• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : البحور المركبة بتفعيلتيها المرتبة (دائرة المختلف) .
                          • الكاتب : كريم مرزة الاسدي .

البحور المركبة بتفعيلتيها المرتبة (دائرة المختلف)

الحلقة السادسة 
 تكلمنا  في الحلقة الخامسة بشقيهاعن  سبعة بحور صافية , وبقى لدينا تسعة بحور مركبة , إما كل بحر يتشكل من تفعيلتين مختلفتين ,إحداهما خماسية , والأخرى سباعية ,يتكرران أربع مرات ,ضمن دائرة (المختلف) ,وتشمل ثلاثة بحور مستعملة , وبحرين مهملين  , أو من تفعيليتين مختلفتين إحداهما ضعف الأخرى , مرتبتين بتنسيق معين قي صدر البيت  ,  وتتكرر التشكيلة نفسها في العجز , ولا تأتي بعض البحور منها الا مجزوءة , ودائرة هذه البحورالستة (المشتبه).
الدائرة الرابعة - المختلف :  سميت المختلف لإختلاف تفعيلاتها  ما بين سباعية وخماسية (الممتزجة) , وقسمت الى أربعة وعشرين قسما متحركا أو ساكنا (ثمان تفاعيل) ,وتؤلف خمسة بحور , ثلاثة مستعملة , واثنين مهملين , حسب تقديم وتأخير المقاطع الجزئية للتفعيلات (أي الأوتاد والأسباب ) , وبحورها على ترتيب وقوعها في الدائرة هي  : الطويل ,المديد ,المستطيل , البسيط ,الممتد. 
البحر الثامن - الطويل :   أشيع البحور قبل مجيء  الشعرالحر المشهور , وألطفها نغما واعتادلا , سمي بالطويل لأنه طال بتمام أجزائه , و بعدد حروفه التي تبلغ ثمانية وأربعين , أو لأنّ تفعيلاته الثمان , تبدأ بوتد , والوتد أطول من الأسباب (1) , وهو على ثمانية أجزاء :
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلين           فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن 
وللطويل عروضة واحدة , وثلاثة أضرب , فعروضته دائما مقبوضة , والقبض حذف الخامس الساكن من (مفاعيلن) في هذا البحر , فتتحول الى (مفاعلن) , و(مفاعلن ) وتدان مجموعان مجتمعان (//ه//ه) , ولكن عند تصريع البيت يمكن أن تماثل العروضة ضربها وقافيته , فليس بالضرورة أن تكون (مفاعلن) في هذه الحالة فقط , وإليك بيت ابن الدمنة مثلا :
ألا يا صبا نجدٍ متى هجت من نجدِ          لقدْ زادني مسراكَ وجداً على وجدِ
ألا يا   صبانجْدن   متى هجْ   تمنْ نجْدي        لقدْزا   دني مسْرا  كوَجْ دن   على وجْدي 
فعولن   مفاعيلن       فعولن    مفاعيلن         فعولن   مفاعيلن     فعولن     مفاعيلن                
 و ما عداها العروض أبدا  مقبوضة (مفاعلن ) , كما أسلفنا ,  أماالأضرب , فالأول سالم (مفاعيلن) , ومثاله بيت طرفة بن العبد :
