• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : احتلال مسعود البرزاني ودواعشه اكثر خطرا من احتلال البغدادي ودواعشه .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

احتلال مسعود البرزاني ودواعشه اكثر خطرا من احتلال البغدادي ودواعشه

 المعروف جيدا ان احتلال الموصل وكركوك وصلاح الدين  والانبار جاء بالاتفاق مع مسعود البرزاني واثيل النجيفي وابو بكر البغدادي بدعم عسكري من قبل اردوغان وتمويل مالي من قبل ال سعود   ومن ضمن الاتفاق هو تقسيم العراق الى مشايخ  تحكمها عوائل على غرار مشايخ الخليج والجزيرة  وتدين بالدين الوهابي الظلامي دين ال سعود وتكون تابعة لسلطان الباب العالي اردوغان الذي بدأ يحلم باعادة خلافة ال عثمان المتوحشة الظلامية يعني مدعومة عسكريا من اردوغان وماليا من ال سعود
 وفعلا بدأت الهجمة الوهابية الظلامية على العراق يقودها العملاء الثلاثة خونة العراق  مسعود البرزاني اثيل النجيفي ابو بكر البغدادي باشراف وتمويل اردوغان وال سعود وفعلا احتلت الموصل وكركوك وصلاح الدين والانبار ومناطق اخرى في ديالى  وواصلت الهجمة استمرارها حتى حاولت الدخول الى بغداد والى مدن الوسط والجنوب
لولا الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني المرجعية الحكيمة الشجاعة التي دعت العراقيين جميعا الى الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات وفعلا لبى الدعوة كل العراقيين بمختلف اديانهم ومناطقهم واعراقهم والوانهم وطوائفهم وتشكل الحشد الشعبي المقدس  وتصدى هؤلاء الاحرار لقطعان الكلاب الوهابية والصدامية المسعورة وتمكنوا من وقف هجومهم ثم التصدي لهم ومطاردتهم وحرروا الكثير من الارض التي دنسها هؤلاء الكلاب المسعورة التي دفعتهم العوائل  المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود  بالتعاون مع الخونة والعملاء  على رأسها مسعود البرزاني و الاخوين النجيفي وابو بكر البغدادي
وهكذا تحطمت  آمال ال سعود واردوغان وتلاشت وتحطمت احلام عملائهم الخونة  البرزاني الاخوين النجيفي البغدادي 
وهنا اصبح احتلال  بغداد ومدن الوسط والجنوب امنية لا تتحقق فليس امامهم الا  حماية ما حصلوا عليها اي ما كسبوها في غزوتهم  فقرر الاخوين اثيل النجيفي جمع كل الدواعش العراقيين من عناصر البعث الصدامي وعناصر اجهزة صدام القمعية بدعم اردوغاني وال سعود مدعيا انه سيحرر الموصل كما اعلن مسعود البرزاني بانه لم ولن يعيد الاراضي التي احتلها وان بندقيته مؤجرة لاردوغان وال سعود فقط وبالتالي انسحاب ابو بكر البغدادي ودواعشه سالمين غانمين وبحوزتهم كل ما سرقوه من مال وحلال ونساء ومن ثم يسلمهم الموصل وما حولها كما سلموه الموصل في اول الامر
اتفق هؤلاء الخونة العملاء طبعا بدعم ال سعود واردوغان على توحيد دواعشهما  يعني توحيد دواعش البرزاني  التي يسميها البيشمركة ودواعش الاخوين النجيفي التي اسمها الحشد الوطني  وضم دواعش البغدادي الى دواعش البرزاني ودواعش الاخوين النجيفي  الهدف منه حماية الدواعش الوهابية والصدامية الذين دمروا العراق وذبحوا العراقيين  واغتصبوا العراقيات   فالشعب العراقي قرر بكل اطيافه و اولهم ابناء السنة الاشراف الذين هددوا وتوعدوا هؤلاء وصرخوا صرخة واحدة لا مكان لهؤلاء المجرمين على ارض العراق حتى انهم  اباحوا دمهم ابنما وجدوا وقالوا لا عفوا ولا تسامح مع هؤلاء الخونة الجبناء على ارض العراق  لا عفوا ولا تسامح معهم حتى لو الحكومة عفت عنهم فنحن لم نعفوا عنهم
كما اتفقوا على منع الحشد الشعبي المقدس من المشاركة في تحرير الموصل لان الحشد الشعبي المقدس يضم كل العراقيين عربا وكردا وتركمان وسنة وشيعة ومسلمين ومسيحيين وشبك وصابئة وايزيدين يعني انه يمثل العراقيين جميعا انه صوتهم الصادق وصورتهم البيضاء الناصحة
 كما ان الجيش التركي  احتل شمال العراق واقام له قواعد مراكز تدريب  وسيقوم بلعبة خبيثة كما سلم البرزاني والنجيفي الى البغدادي يقوم البغدادي بتسليم الموصل الى النجيفي كما فعل البرزاني عندما سلم سنجار واهلها ونسائها الى البغدادي بلعبة حقيرة وبعد ان حقق البغدادي مراده وهدفه وهو سبي اكثر من ستتة آلاف ايزيدية وذبح الألوف من شبابها  عاد البغدادي فسلم سنجار الى البرزاني
لكن الظروف تغيرت فاردوغان و عرشه وحكمه في حالة انهيار وعدم استقرار انه يترنح امام ضربات الشعب التركي الحر وال سعود يتخبطون في النيران التي اشعلوها ضد الشعوب العربية والتي بدأت تقترب منهم
والبرزاني اصبح مكروه وغير مرغوب به وانه يحاول الغاء ارادة الشعب وها هو يصرخ انا ربكم الاعلى كل شي بيدي وملكي  وفي الوقت نفسه واجه صرخة شعبية مدوية من قبل ابناء الاقليم  لا شرعية لحكمك ولامكان لك في الاقليم حتى اصبح يستعين بالقوات التركية لفرض نفسه حاكما مطلقا على الشعوب التي نكبت على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  مثل  الايزيدين على الشبك على الشيعة على التركمان على العرب وفرض  الطريقة الوهابية السلفية النقشبندية الوهابية على هذه الشعوب والويل لمن يرفض ذلك انه استخدم اسلوب صدام
لهذا قرر ابناء العراق الاحرار وقالوا لا نسمح للبرزاني ودواعشه وللاخوين النجبفي ودواعشهما المشاركة في تحرير الموصل   لا نريد ان نغير ونبدل داعش بداعش ابدا ومهما كانت التحديات والتضحيات
فجيشنا الباسل وشعبنا الذي تجسد بالحشد الشعبي المقدس لهما القدرة على تحرير العراق وتطهيره من هؤلاء الاقذار الارجاس ومن تعاون معهم ومن ايدهم قولا او فعلا ولهما القدرة على قبرهم كما قبر سيدهم صدام
كما اكدوا ان  البرزاني ودواعشه اكثر خطرا من البغدادي ودواعشه
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=81558
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 07 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18