حزب الدعوة الاسلامية – المكتب الإعلامي
28 تموز 2011
تعرض حزب الدعوة الاسلامية خلال الأسابيع الماضية لحملة إعلامية مضللة من قبل بعض السياسيين وبعض الأحزاب عبر وسائل إعلام مختلفة، وقد تضمنت هذه الحملة مجموعة أكاذيب وافتراءات على الحزب باسمه الصريح مستهدفين بذلك الإضرار بشعبية الحزب والإساءة لتاريخه النضالي الذي لايخفى على الشعب العراقي الكريم ، وتكوين رأي عام سلبي في الساحتين العربية والعالمية .  
إننا في الوقت الذي ندافع فيه عن حق الجميع في إتباع أساليب التنافس الشريف في العمل السياسي من اجل خدمة العراق وتحقيق مصالحه العليا، نرفض كل أساليب التسقيط السياسي  وكيل الاتهامات وإلصاقها به دون وجه حق، فهي بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي تثبتها الأرقام لا الادعاءات عبر التصريحات الإعلامية ودون أدنى مراعاة للياقة السياسية في الخطاب الإعلامي .
إننا نؤكد هنا، إن الذين يقودون هذه الحملات الإعلامية المضللة ويطلقون التصريحات غير المسؤولية يتحملون مسؤولية أخلاقية وقانونية أمام الرأي العام، وان هذا الأسلوب في التعاطي مع حزب مثل حزب الدعوة الاسلامية وتاريخه المعروف من قبل جميع العراقيين ، لن يكون مصيره إلا الفشل والخيبة ، إذ إن حزب الدعوة ليس في منهجه ولا في طريقة تعاطيه مع الوضع السياسي الاستحواذ على المناصب وتكريس السلطة لصالح حزبه ، وانه طيلة تسنمه لرئاسة الحكومة لم يستأثر بالسلطة ، بل سعى الى إشراك جميع القوى السياسية في إدارة الحكومة منذ حكومة الوحدة الوطنية والى حكومة الشراكة الوطنية التي حرص كل الحرص على إشراك الجميع في صنع القرار حسب الدستور والقانون   .
وبهذه المناسبة نود أن نوضح للرأي العام إن حزب الدعوة الاسلامية الذي قارع اعتي دكتاتورية عرفتها المنطقة لايمكن له أن يسعى لاستعادة أي نمط من أنماط الاستحواذ والاستئثار وليس في أدبياته ولا في خطابه السياسي والإعلامي فضلا عن ممارسته العملية أي تصرف أو سلوك يشير الى ذلك .  .
إن الحزب وكما في مواقفه الرسمية الواضحة والصريحة، يؤكد عزمه على المضي بمنهجه الذي تبناه منذ أول مشاركة له في العملية السياسية، ذلك المنهج الذي يجعل العراق ومصالحه العليا فوق كل شيء ، ولن توقفه الحملات الإعلامية المضللة عن المضي بهذا الاتجاه.