أبا منذر ٍ كانت غروراً صحيفتي          ولمْ أعطكمْ في الطوع ِ مالي ولا عرضي
والضرب الثاني مقبوض مثل عروضته (مفاعلن) ,ومثاله بيت طرفة نفسه ولكن من معلقته :
ستبدي لكَ الأيَامُ ما كنتَ جاهلاً        ويأتيكَ بالأخبـــار ِمنْ لمْ تزوّدِ
فعولن  مفاعيلن فعولن مفاعلن         فعولن  مفاعيلن فعولن مفاعلن 
والضرب الثالث محذوف معتمد , أي حذف سبب خفيف من (مفاعيلن), فتصبح (مفاعي) , وتتحول الى (فعولن), , ويعتمد  بقبض التفعيلة التي تسبقه (فعولن) تصبح (فعولُ), ومثاله قول أبي الأسود الدؤلي:
وما كلُّ ذي لبٍّ بمؤتيك نصحهُ     وما كلُّّّ مؤتٍ نصحهُ بلبيبِ
وماكلْ  لذي لببن  بمؤتي  كنص حهو         وماكلْ لمؤتنْنصْ حهوب لبيبي
فعولن  مفاعيلن   فعولن    مفاعلن            فعولن   مفاعيلن     فعولُ  فعولن
جوازات الطويل : فعولن  تصبح فعولُ ,عولن ,عولُ..., مفاعيلن  تصبح مفاعلن (حسن) , مفاعيل(قبيح)
البحرالتاسع - البسيط : وسماه الخليل البسيط , لإنبساطه عن مدى الطويل , وبلغ  انتشاره انتشار الأخير بمهابته وفخامته , وقيل لإنبساط حركات عروضه وضربه , أو لأنّ أجزاءه السباعية (مستفعلن) انبسطت بسببين خفيفين في أولها  , يستعمل تاماً ومجزوءاً , والتزم المولدون - وهم من جاء بعد نخبة المحتج بهم - مخلعه , وذلك بخبن عروض وضرب مجزوئه المقطوع , و أجزاء البسيط التام ثمانية :
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن        مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن 
ولكن :
1 - عروضة التام لا تأتي الا مخبونة (فعِلن) , ولها ضربان , إما مخبون مثلها (فعِلن) , مثاله قول كاتب هذه السطور من قصيدة :
العزمُ في وحْدةِ الأعضاءِ سالمة ً      والعجزُمكمنـُهُ  في عضوها الوصبِ (2)
الْعزْمفي وحْ دتل أعْضاءسا لمتن      ولْعجْ زمك  منهو  فيْعضْ وهل وصبي
مستفعلن فاعلن  مستفعلن   فعِلن        مستفعلن    فعِلن  مستفعلن     فعِلن
وإما مقطوع (فعْلن) , بشرط أن يدخله الردف ( أيّ حرف لين قبل رويه) , ومثاله قولنا من قصيدة أخرى :
إنَّ الحياة َإذا لا ترتجي أملاً        كالموتِ سيّانَ فالأيّامُ أيّامُ (3)
إنْنلْ حيا  تإذا  لاترتجي أمَلنْ     كلْموتسيْ يانفل  أيْيامُأَي يامو
مستفعلن  فعلن  مستفعلن فعِلن    مستفعلن فاعلن مستفعلن فعْلن
حشوا عجز المثال الأول , وصدر المثال الثاني ,دخلهما زحاف الخبن (فعِلن) , وهو جائز , بل يزيدهما جمالا, وغير ملزم للأبيات الأخرى للقصيدتين.
