@ الان الكل يسمعنا وبهدوء .. والكل يعلق ويعبر بشكل عقلي ومنطقي .. أن جميع الموجودين فشلوا فشلاً ذريعا  ولا بد من إستبدالهم .. لذلك نكتب لكم بشكل مبكر قبل أن تبدأ حمى الإنتخابات . 

 

@ يقفز السؤال الى الذهن : إذا كان هؤلاء المفسدون قد رسموا خطوط اللعبة وفصلوا الأمور على مقاسهم بحيث تستحيل إزاحتهم بنفس القوانين .. فكيف نستبدلهم إذا لم نكن غيرنا قواعد اللعبة ؟؟ 

 

@ يستحيل تغييرهم .. وفسح المجال لأشخاص صالحين وطاقات وطنية .. بدون تغيير أمرين ( قانون الإنتخابات + مفوضية الإنتخابات ) وبينما ننشغل بالحديث عن أمور تافهة ( أو هم يشغلوننا بتمثيليات متتالية على مسرح البرلمان ) .. يقترب الموعد بدون أن نوفر أي بديل .. وعندما نجد أنفسنا مضنوكين بزاوية حرجة وستنقسم الناس الى قسمين : 

 

الأول : المقاطعون للانتخابات مع الصراخ المستمر _ كالعادة _ على المرجعية ولماذا لاتحرم إنتخاب الموجودين ( رغم أن التحريم وحده لن يغير شيئ مادامت القواعد ثابته ) . 

 

الثاني : جماعة الأحزاب .. أصحاب الأسابيع العشرة . 

 

@ وهذه هي الأسابيع العشرة التي ستمر على جماعة الأحزاب قبيل الإنتخابات : 

 

# الأسبوع الاول : 

حالات من التنمل والخدر الحزبي تصيب أطراف الشخص الموالي للحزب بعد فترة من الجلوس وعدم الدفاع عنه . 

 

# الأسبوع الثاني : 

 حكة حزبية شديدة تصيب الجلد .. بسبب عودة حالة ( موبيدي يمشي بدمي ) . 

 

# الأسبوع الثالث : 

 هدر شديد في المناديل الورقية لمسح ماء الوجه  ( إن وجد ) المتصبب أثناء محاولات تبرير موقفه وشرح أسباب رجوعه للدفاع عن ( تاج راسه ) بعد الف يمين بالعباس أن كلهم حرامية . 

 

# الأسبوع الرابع :

 إلتهاب في الحنجرة بسبب الصياح دفاعاً عن الحزب ومرشحه ( ابن العشيرة ) مصحوباً بآلام في الظهر بسبب الجلوس الطويل في المهرجانات الانتخابية . 

 

# الأسبوع الخامس حالة من فقدان الذاكرة .. حيث  يبدأ الهجوم على المرجعية ولماذا تقول كذا ولا تقول كذا .. مصحوبا بأعراض شديدة من النسيان لماقالته المرجعية سابقا . 

 

# الأسبوع السادس :

إرتفاع ضغط الدم بسبب حقن مادة  (الطائفية) في الجسم الوطني للإكثار من اصوات ( حامي الشيعة ) و ( زعيم السنة ) و زينب العصر و مختار التعلوله. 

 

# الأسبوع السابع : 

صعود نسبة السكر بسبب تناول كميات كبيرة من الوعود الحلوة الكاذبة والمكررة (  للمرة الألف ) بتحويل العراق الى سيدني . 

 

# الأسبوع الثامن :

التحول الى ( دراكولا ) من خلال إمتصاص دماء شهدائنا الأبرار ومحاولة التكسب بها والصعود على سمعة الحشد الشعبي و ( تأسيسه )  الى سلم الفوز . 

 

# الأسبوع التاسع : الدخول في مرحلة ( الزومبي ) من خلال الاستعداد لعض وجرح وقتل بقية الكيانات المترشحة.  

 

# الأسبوع العاشر ( اسبوع الانتخابات ) :

عمى تام يصيب الضمير .. وتعطيل كامل لوظائف الخوف من الله تعالى .. وعبادة مطلقة لصندوق الانتخابات .

 

ثم ننتظر أن تنزل علينا رحمة الله تعالى . 

 

#إنشرها_شماعدالله_گاع