• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : قانون حماية الصحفيين وطاولة البرلمان .
                          • الكاتب : علي الزاغيني .

قانون حماية الصحفيين وطاولة البرلمان

كان ولا يزال قانون حماية الصحفيين العراقيين  مركون على طاولة  البرلمان دون حراك على الرغم من الصحفي والاعلامي العراقي ينتظر ان يرى هذا القانون النور ليتمتع بحرية تامة بنقل الخبر والحصول على المعلومات  دون ان يواجه ما يعيقه في ذلك .
منذ فوز الاستاذ مؤيد اللامي بمنصب نقيب الصحفيين العراقيين وهو يعمل جاهدا في ان يكون للصحفي الصوت الحر دون اية ضغوط وتدخلات في مزاولته لعمله الصحفي وبعيدا عن اي تدخل  سياسي او فئوي اوطائفي يعيق عمله كسلطة رابعة ليشكل بذلك المراة الحقيقة الناقلة للواقع لاسيما وان عراقنا اصبح رمزا  للحرية والاعلام بعد ان كان  الاعلام صوت للدكتاتور وزمرته .
نتسائل هنا مالذي يعيق  تشريع  هذا القانون ؟
هل هناك دوافع سياسية وراء ذلك ؟
انا اؤكد ان هناك تدخلات من قلة محسوبين على الوسط الصحفي والاعلامي ومن المحسوبين على الاسرة الصحفية وهم مجرد الات تعتاش على فتات الموائد ليس اكثر ولايمكننا تجاهل  تلك الاصوات التي يتردد صداها من خارج الوطن التي ليس لديها اي علم ولا معرفة عن كيفية ظروف العمل الصحفي والاعلامي العراقي وماهي معاناته الحقيقة وكيف يحصل على المعلومات والخبر وهو يصارع الموت باي لحظة وربما يتعرض للاعتقال والاستهداف دون اي ذنب سوى نقله للحقيقة دون زيف .
اما صحافي الداخل الذين يحاولان عرقلة اي انجاز فهم قلة معدودة مدفوعي الثمن من قبل من لا يريد للنقابة ولنقيبها  مؤيد اللامي ان تنجح وتحقق انجازا يحلم به اي عامل بهذا الوسط حيث يتمنون الفشل لمن يقود النقابة واظهاره بصورة غير صورته الحقيقية والوطنية الناصعة لاسيما بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها النقابة ومجلسها من اجل المطالبة بحقوق الصحفيين  وان من لايريد للقانون ان يشرع في هذه الفترة لكي لايحسب ذلك انجازا للاستاذ اللامي  ومجلسه .
المطلوب هو تشريع ذلك القانون وليس بتغير اسمه من (قانون حماية الصحفيين الى قانون حقوق الصحفيين ) فما دام الجوهر والمضمون يصب في مصلحة الصحفي وحرية الاعلام فلا يغير العنوان شئ  المهم في الامر الاسراع بتشريع ذلك القانون بالشكل الذي يضمن للصحفي حقوقه وحريته في الحصول على المعلومات وانها بالتأكيد خطوة للامام ولا ضير ان تأتي خطوات التعديل لاحقا وحسب الظروف .
ما يوسفنا لقاء عدد من الصحفيين والاعلاميين ممثلين عن قائمة قاموا بتقديمها للاستاذ اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب تحتوي على مائتي اسم منهم من هو خارج الوسط الاعلامي والصحافي بل منهم الفنان والقاص والشاعر الذي ليس له علاقة بالعمل الصحفي ومنهم من ادرج اسمه بدون علمه حيث قدموا هؤلاء طلبا  بتاجيل تشريع قانون حماية الصحفيين ..!! السؤال هنا كيف يتحدث هؤلاء باسم الاسرة الصحفية وهم لا يتجاوزون المائتي مدعي ان كان الرقم صحيحا وهل من بينهم من يمثل نقيب الصحفيين او مجلسها .
يجب ان نرفع اصواتنا وان تخط اقلامنا من اجل ان يكون للصحفي  صوت حر وقانون يحميه وان لا نتصارع في الخفاء ونتصافح في العلن من اجل تحقيق مصالح شخصية وعلينا ان نترك لغة الانى من اجل ان يكون صوتنا للعراق الحر وان تكون الصحافة العراقية حرة غير مكبلة بأغلال يحاول البعض فرضها في قوادم الايام وان يجير نقابة الصحفيين لفئة معروفة النوايا والاهداف وان يكون الصحفي صوت لايشبه اي صوت لانه صوت الشعب . ولله شاهد على ما اقول واشهد اني بلغت ولله من وراء القصد . 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8257
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19