اطلع على عمليات اعادة النازحين الى الصقلاوية والكرمة
وزير التخطيط : وفرنا المواد الغذائية ، وعودة الاسر تكتمل قبل بدء العام الدراسي الجديد
اوعز وزير التخطيط / وزير التجارة وكالة الدكتور سلمان الجميلي بتأمين مواد البطاقة التموينية ومواد غذائية اخرى للعوائل العائدة الى مناطق الكرمة والصقلاوية والفلوجة .. ووجه وزارة التجارة باتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ هذا التوجيه وقد بدأت الوزارة بارسال اعداد غير قليلة من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية وبكميات كبيرة تكفي لسد احتياجات لاسر العائدة .
وتفقد الجميلي خلال زيارة ميدانية لقضائي الكرمة والفلوجة وناحية الصقلاوية ومنطقة المزرعة ومركز استقبال النازحين العائدين والتقى خلال تلك الجولة اللواء الركن سعد حرية قائد عمليات غرب بغداد ونواب محافظ الانبار وعدد من اعضاء مجلس المحافظ ورؤساء المجالس البلدية والقائمقامين ومديري المجالس المحلية ورؤساء الدوائر الخدمية وشيوخ العشائر فضلا عن التجول في احياء الصقلاوية والكرمة واللقاء بعدد من الاسر العائدة الى بيوتها
واطلع الجميلي خلال جولته الميدانية على الاجراءات المتخذة من قبل الجهات الامنية في عملية تدقيق المعلومات والبيانات الخاصة بالاسر العائدة واستمع الى شرح مفصل عن تلك الاجراءات والصعوبات التي تواجه العمل في مركز استقبال العائدين .. فيما شاد المواطنون العائدون بسهولة وسلاسة تلك الاجراءات .. مؤكدين استعدادهم لبدء صفحة جديدة في حياتهم عنوانها الامل والمحبة بعيدا عن اي مؤثرات اخرى من شانها تعكير صفو حياتهم ، فالتجربة المرة التي عاشوها خلال سيطرة داعش الارهابي على مناطقهم كانت درسا قاسيا يتطلب من الجميع رص الصفوف وتوحيد الكلمة ونبذ المتطرفين والارهابيين .
ودعا الجميلي شيوخ العشائر والحكومة المحلية في محافظة الانبار بجميع مؤسساتها الى السعي لعقد مؤتمر موسع في القريب العاجل يجري خلاله طرح الواقع الجديد في المناطق المحررة ومناقشة المشاكل التي حدثت في مرحلة مابعد التحرير والمتوقع حدوثها عند عودة جميع الاسر .. موضحا ان مثل هذه المشاكل مهما كانت بسيطة فان من شأنها تبديد فرحة التحرير والانتصار والعودة المباركة للاسر النازحة وبالتالي فالمطلوب منا جميعا العمل على معالجة جميع تلك المشاكل من خلال اشاعة روح المحبة والتسامح شريطة عدم السماح للعناصر الارهابية بالعودة مجددا الى المناطق المحررة لتعكير صفو الحياة .. مشددا على ان الدور الاكبر في المرحلة المقبلة سيكون على عاتق الحكومة المحلية والمجتمع وفي المقدمة شيوخ العشائر بعد ان اوفت الحكومة بالتزاماتها وحررت الارض واعادت النازحين .. داعيا اعضاء المجالس المحلية الى القيام بدورهم كما يجب وعدم التلكؤ في تنفيذ المهام الموكلة اليهم لان الظروف الحالية تحتاج الى جميع الجهود والامكانات المتاحة .. كاشفا عن المرحلة المقبلة شتشهد الكثير من العمل من اجل اعادة الاعمار والاستقرار للمناطق المحررة . |