2- العروضة الثانية مجزوءة صحيحة (مستفعلن) :  ولها ثلاثة أضرب , إما مذال , وتذييله يأتي عقب إضافة حرف ساكن الى آخر الوتد المجموع , فتجتمع نونان ساكنان , فتتحول الاولى الى ألف للتخيف , فتصبح التفعيلة (مستفعلان) :
يا صاح ِقدْ أخلفتْ أسماءُ ما       كانتْ تمنـّيك من  حسن الوصالْ
ياصاحقد  أخلفت  أسماءما        كانت تمن  نيْكمن  حسنل وصال
مستفعلن  فاعلن  مستفعلن            مستفعلن    فاعلن  مستفعلان
أو الضرب صحيح مثل عروضه (مستفعلن) :
ماذا وقوفي على ربع ٍخلا        مخلولق ٍ دارس ٍ مستعجم ِ
مستفعلن فاعلن  مستفعلن         مستفعلن  فاعلن  مستفعلن
أو - وهو الضرب الثالث -  مقطوع (مستفعل) ,فيتحول الى (مفعولن)
سيروا معاً إنّما ميعادكم          يوم الثلاثا ببطن الوادي
3 - العروضة الثالثة مجزوءة مقطوعة ( مستفعل)تتحول الى ( مفعولن) : ولها ضرب واحد مثلها (مفعولن):
ما هيّج الشـّوق ُ منْ أطلال ٍ      أضحتْ قفاراً كوحي الواحي
ماهيْ يجش  شوقمن أطلالن     أضْحتْ قفا  رن كوحْ يلْواحي
مستفعلن     فاعلن   مفعولن      مستفعلن         فاعلن   مفعولن
جوازات البسيط التام :مستفعلن تصبح مفتعَلن ,مستعلن ,متعَلن(قبيح)...فاعلن تصبح فعَلن , فعْلن(أصلها فاعلْ)
مجزوء البسيط : مستفعلن تصبح مستفعلان(التذييل) , و مستفعلْ ( القطع) فتتحول الى مفعولن
مخلع البسيط :المقطوع السابق اذا خبن في المجزوء وأصبح (فعولن),وألزم في جميع أعاريض وأضرب القصيدة كما اخترعه المولدون سمي مخلع البسيط ,لأن معظم تفاعيله خلعت عن الأصليّة (4), وأجزاؤه :
مستفعلن فاعلن فعولن             مستفعلن فاعلن فعولن
أصبحتُ والشـيبُ قد علاني      يدعو حثيثاً الى الخضابِ
البحر العاشر - المديد : سمي المديد لإمتداد سباعييه حول خماسييه,كما قال الخليل , وقال صاحب (العمدة ) ,لإمتداد أسبابه في أجزائه السباعية , يأتي الأول في بداية الجزء , والآخر في نهايته (5) , ويتألف من ثمان (تفعيلات) كالآتي :
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن  فاعلن    فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن
ولم ينظم على منواله المولدون ,ومن آتى بعدهم ,ومثال المديد التام , هذا البيت اليتيم :
لا تلمه إنْ شكا ما يلاقي أو بكى       وامتحن ظاهره بالذي منه ظهر  
 المهم  لا يأتي الا مجزوءا, بحذف تفعيلتي ( فاعلن ) من العرض والضرب , وكما ترى أن تفعيلتي (فاعلاتن ) و (فاعلن ) متضارعتان , لافرق بينهما الا السبب (تن ) موجود في التفعيلة السباعية , ومحذوف من الخماسية , ونون فاعلن هي في الأساس ألف المد في وتد فاعلاتن , لذلك فيه تشابه كبير مع ( الرمل) ( فاعلاتن ثلاث مرات) , وربما اشتق من الأخير , بل اعتبره إبراهيم أنيس " الرمل في صورة أخرى" (6)   جوازاته :( فاعلاتن) قد تصبح فعلاتن  , فاعلاتُ , فعلات , فاعلاتْ...و(فاعلن) تتحول الى فاعلان , فعْلن , فعِلن  , ولكن لا يجتمع زحافا حذف النون من (فاعلاتن ) , والألف من (فاعلن) بشكل متعاقب في البيت الواحد,  له ثلاث أعاريض , وستة أضرب, العروضة الأولى صحيحة (فاعلاتن ), وضربها مثلها , ومثالها , قول المهلهل بن ربيعة  :
