الكهرباء وتلك العروض هي قيد الدراسة لجدواها الاقتصادية وقد عرض على اعضاء مجلس الاعيان حول من لديه الاستعداد لجلب المستثمرين لتطوير قطاع الكهرباء وانه لديه الاستعداد لمقابلتهم والتعاون معهم ، لكن هناك مشاكل قانونية حول هكذا مشاريع وهي هل يتم توزيع الطاقة الكهربائية للمشروع المنجز عن طريق الشبكة الوطنية او الى المحافظة مباشرة .

كما

اضاف السيد المحافظ الى ان مشروع مطار كربلاء فانه قد احيل الى شركة فرنسية

للتصاميم مع وفد من مجلس محافظة كربلاء .

كما استفسر العضو الاستاذ علي المستوفي س 6 / من السيد المحافظ قائلا : هل تشاهدون قنوات التلفزيون مثل الشرقية ،البغدادية،وغيرها .. وهل تتابعون معاناة المواطنين وردود افعالهم ؟

اجاب السيد المحافظ قائلا : انني منذ استلام المنصب قد تم تخصيص يوم الاثنين من كل اسبوع للقاء المواطنين واستقبال شكواهم وتوفير الحلول اللازمة لهم علما انه يتم توزيع المساعدات للمحتاجين منهم .. مع العلم ان كل المساعدات التي تم توزيعها هي  5% منها لاهالي كربلاء  والباقين من سكنة كربلاء وبقية المحافظات .

كما استفسر العضو المهندس محمد رضا الحكيم س 6 / قائلا : سبق وان طالبناكم بمفاتحة الجهات المختصة حول فتح ثمانية قنصليات اجنبية في كربلاء لاهميتها بموجب كتابنا المرقم 13 في 18/7/2009   .. ثم اكدنا ذلك  بكتابنا المرقم 6 في 4/7/2010  ..دون اجابة ولا نعلم الاجراءات لحد الان .

نرجو الاهتمام بذلك حيث ان بعض المحافظات سمعوا بتوجهنا وسبقونا بالمبادرة واستفادوا منها .

اجاب السيد المحافظ قائلا : بالحقيقة اننا نطمح لفتح قنصليات جنب القنصلية الايرانية وساعين بهذا المشروع فقد تم خلال لقائي بالسفير الباكستاني وامير البهرة لدى زيارتهما الى كربلاء وتم طرح ذلك الموضوع لفتح قنصليه باكستانية وهندية لمتابعة شؤون رعايها من الزوار في كربلاء ، فاننا نطمح لزيادة عدد القنصليات الى 3 فما فوق حتى يتم على اثرها استحداث دائرة باسم (المديرية العامة لادارة القنصليات في كربلاء ) علما انه في وقت سابق تم التباحث مع السفير البحريني حول فتح قنصلية بحرينية في كربلاء لكن المشروع تم سحبه الى محافظة النجف وتم فتح القنصلية هناك .

واخيرا

توجه السيد رئيس مجلس الاعيان السيد يوسف آل ماجد  س 7 / الى السيد المحافظ قائلا : هل استمعتم الى خطبة الجمعة المصادف 3/9/2010 السياسية الرائعة من قبل الشيخ عبد المهدي الكربلائي.

فاجاب السيد المحافظ قائلا : اني لم استمع ولم احظر تلك الخطبة لانشغالي بأمور ومهام المحافظة حينها..اجبناه املين استفادة كافة المسؤولين الكبار منها لتصحيح اخطائهم بأسرع وقت .. لأنها تمثل مفتاح النجاح للمرحلة الحالية والقادمة ونقتطف لكم منها  بعض النقاط :

1-     توصية لكل السياسيين بان تكون لهم  مراجعة شاملة في ادارتهم واداءهم ورؤاهم ومنهجهم وكذلك مراجعة لأنفسهم وتشخيص مواضع الخلل والاخطاء والتقصير ويكون هناك تقييم موضوعي للفترة الماضية يعتمد على اهل الرأي والعقل والمشورة الصادقين والدقيقين ممن ينصحون ..ويمسع ايضا من عموم المواطنين .. يقابل هذا تقييم المقربين من قادة هذه الكتل الذين يزينون ويحسنون ويغيبون الحقائق كثير ما تكون الحاشية المقربة كذلك ليس لهم هم إلا عبارات المدح والثناء والإطراء لكتلهم وقادتها وان ذلك يؤدي عدم الوصول الى الحقائق وبقاء الخلل والتقصير .

2-     يجب ان تكون هناك شجاعة وجرأة في قبول التقييم والنقد من اجل معالجة الاخطاء والتعثر في الاداء وبعكسه عدم القبول فان الاخطاء تبقى وتتراكم وتكون النتيجة سلبية تؤدي الى فقدان الرصيد الشعبي لعدم تحقيق امال واهداف الشعب .

3-     يجب ان تكون هناك شجاعة وجرأة في اتخاذ الموقف لتصحيح المسار واعتماد معايير مناسبة في الاداء الصحيح .. وماهو اداء المنتمين والمقربين ؟ وما يصدر منهم من اعمال وسلوك وقرارات لا بد من متابعة ومراقبة لها .

