الشيعة في العراق يتعرضون الى ابادة كاملة لا تذر ولا تبقي اطفالا ونساءا وشيوخا وشبابا لم تحدث في كل مراحل التاريخ من العالم  نعم حدثت لبعض الشعوب ابادة مثل الارمن على يد ال عثمان  اجداد اردوغان لكنها لفترة محدودة ومع ذلك العالم يحتفل بها منددا بالمجرمين الاتراك    وحدثت ابادة للشعب اليهودي على يد نازية هتلر  لكنها انتهت في وقتها وا صبحت مجرد ذكرى يحتفل العالم في ذكراها سنويا  الا ان الابادة التي يتعرض لها الشيعة مستمرة لم تنته مستمرة منذ 1400 عاما وحتى عصرنا

الغريب ان المجتمع الدولي في غيبوبة  كأنه لا يسمع ولا يرى  في كل ساعة مجزرة تذهب ضحيتها المئات من الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم شيعة

ال سعود  وحمير دينهم الوهابي افتوا بذبح الشيعة ونهب اموالهم واسر نسائهم  وحرضوا كلابهم الوهابية واجروا كلاب آخرين  ودربوهم ومنحوهم الفتاوى والمال وقالوا لهم انطلقوا الى العراق لذبح الشيعة  لتنالوا رضا الرب معاوية ولتدخلوا جنته وتفوزوا بحور العين التي خلقت خصيصا لكم  وبدأت الكلاب الوهابية بغزو العراق من كل بؤر الرذيلة والفساد من كل قذارة وزبالة في كل مكان وهم يصرخون لا شيعة بعد اليوم

  وعند التدقيق  اتضح ا ن مشيخة ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم صنيعة صهيونية  مهمتهم حماية الدولة الصهيونية والدفاع عنها والقتال بالنيابة عنها

هذا ما اكده واقره رئيس الحكومة الصهيونية  حيث قال   نحن ال صهيون وال سعود  وكلاب دينهم الوهابي للاسف قال نحن والسنة وهذه لعبة خبيثة   لنا عدو واحد في السابق علي بن ابي طالب وشيعته والان علي السيستاني وشيعته وكلنا نسعى لتحقيق هدف معاوية لا شيعة بعد اليوم

وقال مصالحنا مع ال سعود وكلاب دينهم الوهابي الذين سماهم السنة مشتركة ومترابطة  وقال الشيعة طائفة شريرة بالنسبة لنا نحن ال صهيون و ال سعود العوائل المحتلة للخليج والدول السنية

وقال مؤكدا ومعترفا صحيح نحن دولة ال صهيون لا نتصافح بشكل  علني مع الدول السنية ويقصد بها العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود الصهيونية  لكننا جميعا متفقون على ان عدونا الوحيد في الدنيا هم الشيعة ولا عدوا غيره وكلنا متفقون على محاربة الشيعة والقضاء على الشيعة قضاءا تاما  وكلنا متفقون على ان المنظمات الارهابية الوهابية داعش القاعدة النصرة انصار السنة وكل المنظمات الارهابية التي زاد عددها على اكثر من 240 منظمة في العالم كلها تدين بالدين الوهابي وتمول وتدعم من قبلنا جميعا 

هذا يعني ا ن ال صهيون وال سعود متفقون على ذبح الشيعة في  كل مكان  ولظروف خاصة بدءوا بشكل واضح بذبح العراقيين  بشكل عام لان الشيعة كفرة وكل من يتعاون مع الشيعة فهو كافر لهذا اعتبروا كل العراقيين كفرة سنة وكرد ومسيحين وشبك وايزيدبن وصابئة وديمقراطيين وعلمانيين ويساريين

لهذا نرى ال سعود وكلاب دينهم الوهابي استطاعوا ان يؤجروا يشتروا كلاب صدام وضموهم الى  صفوفهم واشتروا  البرزاني ودواعشه وضموهم الى صفوفهم ايضا  واصبحوا  الرصاصة والسيف والعبوة بيد كلاب الدين الوهابي بل اعتمدوا عليهم في كل عراقي ذبح وعراقية اغتصبت وفي كل حالة تدمير وتخريب حلت بالعراق وكل سيارة مفخخة وحزام ناسف

اسمعوا ما قاله ويقوله  الخائن مسعود البرزاني وهو يبرر  جرائم ووحشية كلاب ال سعود التي غزت العراق لو استجابت الحكومة  في بغداد لمطالب المناطق السنية لما توسعت منظمة داعش

انه يعرف مطالب داعش الوهابية  التي تجمعت في ساحات العار والانتقام ورفعت اعلام اردوغان وصدام وحصة وموزة وعلم البرزاني ودعت البرزاني الانضمام الى داعش برسالة من ساحات العار ايها البرزاني انت ونحن على دين واحد وعلينا الاتفاق لذبح الشيعة الكفرة  اي الطريقة النقشبندية الوهابية   وطالبوا بغزو بغداد وذبح الشيعة الروافض وتحرير بغداد منهم  اليس هذه هي مطالبهم ايها العميل الرخيص والعبد الذليل كيف تستجيب الحكومة لهذه المطالب قبحك الله

اسمعوا ما قاله انسان حر وشريف من ابناء المناطق السنية الذي دافع عن ارضه وعرضه ومقدساته عن عراقه وعراقيته  دعا الحكومة الى حرق مخيمات ساحات العار والانتقام واعتقال كل من فيها وقال متحديا وبقوة ان ثيران الفنادق والمنصات غير مسموح لهم بدخول الانبار وان اهالي الانبار لديهم ثأر مع هؤلاء الثيران مرتزقة  اردوغان وعربان الخليج والجزيرة

لا شك ان هناك فرق بين وضيع حقير مثل البرزاني وبين شريف حر  مثل حميد الهايس

من هذا يمكننا القول ان المؤامرة على العراقيين  وخصوصا الشيعة كبيرة مشتركة فيها اطراف داخلية وخارجية الظاهر ال سعود وال صهيون وجهات وجنرالات وحكومات وزعماء احزاب وحكومات اموال الخليج قادرة على شراء الاقذار واصحاب الضمائر الميتة من كل مكان ومهما كان   وكونت احلاف وتحالفات التحالف اللاعربي  التحالف اللاسلامي 

كما تمكنت من شراء مجموعات رخيصة عراقية امثال البرزاني ودواعشه والنجيفي ودواعشه وثيران العشائر وحتى صنعوا لهم رجال دين شيعة وشيوخ عشائر واطلقوا عليهم عبارة مرجع وعبارة شيخ مشايخ الشيعة امثال الصرخي  والخالصي واليماني والكرعاوي والقحطاني وغيرهم

الجميع تتحرك وفق هدف واحد وهو لا شيعة بعد اليوم 

لهذا فالشيعة معرضون للابادة 

فاين منظمات حقوق الانسان اين منظمات المجتمع الدولي

القضية لا حكم ولا حكومة  هدفهم ابادة الشيعة والقضاء على التشيع