يا لبكر ٍأنشروا لي كليباً                 يا لبكر ٍأينَ أينَ الفرارُ
يالبكْ رن  انْ شرو لي كلي بنْ         يا لبكْ رنْ  أيْ نأيْ  نلْ فرا رو
فاعلاتن    فاعلن   فاعلاتن             فاعلاتن     فاعلن    فاعلاتن
العروضة الثانية مجزوءة محذوفة  (فاعلن):  والمحذوف ما سقط من آخر تفعيلته سبب خفيف , فاعلاتن تصبح فاعلا, والألف تنقلب الى نون , فالمحصلة النهائية (فاعلن) , ولها ثلاثة أضرب , الأول محذوف مثل عروضته (فاعلن) , المتال نفسه في معظم المصادر :
أعلموا أنّي لكم حافظ ٌ        شاهداً ما كنت ُ أو غائباً
فاعلاتن فاعلن فاعلن         فاعلاتن  فاعلن  فاعلن 
والضرب الثاني مقصور (فاعلان) , أي اسقطت النون من التفعيلة (فاعلاتن) , وسكنت التاء التي قبلها ,فأصبحت (فاعلاتْ) , من المستحسن تحويلها الى (فاعلان) , مثاله قول ابن عبد ربّه الأندلسي   :
يا وميضَ البرقِ بينَ الغمامْ        لا عليها بل ْ عليكَ السلامْ
إنَّ في الأحداجِ   مقصورة ً        وجهُها  يهتكُ ستر الظلامْ
تحسبُ  الهجرَ حلالاً   لها        وترى الوصلَ عليها حرامْ
إذا تركنا البيت الأول لتصريع عروضه وضربه (فاعلات - فاعلات) , وقطعنا البيت الثاني وخبن في عجزه فاعلن الى فعلن  , فتقطيعه :
إنْ نفٍلْ أحْ  داجمقْ   صورتنْ            وجْ هها يهْ  تكستْ رظْ ظلامْ
فاعلاتنْ   فاعلن     فاعلن               فاعلاتن    فعِلنْ      فاعلان
والضرب الثالث أبتر (فعْلنْ)  ,أي حذف السبب الخفيف وساكن الوتد المجموع , وتسكين ثاني الوتد ,  وبالتالي ( فاعلاتن) تصبح (فاعلْ) , فيتحول الى (فعْلنْ), مثاله :
إنَّ صرفَ الدّهر ِ ذو ريبةٍ             ربّما يأتيكَ بالهول ِ
إنْ نصرْفدْ   دهـْ رذو ري بتنْ         ربْ بمايأْ  تي كبلْ  هوْلي
فاعلاتن      فاعلن     فاعلن           فاعلاتن    فاعلن   فعْلن
العروضة الثالثة محذوفة مخبونة (فعِلن): والمعنى واضح فاعلاتن قد حذف منها السبب الخفيف (تن), فاصبحت (فاعلا) ,فحول ألف الوتد الساكن  الى نون ساكنة لغرض عروضي بحت , والا لاتغيير في الوزن مطلقا , فتحولت الى (فاعلن ), ثم خبنت ألف (فاعلن) , فأصبحت ( فعِلن) ,والتكرار إفادة واصرار ,ولهذه العروضة ضربان الأول مثلها ( فعِلن) , ومثالها ومثاله بيت طرفة بن العبد :
للفتى عقلٌ يعيشُ بهِ                حيثُ تهدي ساقَهُ قدمُهُ (7)
للْ فتى عقْ  لنْ يعيْ شبهي         حيْ ثتهْ ديْ  ساقهو  قدمهْ
فاعلاتن      فاعلن   فعِلن          فاعلاتن      فاعلن  فعِلن
العروض  232  2 3  4          232         32     4 الرقمي
  النظام  (- ب - -) ( - ب -)( ب ب -)           (- ب - -)( - ب -)( ب ب -) المقطعي
(فعِلن) كما لا يخفى فاصلة صغرى , وتساوي : سبب ثقيل + سبب خفيف , ومثلناها بالرقم :  4 ,ولو كانت (فعْلن )المبتورة , لفضلنا تمثيلها  بالرقم : 2 مكررا  , لأنها عبارة عن سببين خفيفين , ولا أخالك لا تميز بين ( -) التي  ترمز للمقطع الطويل المفتوح(لا) , وبين (-) التي ترمز للمقطع الطويل المغلق (تن), ولتسهيل الأمر  مثلناهما بالرمز نفسه .  