4-     ان يكون هناك تقييم لاداء المقربين والمنتسبين لهذه الكتل السياسية ..متابعة ومراقبة لما يصدر منهم .

5-     حينما تتراكم الاخطاء وبقاء الوضع ما عليه وعدم التوصل الى النتيجة المطلوبة تكون النتائج سلبية على مستقبل العملية الديمقراطية في العراق تؤدي الى احباط كبير وضعف الثقة لدى المواطن العراقي باداء الكتل السياسية لعدم توصلهم الى النتيجة المطلوبة وانعكاس ذلك على الملف الامني والاقتصادي والاجتماعي ..ثم يؤدي الى حصول اعتقاد بان السياسيين العراقيين غير قادرين على توظيف العملية الديمقراطية لتحقيق مصالح وحقوق المواطنين .

6-     ان هناك بعض الجهات تحاول ان توظف بعض السلبيات وتستغلها من خلال وسائل الإعلام وبعض الفضائيات حيث تصور العراق بلد تفجيرات تسيل فيه الدماء توصل المواطن الى قناعة ان لاجدوى من هذا الوضع في العراق وانه لا يخلف إلا القتل والدمار والتفجيرات والارامل والايتام وضعف الخدمات والفساد الاداري والمالي بالنتيجة تولد قناعة ان هذا الوضع في العراق ليس فيه ثمرة او فائدة .

7-     لا ننسى حالة الوعي والتفاعل وتحمل التضحيات والصمود والصبر لان الفضل الكبير للمرجعية الدينية العليا بفضل توجيهاتها الالهية المسددة التي هي دائما مع الشعب العراقي في آلامه وتطلعاته

..

 

وبدورنا كمجلس لاعيان كربلاء المقدسة نؤيد ما جاء بهذه الخطبة القيمة من نصائح وتوجيهات كونها تخدم المصلحة العامة والبلد ونعتبرها مفتاح النجاح للمرحلة القادمة.. أملين من كافة الأخوة المعنيين الاستفادة من ذلك

.. والله الموفق .                                                                     

 

 

 

السيد يوسف آل ماجد

رئيس مجلس أعيان كربلاء المقدسة

Ayan_karbala@yahoo.com


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : جلال الموسوي ، في 2012/02/18 .

لم يقوم السيد المحافظ الكريم بالاجابة عن مصير المصفى الوهمي الذي طالما امل به ابناء هذه المحافظة المسكينة محافظتنا العزيزة التي تستحق منا كل الحب وان نقدم لها كل امكانياتنا فكما اصبح معروف للجميع ان هذا المصفى حبر على ورق تتم صياغة خبره بكل وسائل الاعلام((وللاسف الشديد)) باشكال مختلفة(حصلت الموافقة)و(تعتزم وزارة النفط) (من المومل)و........وكانه اصبح مادة اعلامية تشكل دقائق من نشرة الاخبار .نقول هذا ونحن نعتصر الما وليس كما تفعله وسائل الاعلام المغرضة والتي لاترضى عن كل مايحصل في العراق الجديد فنحن نعطي هذا المشروع تلك الاهمية لعلمنا بقيمته العظيمة ودوره في رفاهية المحافظة وتطورها فيكفي ماكان يفعله النظام المقبور من حرمان تلك المحافظة من موسسة اومشروع اسراتيجي يعود بالنفع والفائدة العظمى عليها وعلى ابنائها..ولنرى دور مصفى النجف في نهضة المحافظة الجارة والعودة عليه بايرادادات البترودولار والاهم من ذلك انه اصبح هناك موسسة مهمة ابتدات صغيرة واخذت تكبر شيئا فشيئا منذ 2006 ولحد اليوم وهي مستمرة بعجلة التطور وبهذا اصبح حلم ابناء النجف يتحقق ويكبر بعد ان كانت شانها شان محافظتنا العزيزة وشان العديد من محافظات العراق مهمشة ومسحوقة ايام النظام البائد..فيكفي اعذار رجاءا اوحتى قبول اعذار فكما سمعنا ان سبب التاخير الاكبر هو ميزانية انشا المصفى الكبيرة ((5 مليار دولار باعتباره مصفى متطور ومتكامل)) فنقول ان ميزانية العراق لهذا العام ليست قليلة بل هي خيالية وان صرف هذا المبلغ بقرار شجاع واقتطاعه من تلك الميزانية سيعود على العراق وابنائه ككل وعلى المحافظة العزيزة مدينة سيد الشهداء بالفائدة العظيمة..والله من وراء القصد

• (2) - كتب : محمد قاسم من : العراق ، بعنوان : نؤيد ما جاء بالخطبة في 2010/10/07 .

نضم صوتنا اليكم وندعو جميع الاخوة الى الالتزام بما جاء بالخطبة خدمة لاهالي كربلاء بصورة خاصة والى العراق عموما

شكرا على اطلاعنا بما يدور خلف الاسوار العالية للحكام 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=801
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 10 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18