
أدان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، التفجير الارهابي في منطقة الكرادة وسط بغداد وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وقال متحدث باسم الامين العام في بيان له ان كي مون "قال أنه من التجاهل التام للحياة البشرية عرضها من قبل الجناة، الذين ضربوا في الوقت الذي يستعد السكان لاحتفالات عيد الفطر المبارك".
وأعرب كي مون بحسب المتحدث باسمه "عن تعاطفه العميق وتعازيه لأسر الضحايا، وإلى حكومة وشعب العراق" متمنيا "للمصابين بالشفاء العاجل".
كما ناشد الامين العام للأمم المتحدة "الشعب العراقي لرفض أي محاولات لنشر الخوف و تقويض وحدة البلاد" داعيا في الوقت نفسه "الحكومة العراقية لضمان تقديم مرتكبي هذه الجريمة المروعة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن".
وكانت سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت في ساعة متأخرة من ليلة السبت بمنطقة الكرادة وسط بغداد اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين فضلا عن احتراق عدد من المحال التجارية والسيارات القريبة من الحادث.
وتبنت عصابات داعش الارهابية مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.
وذكرت مصادر أمنية ان عدد ضحايا التفجير بلغت 125 شهيداً واصابة 147 جريحاً.
وتفقد رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح اليوم الاحد موقع التفجير" متوعدا "بالقصاص من الزمر الارهابية التي قامت بالتفجير حيث انها وبعد ان تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة".
كما أعلن العبادي الحداد العام في العراق على ضحايا التفجير، وأصدر أوامر لتعزيز الامن في بغداد والمحافظات.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، سحب اليد وإيقاف الخلية الاستخبارية المسؤولة عن قاطع أمن منطقة الكرادة بعد التفجير الذي شهدته المنطقة أمس. |