الضرب الثاني   , محذوف مقطوع (أبتر), وتفعيلته (فعْلن) , وأصلها (فاعل) , والمثال :
أنضجتْ نارُ الهوى كبدي         ودموعي تُطفيءُ النّارا
أنْ ضجتْ نا  رلْ هوى  كبدي          ودموعي تطْ فئِن نارا
فاعلاتن        فاعلن      فعِلن           فعلاتن   فاعلن    فعْلن
و (فعلاتن) من جوازات البحر  المديد , " واستعمال هذا البحر قليل لثقل فيه , الا العروض الثالثة بضربيها , فاستعمالها غير قليل "(8).
 
وبقى لنا من الدائرة الرابعة - المختلف - البحران المهملان , المستطيل والممتد , فالمستطيل أجزاؤه (مفاعيلن فعولن) , مكررة أربع مرات , أي عكس البحر الطويل , وربما سبب عدم استعماله من قبل العرب , لوقوع سببين بين وتدين في بدايته , فلا يمكن زحافهما ,وانا أرى إذا شطر المستطيل  , ومزج مع الهزج , وبُدىء   بمشطور المتقارب على مرحلتين  وأُنتهي به للتهدئة , تكون المحصلة  رائعة في  الإيقاع كموشح , أو شعر تفعيلة , وعلى الأغلب هنالك من نظم على هذه النغمة من قبل , فلم أصل بعد الى التجديد في الشعر  :
فعولن
فعولن
مفاعيلن فعولن          
مفاعيلن فعولن 
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن فعولن
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن فعولن  
مفاعيلن فعولن 
مفاعيلن فعولن 
 فعولن 
فعولن
.............
على كل حال التشكيلات التفعيلية عديدة جدّا , وأذواق الناس أكثر منها عدّا , ولقد نظم الأولون على هذا المستطيل المظلوم  , إليك :
لقد هاج اشتياقي   غريرُ الطـّرفِ أحورْ
أديرٌ الصّدغَ منهُ   على مســــكٍ وعنبرْ
وقول الآخر :
أمط ْ عنـّي ملاما   يرى جسمي مداهُ
فما قلبي جليدا      على سمعِ المـلامِ 
ِوكل التفعيلات ( مفاعيلن  فعولن ) سالمة , لم يلحق بها زحاف ولا علّة في البيتين السابقين, ويقرأ البحر المستطيل  مشطورا أجمل وأبدع كما ترى ! 
والبحر المهمل الثاني لهذه الدائرة : ( الممتد) , أمد الله في عمره , تفعيلاته ( فاعلن فاعلاتن ) مكررة أربع مرات , وهو عكس ( المديد), والمديد ثقيل , وهذا أثقل منه , وانك سترى ملامح التصنع المبين في صنعته:
صاد قلبي غزالٌ أحورٌ ذو دلال ِ     كلـّما زدتُ حُبّـاَ زاد منـّي نفورا
وقول الآخر :
قد شجاني حبيبٌ واعتراني ادّكـارُ          ليتهُ إذ شجاني ما شجتهُ الدّيارُ
تفعيلات البيتين (فاعلن فاعلاتن), مكررة أربع مرات لكل بيت , سالمات صحيحات ليس فيها زحاف ولا علل  
            
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) د .سيد البحراوي : الشعر وايقاع الشعر - مصدر سابق - ص46  -
(2) ,(3)  الاسدي .. كريم مرزة : ديوان حصاد أيام وأيام ص 51 , 109 على التوالي , 1998م دمشق
(4) عدنان حقي : المفصل  مصدر سابق - ص 43.
(5) ابن جني : كتاب العروض , تحقيق د  .أحمد فوزي الهيب ص 68 الهامش رقم (1)
(6) د سيد البحراوي :ص 48 نقلا عن موسيقى الشعر  : ابراهيم أنيس ص 98- 99.
(7) الخطيب التبريزي : الكافي في العروض والقوافي - مصدر سابق - ص 34 .
(8) د عبد العزيز شرف , وزميله : النغم الشعري عند العرب   ص 132  - دار المريخ الرياض     
           
 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8096
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 07 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19