انتهاك سافر لحقوق الانسان وتعدي على حق المواطن البحريني واي مواطن انه اية الله الشيخ عيسى قاسم رجل الدين الشيعي البارز في البحرين ، مواطن ولد في عام 1937 وتأسيس دولة البحرين في عام 1971 ، شر البلية ما يضحك عمر الشيخ عيسى قاسم اكبر من عمر دولة البحرين والنظام في البحرين اصدر قرار سحب الجنسية البحرينية من الشيخ عيسى قاسم بدوافع طائفية ، والسبب مطالبته بالعدل والمساواة بين المواطنين والقضاء على التمييز ، و رغم سلمية نهجه اسقطت جنسيته ، وهذا القرار التعسفي يبرهن مدى وحشية وطائفية وجهل النظام وحقده على اصلاء الشعب البحريني .
هكذا قرارات تكون سليمة اذا ما طبقت في العراق بحق الارهابيين ومن يناصرهم من سياسيين واعلاميين الذين يدافعون ويبررون ارتكاب الجرائم الارهابية ، وما اكثر العمليات الارهابية التي حصدت ارواح مئات الالاف من العراقيين ، ونجد المدافعين عنهم من بعض السياسيين المشاركين في العملية السياسية منهم يشغل مناصب في الحكومة وبعضهم في البرلمان ، رغم بشاعة الجرائم الارهابية اومواقفهم تساند الارهاب علانية بدافع طائفي ، وللاسف لم نرى موقف شجاع من السلطة التنفيذية ، ولا من السلطة القضائية لردع الارهاب ومن يسانده ، مما ساهم في تجرأ الارهاب وانتشاره ، وتجرأ المدافعين عن الارهاب لعدم وجود الرادع ، فعلى الحكومة الموقرة ان تتعلم من مملكة البحرين رغم تعسف قرارها وبطلانه ؟ مواطن اصيل يحظى بمكانة كبيرة طالب بالحقوق بصورة حضارية وتم سحب جنسيته ، فعلى الحكومة العراقية سحب جنسية كل من يدافع عن الارهابيين ويبرر جرائمهم ، وهذه الخطوة ستلاقي مساندة شعبية واسعة ، وعلى القضاء ان يكون اسم مسمى باصدار احكام تناسب الجرم وتنفيذها ، ان التهاون وعدم محاسبة الارهابيين والمدافعين عنهم زادهم جرأة ، واصبحوا يتهمون السلطة والقوات الامنية والحشد المقدس بارتكاب جرائم بدل ان يقدموا لهم الشكر والامتنان ، وهذا طبيعي من امن العقاب اساء الادب ، على الحكومة ان تثبت انتماءها للشعب وتمثيله ، وعلى القضاء ان يؤدي واجبه ، واقل ما يقدموه سحب جنسية كل من يدافع عن الارهابيين واصدار الاحكام العادلة بحق الارهابيين ، وعدم التفكير بأي ردة فعل فقد احترقت اوراقهم بانكسار الارهاب وهزيمته ، بفتوى المرجعية العليا والحشد المقدس وقواتنا الامنية الباسلة بكافة اصنافها ، فيا حكومتنا اصدروا القرارات الشجاعة لانكم الاقوى ، ولا تفكروا بالعواقب ، جميع النتائج تصب بصالحكم لانكم تملكون الرصيد وهو جمهوركم وشعبيتكم في المناطق التي انتخبتكم ، واعلموا انكم لا تملكون اي رصيد شعبي في المناطق التي تنتخب هؤلاء الداعمين للارهاب والمساندين له ، نتمنى ان نرى سحب الجنسية من الذين يسيئون للحشد المقدس والقوات الامنية او يدافع عن ارهابيين ويدعي بانهم مدنيين ابرياء ، كما حصل في تحرير الفلوجة ، فلا تسمحوا لهم بالتفوه بكلمة واحدة أهينوهم واذلوهم وابعدوهم عن العملية السياسية واسحبوا جنسيتهم ، انهم الآن اذلاء مكسورين فقدوا قوتهم بانكسار وهزيمة داعش ، ورقتهم الارهاب وقد احترقت ، فلا تخشوا احدا انتم الاقوى لانكم تملكون رجالا اثبتوا شجاعتهم للعالم انهم الحشد المقدس والقوات الامنية جيش وشرطة ، والرأي العام كله مع العراق ، ولا يهمكم الاعلام المأجور او ما يسمى منظمات حقوق الانسان المسيسة او عدم رضى الدول التي تدعي محاربة الارهاب وتدعي الحرية والديمقراطية زورا ، اين هذه الدول واين حقوق الانسان الدولية واين الامم المتحدة من ضحايا الارهاب الذي بطش بالعراقيين ؟؟؟ واين هم اسقاط مواطن بحريني اصيل ؟؟؟ عمره اكبر من عمر دولة البحرين ، لا يهمكم ردة الفعل جميع الطرق السلمية فشلت في التعامل مع الذين حاربوا العملية السياسية بالارهاب ودعم الارهاب واحتضان الارهابيين القادمين من شتى دول العالم ، وسحب الجنسية اقل اجراء تتخذونه بحق هؤلاء ، ومصادرة اموالهم المنقولة والغير منقولة سيساهم في تقليل عجز الموازنة كما انه ان ينهي الارهاب سيقلصه ، فهل تفعلها الحكومة ؟ ام انها تخشى تطبيق العدالة التي يتطلع لها العراقيين ؟؟؟ |